نقول له بطة يقول ديناصور
نقول ان القران الكريم
يقول
اسيا روت كتاب سليمان الى قومها
وفيه اللفظ
فهل روت عكس لفظ الكتاب ام روته بذاته
فانت امام خيارين
1- اما عائشة نقلت الروايه بلفظ عمر فهي مؤتمنة وهذا لفظ عمر
2- او عائشة روت لفظها فهنا خيانه للراويه وايضا فان موافقه الله كما تقولون للفظ عائشة ام عمر
احترنا مع الوهابية
حميد الغانم
نقل الصدوق عن الرضا عليهم السلام في قوله تعالى : ( وإذ تقول للذي انعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتقي الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) " الأحزاب : 37" ,
قال الرضا مفسر هذه الآية .
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده , فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها : سبحان الذي خلقك ) {عيون أخبار الرضا ص 113} .
أرأيت يا حبيبي على من تفترون على رسول الله وتتهمونه بأنه ينظر للنساء المحصنات في منزلها وهي تستحم(عارية)
فلا عجب في تقولكم على عمر رضي الله عنه أنه يتلصص على إبنته زوجة رسول الله
لعنة الله على من يسئ إلى سيد الخلق أجمعين
بسمه تعالى
مدلس لماذا لم تكمل الرواية ؟
فهي على ضعفها و تهالك سندها و لكنها مبتورة و في بقيتها صفعة لكم
اليك أيها القارئ الكريم بقية الرواية و احكم على كذب هؤلاء ..
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ١٨٠
(عفا الله عنك) (3) لم أذنت لهم؟ قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره (4) خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته وكذلك قوله: تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) (5) وقوله عز وجل: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) (6) قال صدقت يا بن رسول الله (ص) فأخبرني عن قول الله عز وجل:
(وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك زوجك واتق الله وتخفى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشيه) (1) قال الرضا عليه السلام: ان رسول الله (ص) قصد دار زيد بن حارثه بن شراحيل الكلبي في
أمر اراده فرأى امرأته تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك! وإنما أراد بذلك تنزيه الباري عز وجل عن قول من زعم أن الملائكة بنات الله فقال الله عز وجل: (أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا انكم لتقولون قولا عظيما) فقال النبي: لما رآها تغتسل: سبحان الذي خلقك ان يتخذ له ولدا يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجئ رسول الله (ص) وقوله لها: سبحان الذي خلقك! فلم يعلم زيد ما أراد بذلك وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها فجاء إلى النبي (ص) وقال له: يا رسول الله ان امرأتي في خلقها سوء وانى أريد طلاقها فقال النبي (ص): أمسك عليك زوجك واتق الله وقد كان الله عز وجل عرفه عدد أزواجه وان تلك المراه منهن فأخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشي الناس ان يقولوا: ان محمدا يقول لمولاه: ان امرأتك ستكون لي زوجه يعيبونه بذلك فأنزل الله عز وجل: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه) يعنى بالاسلام (وأنعمت عليه) يعنى بالعتق (أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه) ثم إن زيد بن حارثه طلقها واعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد (ص) وانزل بذلك قرآنا فقال عز وجل: (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا) ثم علم الله عز وجل ان المنافقين سيعيبونه بتزويجها فأنزل الله تعالى: (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له) (2) فقال المأمون: لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله وأوضحت لي ما كان ملتبسا على فجزاك الله عن أنبيائه وعن الاسلام خيرا قال علي بن محمد بن الجهم: فقام المأمون إلى صلاه واخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد عليهما السلام وكان حاضر المجلس وتبعتهما فقال له المأمون: كيف رأيت ابن أخيك؟
فقال له: عالم ولم نره يختلف إلى أحد من أهل العلم فقال المأمون: ان ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي (ص): إلا أن أبرار عترتي
----------------- و اضافة أخرى
14- باب ذكر مجلس آخر للرضا ( ع ) عند المأمون مع أهل الملل و المقالات و ما أجاب به علي بن محمد بن الجهم في عصمة الأنبياء سلام الله عليهم أجمعين .
