أورد عالمكم المحدث ابن الشحنة الجلبي في كتاب روض المناظر قال في سنة ستين مات معاوية ، وكان عمره خمسا وسبعين سنة ، وكان يغلب حلمه على ظلمه ، وكان داهية ، يحسن سياسة الملك . دخلت عليه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب فقال لها : مرحبا بك يا خالة كيف حالك ؟ فقالت : بخير يا بن أختي لقد كفرت النعمة وأسأت لابن عمك الصحبة وتسميت بغير اسمك ، وأخذت غير حقك ، وكنا أهل البيت أعظم الناس في هذا الدين بلاء ، حتى قبض الله نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - مشكورا سعيه ، مرفوعا منزلته ، فوثبت علينا بعده تميم وعدي وأمية ، فابتزونا حقنا ، وليتم علينا ، فكنا فيكم بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون ، وكان علي بن أبي طالب بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى . فقال لها عمرو بن العاص : كفي أيتها العجوز الضالة ، واقصري عن قولك مع ذهاب عقلك ، فقالت : وأنت يا ابن النابغة ، تتكلم وأمك كانت أشهر بغي بمكة ، وأرخصهن أجرة ، فادعاك خمسة من قريش ، كل يقول هو لي ، فسئلت أمك عن ذلك ، فقالت : كلهم أتاني فانظروا أيهم أقرب شبها به وكان أقربهم شبها بك العاص بن وائل فألحقوك به .
روض المناظر : 120 - 121
تاريخ أبي الفداء 1 : 262 - 263
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
النجف الاشرف شوية شوية اني دا اكلك اذا ثبتنا ان عمرو بن العاص ابن زنا وهاي السوالف بس ماله علاقة ان يدخل النار لهذا السبب
هو ابن زنا وهذا معروف عند كل المسلمين ماعدها مطايا اليهود بني سلف .........
واما يدخل النار نعم يدخلها والسبب واضح حربه على خليفته مثل ما تقولون انتو مو لو مومو