بوركت هي وذريتها حماة الاسلام ودعاة الله تعالى في الارض لقد بارك الله في السيدة فاطمة انواعا من البركات وجعل ذرية رسول الله (ص) من نسلها وجعل الخير وجعل الخير الكثير من ذريتها
بوركــت هي وذريتها حماة الاسلام ودعاة الله تعالى في الأرض , وقد جاء تفسير الرازي في تفسير قوله تعالى : " إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ " في تفسير الكوثر : أن يكون المقصود من الكوثر هي الصديقة فاطمة الزهراء , فقد ذكر الطبرسي في ( مجمع البيان ) في الكوثر هو الخير الكثير , وقيل : هو النسل والذرية , وقد ظهرت الكثرة في نسله صلى الله عليه واله وسلم من ولد فاطمة حتى لا يحصى عددهم , واتصل الى يوم القيامه مددهم