1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه و الحسين بن إبراهيم بن
[192]
أحمد بن هشام المكتب و علي بن عبدالله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا القاسم بن محمد البرمكي قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا ( ع ) أهل المقالات من أهل الإسلام و الديانات من اليهود و النصارى و المجوس والصابئين و سائر أهل المقالات فلم يقم أحد إلا و قد ألزمه حجته كأنه ألقم حجرا قامإ ليه علي بن محمد بن الجهم فقال له يا ابن رسول الله أ تقول بعصمة الأنبياء قال نعم قال فما تعمل في قول الله عز و جل وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى و في قوله عزو جل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ و في قوله عز و جل في يوسف ( ع ) وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها و في قوله عز وجل في داود ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ و قوله تعالى في نبيه محمد ( ص ) وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ فقال الرضا ( ع ) ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش و لا تتأول كتاب الله برأيك فإن الله عز و جل قدقال وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ و أما قوله عز وجل في آدم وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى
[193]
فإن اللهعز و جل خلق آدم حجة في أرضه و خليفة في بلاده لم يخلقه للجنة و كانت المعصية منآدم في الجنة لا في الأرض و عصمته تجب أن يكون في الأرض ليتم مقادير أمر الله فلماأهبط إلى الأرض و جعل حجة و خليفة عصم بقوله عز و جل إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَوَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ و أما قوله عز وجل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ إنما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه أ لا تسمع قول الله عز و جل وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ أي ضيق عليه رزقه و لو ظنأن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر و أما قوله عز و جل في يوسف وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها فإنها همت بالمعصية و هم يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها و الفاحشة و هو قوله عز و جل كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ يعني القتل و الزناء و أما داود ( ع ) فما يقول من قبلكم فيه فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون إن داود ( ع ) كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور فقطع داود صلاته و قام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بنحنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها و كانقد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفرأوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود .
[194]
فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوتفقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته قال فضرب الرضا ( ع ) بيده على جبهته و قال إنالله و إنا إليه راجعون لقد نسبتم نبيا من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتى خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل فقال يا ابن رسول الله فما كان خطيئته فقال ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز و جل خلقا هو أعلم منه فبعث الله عز و جلإليه الملكين فتسورا المحراب فقالا خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذاأَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ فعجل داود ( ع ) على المدعى عليه فقال لَقَدْظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ و لم يسأل المدعي البينة على ذلك و لميقبل على المدعى عليه فيقول له ما تقول فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليهأ لا تسمع الله عز و جل يقول يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِفَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى إلى آخر الآية فقاليا ابن رسول الله فما قصته مع أوريا فقال الرضا ( ع ) إن المرأة في أيام داود ( ع ) كانتإذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا و أول من أباح الله له أن يتزوج بامرأةقتل بعلها كان داود ( ع ) فتزوج بامرأة أوريا لما قتل و انقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أورياو أما محمد ( ص )
[195]
و قول الله عز و جل وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فإن الله عز و جل عرف نبيه ( ص ) أسماء أزواجه في دارالدنيا و أسماء أزواجه في دار الآخرة و إنهن أمهاتالمؤمنين و إحداهن من سمي له زينب بنت جحش و هي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى اسمها في نفسه و لم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين إنه قال في امرأة في بيت رجل إنها إحدى أزواجه من أمهات المؤمنين و خشي قول المنافقين فقال الله عز و جل وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُأَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ يعني في نفسك و إن الله عز و جل ما تولى تزويج أحد من خلقهإلا تزويج حواء من آدم ( ع ) و زينب من رسول الله ( ص ) بقوله فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْهاوَطَراً زَوَّجْناكَها الآية و فاطمة من علي ( ع ) قال فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال يا ابن رسول الله أنا تائب إلى الله عز و جل من أن أنطق في أنبياء الله ( ع ) بعد يومي هذا إلا بما ذكرته .انتهى
إذا فالامام عليه السلام قد أنكر ذلك و صرّح أنهم يكذبون على رسول الله بهذا القول و هذه هي عقيدة الشيعة ..
