قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كنت مولاه فهذا علي مولاه
نقراء في كتاب بحار الانوار للمجلسي ج37 ص187
كشف العمة ج1 ص288
هل يأخذ برايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقوال الامام علي عليه السلام عنه عن اهل الشام
قال:وكان بدء امرنا ان التقينا والقوم من اهل الشام والظاهر ان ربنا واحد نبيينا واحد دعوتنا في الاسلام واحدة ولا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا.الامر واحد الا ما اختدفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء
نهج البلاغة جث ص648
فما هو تفسيرها وشكرراا لكم
قال الامام علي عليه السلام
فبايعت ابا بكر كما بايعتموه وكرهت ان اشق عصا المسلمين ولن افرق بين جماعتهم ثم ان ابا بكر جعلها لعمر من بعده فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له ببيعته وحتى لما قتل جعلني سادس ستة فدخلت حيث ادخلني كرهت أن افرق جماعة المسلمين واشق عصاهم فبايعهم عثمان فبايعته ثم طعنتم على عثمان فقتلوه وانا جالس في بيتي ثم اتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لاحد منكم فبايعتموني كما بايعتم ابا بكر وعمر وعثمان
الامالي-الشيخ الطوسي ص507
أتمنى أن توضح صحة هذ القول لأمير المؤمنين سلام الله عليه وتشرحه لنا إذا كان صحيحا وشكراا
السلام عليكم
حياكم الله
لابد من ملاحظ امور
1- ان البيعة إنما تصح بحق من نصَّ عليه الشرع المبين كالنبي (صلى الله عليه وآله) الذي أيّده الله بمعاجزه ووحيه, والإمام الذي نصَّ النبي (صلى الله عليه وآله) على وجوب موالاته وإتّباعه, وهم عندنا الائمة الاثنا عشر المعصومين (عليهم السلام) الذين أولهم أمير المؤمنين عليه السلام, وآخرهم الامام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف).
2 لقد رفض الإمام علي (عليه السلام) البيعة لأبي بكر وبقي في بيته منشغلاً بجمع القرآن، لكن عمر أصر على أن يبايع لأبي بكر وقال والله لأحرقن عليكم البيت أو لتخرجن إلى البيعة وعندما وصل الإمام (عليه السلام) إلى أبي بكر مجبراً على ذلك قال: (أنا أحق بهذا الأمر منكم لا أبايعكم وانتم أولى بالبيعة لي) فقال عمر: انك لست متروكاً حتى تبايع، فقال الإمام: (الا والله لا اقبل قولك ولا أبايعه) ثم انصرف علي الى منزله ولم يبايع.. (انظر شرح نهج البلاغة ج6 ص12 ) .
وبقي أتباع الخليفة يصرون على أن يبايع الإمام (عليه السلام) فاضطر أخيراً لان يضع يده في يد أبي بكر لكنه وضعها مضمومة لكن القوم رضوا منه بتلك البيعة وأعلنوا في المسجد ان الإمام قد بايع، ولقد كانت تلك البيعة بعد تهديد للإمام (عليه السلام) بالقتل وتهديد مسبق بحرق داره، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (والله ما بايع علي (عليه السلام) حتى رأى الدخان قد دخل عليه بيته) (الشافي في الإمامة ج2 ص241)، وانه (عليه السلام) كان يقول في ذلك اليوم لما أكره على البيعة: (يا بن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين) ويردد ذلك ويكرره.
من كل هذا نفهم ان الإمام (عليه السلام) لم يبايع عن رضا واختيار وانه كان مكرهاً على ذلك والبيعة بالإكراه لا تعطي أية شرعية لخلافة أبي بكر.
3- و اما حديث عن الامالي مع الاسف ما نقل هنا ليس الأ تقطيع و تمام الحديث هكذا:
اخـبـرنـا جماعة , عن ابي المفضل , قال : حدثنا ابو جعفر محمدبن الحسين بن حفص الـخـثـعمي الاشناني , قال : حدثنا عباد بن يعقوب الاسدي , قال :اخبرنا علي بن هاشم بن البريد, عن ابـيـه , عـن عبداللّه بن مخارق , عن هاشم بن مساحق , عن ابيه : ا نه شهد يوم الجمل , وان الناس لما انـهـزمـوا اجتمع هو ونفر من قريش فيهم مروان , فقال بعضهم لبعض : واللّه لقد ظلمنا هذا الرجل ونكثنا بيعته على غير حدث كان منه , ثم لقد ظهر علينا فما راينا رجلا كان اكرم سيرة ولا احسن عـفـوابـعـد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله ) منه , فتعالوا فندخل عليه ولنعتذرن مما صنعنا قال : فدخلنا عليه , فلما ذهب متكلمنا يتكلم قال : انصتوا اكفكم , انما انا رجل منكم ,فان قلت حقا فصدقوني , وان قـلت غير ذلك فردوه علي , انشدكم باللّه اتعلمون ان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله ) قبض وانـا اولـى الناس به وبالناس ؟ قالوا: اللهم نعم قال : فبايعتم ابا بكر وعدلتم عني , فبايعت ابا بكر كما بـايـعتموه , وكرهت ان اشق عصا المسلمين , وان افرق بين جماعتهم , ثم ان ابا بكر جعلها لعمر من بـعـده , وانـتـم تـعـلـمـون ا ني اولى الناس برسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله ) وبالناس من بعده , فـبـايعت عمر كما بايعتموه , فوفيت له ببيعته حتى لما قتل جعلني سادس ستة , فدخلت حيث ادخلني , وكـرهـت ان افـرق جماعة المسلمين واشق عصاهم , فبايعتم عثمان فبايعته , ثم طعنتم على عثمان فـقتلتموه , وانا جالس في بيتي , ثم اتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لاحد منكم , فبايعتموني كما بـايـعـتـم ابـا بكر وعمر وعثمان , فماجعلكم احق ان تفوا لابي بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم بـبـيـعـتي ؟ قالوا: يا اميرالمؤمنين , كن كما قال العبد الصالح : (لا تثريب عليكم اليوم يغفر اللّه لكم وهوارحم الراحمين )فقال : كذلك اقول : ((يغفر اللّه لكم وهو ارحم الراحمين )) مع ان فيكم رجلا لو بايعني بيده لنكث باسته , يعني مروان .
------------
الحديث ضعيف سندا بغير واحد من الرواة
و ثانيا من تامل من بداية الحديث الى النهاية سيرى كيف يرفض امير المومنين عليه السلام شرعية بيعة لأبي بكر حيث انه عليه السلام يثبت أحقية نفسه الشريف للخلافة و البيعة و الامامة و يثبت ان بيعته لابي بكر لو كانت كانت عن كراهة و لاقيمة للبيعة الأكراهي.