و اليكم تعليق الشيخ علي آل محسن في كتابه لله ثم للحقيقة على هذه الرواية :
وأقول : هذا الخبر ضعيف السند ، فإن من جملة رواته تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، فإنه وإن كان من شيوخ الإجازة للصدوق رحمه الله ، وأكثر الصدوق من الترضي عنه، إلا أنه لم يثبت توثيقه في كتب الرجال، بل ضعفه ابن الغضائري والعلاَّمة الحلي وغيرهما.
ومن رواته والد الراوي السابق، وهو مهمل في كتب الرجال.
وراوي هذا الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام هو علي بن محمد بن الجهم الذي قال عنه الصدوق بعد أن نقل الحديث المذكور بكامله: هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام (عيون أخبار الرضا 2/182.)
وأما من ناحية متن الحديث فلم يرد فيه أن النبي (ص) اشتهى زوجة زيد بن حارثة، ولا أنه (ص) أُعجِب بها كما قال الكاتب، وإنما قال لما رآها: (سبحان الذي خلقك)، والتسبيح ذِكْر من أذكار الله سبحانه التي يثاب عليها قائلها. ولا دلالة في الحديث على أن النبي (ص) رآها عارية، بل رآها تغتسل، ومن المستبعد أن تغتسل عاريةً ـ مع شدة صونها وعفافها ـ في مكان تكون عرضة لرؤية كل من يدخل إلى دارها، وإنما كانت تغتسل في مكان لا يراها أحد، ولكن النبي (ص) علم أنها تغتسل، من دون أن يرى شخصها ، فقال: سبحان الله الذي خلقك، وتنزَّه عن أن يكون له ولد يحتاج للاغتسال والتنظف.
وهذا المعنى الذي قلناه قد ورد في الحديث نفسه، فقد جاء فيه: فقال النبي لما رآها تغتسل: سبحان الذي خلقك أن يتَّخذ له ولداً يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال. فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجيء رسول الله (ص) وقوله لها: ( سبحان الذي خلقك! ). فلم يعلم زيد ما أراد بذلك، وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها، فجاء إلى النبي (ص) وقال له: يا رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء، وإني أريد طلاقها.
فقال النبي (ص): أمسك عليك زوجك، واتق الله. وقد كان الله عزَّ وجل عرَّفه عدد أزواجه ، وأن تلك المرأة منهن، فأخفى ذلك في نفسه، ولم يبده لزيد، وخشي الناس أن يقولوا: إن محمداً يقول لمولاه: ( إن امرأتك ستكون لي زوجة ) يعيبونه بذلك، فأنزل الله عز وجل: ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ ) يعنى بالإسلام ( وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ) يعنى بالعتق ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ واللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ) ، ثم إن زيد بن حارثة طلَّقها واعتدَّت منه، فزوَّجها الله عزَّ وجل من نبيّه محمد (ص)، وأنزل بذلك قرآناً، فقال عزَّ وجل: ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولا ) انتهى
ثانياً : لماذا لا تنظر في كتبك من طوام و مخازي ..
ابن الجوزي في زاد المسير 6/209.:
فلما زوَّجها رسول الله (ص) زيداً مكثتْ عنده حيناً، ثم إن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر إليها، وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش، فوقعت في قلبه، فقال: (سبحان مقلِّب القلوب). وفطن زيد فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها. وقال بعضهم : أتى رسول الله (ص) منزل زيد، فرأى زينب فقال: (سبحان مقلب القلوب). فسمعت ذلك زينب، فلما جاء زيد ذكرت له ذلك، فعلم أنها قد وقعت في نفسه، فأتاه فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها. وقال ابن زيد: جاء رسول الله (ص) إلى باب زيد، وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فرأى زينب، فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر، فجاء فقال: يا رسول الله أريد فراقها. فقال له: اتق الله. وقال مقاتل: لما فطن زيد لتسبيح رسول (ص) قال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها، فإن فيها كِبْراً، فهي تَعَظَّم عليَّ وتؤذيني بلسانها. فقال له النبي (ص) : أمسك عليك زوجك واتق الله. ثم إن زيداً طلَّقها بعد ذلك .
و غيرها الكثير الكثير انما اختصرت تفادياً للاطالة فلا تحلموا يا وهابية بأن تجدوا في كتب الشيعة أي مطعن برسول الله
و أهل البيت و الأنبياء و الله جل جلاله بل كل المطاعن هي بكتبكم المخزية ..
سلام
بسمه تعالى
مدلس لماذا لم تكمل الرواية ؟
فهي على ضعفها و تهالك سندها و لكنها مبتورة و في بقيتها صفعة لكم
اليك أيها القارئ الكريم بقية الرواية و احكم على كذب هؤلاء ..
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ١٨٠
(عفا الله عنك) (3) لم أذنت لهم؟ قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره (4) خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته وكذلك قوله: تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) (5) وقوله عز وجل: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) (6) قال صدقت يا بن رسول الله (ص) فأخبرني عن قول الله عز وجل:
(وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك زوجك واتق الله وتخفى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشيه) (1) قال الرضا عليه السلام: ان رسول الله (ص) قصد دار زيد بن حارثه بن شراحيل الكلبي في
أمر اراده فرأى امرأته تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك! وإنما أراد بذلك تنزيه الباري عز وجل عن قول من زعم أن الملائكة بنات الله فقال الله عز وجل: (أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا انكم لتقولون قولا عظيما) فقال النبي: لما رآها تغتسل: سبحان الذي خلقك ان يتخذ له ولدا يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجئ رسول الله (ص) وقوله لها: سبحان الذي خلقك! فلم يعلم زيد ما أراد بذلك وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها فجاء إلى النبي (ص) وقال له: يا رسول الله ان امرأتي في خلقها سوء وانى أريد طلاقها فقال النبي (ص): أمسك عليك زوجك واتق الله وقد كان الله عز وجل عرفه عدد أزواجه وان تلك المراه منهن فأخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشي الناس ان يقولوا: ان محمدا يقول لمولاه: ان امرأتك ستكون لي زوجه يعيبونه بذلك فأنزل الله عز وجل: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه) يعنى بالاسلام (وأنعمت عليه) يعنى بالعتق (أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه) ثم إن زيد بن حارثه طلقها واعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد (ص) وانزل بذلك قرآنا فقال عز وجل: (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا) ثم علم الله عز وجل ان المنافقين سيعيبونه بتزويجها فأنزل الله تعالى: (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له) (2) فقال المأمون: لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله وأوضحت لي ما كان ملتبسا على فجزاك الله عن أنبيائه وعن الاسلام خيرا قال علي بن محمد بن الجهم: فقام المأمون إلى صلاه واخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد عليهما السلام وكان حاضر المجلس وتبعتهما فقال له المأمون: كيف رأيت ابن أخيك؟
فقال له: عالم ولم نره يختلف إلى أحد من أهل العلم فقال المأمون: ان ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي (ص): إلا أن أبرار عترتي
----------------- و اضافة أخرى
14- باب ذكر مجلس آخر للرضا ( ع ) عند المأمون مع أهل الملل و المقالات و ما أجاب به علي بن محمد بن الجهم في عصمة الأنبياء سلام الله عليهم أجمعين .
1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه و الحسين بن إبراهيم بن
[192]
أحمد بن هشام المكتب و علي بن عبدالله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا القاسم بن محمد البرمكي قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا ( ع ) أهل المقالات من أهل الإسلام و الديانات من اليهود و النصارى و المجوس والصابئين و سائر أهل المقالات فلم يقم أحد إلا و قد ألزمه حجته كأنه ألقم حجرا قامإ ليه علي بن محمد بن الجهم فقال له يا ابن رسول الله أ تقول بعصمة الأنبياء قال نعم قال فما تعمل في قول الله عز و جل وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى و في قوله عزو جل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ و في قوله عز و جل في يوسف ( ع ) وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها و في قوله عز وجل في داود ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ و قوله تعالى في نبيه محمد ( ص ) وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ فقال الرضا ( ع ) ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش و لا تتأول كتاب الله برأيك فإن الله عز و جل قدقال وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ و أما قوله عز وجل في آدم وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى
[193]
فإن اللهعز و جل خلق آدم حجة في أرضه و خليفة في بلاده لم يخلقه للجنة و كانت المعصية منآدم في الجنة لا في الأرض و عصمته تجب أن يكون في الأرض ليتم مقادير أمر الله فلماأهبط إلى الأرض و جعل حجة و خليفة عصم بقوله عز و جل إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَوَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ و أما قوله عز وجل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ إنما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه أ لا تسمع قول الله عز و جل وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ أي ضيق عليه رزقه و لو ظنأن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر و أما قوله عز و جل في يوسف وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها فإنها همت بالمعصية و هم يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها و الفاحشة و هو قوله عز و جل كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ يعني القتل و الزناء و أما داود ( ع ) فما يقول من قبلكم فيه فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون إن داود ( ع ) كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور فقطع داود صلاته و قام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بنحنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها و كانقد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفرأوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود .
[194]
فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوتفقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته قال فضرب الرضا ( ع ) بيده على جبهته و قال إنالله و إنا إليه راجعون لقد نسبتم نبيا من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتى خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل فقال يا ابن رسول الله فما كان خطيئته فقال ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز و جل خلقا هو أعلم منه فبعث الله عز و جلإليه الملكين فتسورا المحراب فقالا خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذاأَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ فعجل داود ( ع ) على المدعى عليه فقال لَقَدْظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ و لم يسأل المدعي البينة على ذلك و لميقبل على المدعى عليه فيقول له ما تقول فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليهأ لا تسمع الله عز و جل يقول يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِفَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى إلى آخر الآية فقاليا ابن رسول الله فما قصته مع أوريا فقال الرضا ( ع ) إن المرأة في أيام داود ( ع ) كانتإذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا و أول من أباح الله له أن يتزوج بامرأةقتل بعلها كان داود ( ع ) فتزوج بامرأة أوريا لما قتل و انقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أورياو أما محمد ( ص )
[195]
و قول الله عز و جل وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فإن الله عز و جل عرف نبيه ( ص ) أسماء أزواجه في دارالدنيا و أسماء أزواجه في دار الآخرة و إنهن أمهاتالمؤمنين و إحداهن من سمي له زينب بنت جحش و هي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى اسمها في نفسه و لم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين إنه قال في امرأة في بيت رجل إنها إحدى أزواجه من أمهات المؤمنين و خشي قول المنافقين فقال الله عز و جل وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُأَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ يعني في نفسك و إن الله عز و جل ما تولى تزويج أحد من خلقهإلا تزويج حواء من آدم ( ع ) و زينب من رسول الله ( ص ) بقوله فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْهاوَطَراً زَوَّجْناكَها الآية و فاطمة من علي ( ع ) قال فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال يا ابن رسول الله أنا تائب إلى الله عز و جل من أن أنطق في أنبياء الله ( ع ) بعد يومي هذا إلا بما ذكرته .انتهى
إذا فالامام عليه السلام قد أنكر ذلك و صرّح أنهم يكذبون على رسول الله بهذا القول و هذه هي عقيدة الشيعة ..
و اليكم تعليق الشيخ علي آل محسن في كتابه لله ثم للحقيقة على هذه الرواية :
وأقول : هذا الخبر ضعيف السند ، فإن من جملة رواته تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، فإنه وإن كان من شيوخ الإجازة للصدوق رحمه الله ، وأكثر الصدوق من الترضي عنه، إلا أنه لم يثبت توثيقه في كتب الرجال، بل ضعفه ابن الغضائري والعلاَّمة الحلي وغيرهما.
ومن رواته والد الراوي السابق، وهو مهمل في كتب الرجال.
وراوي هذا الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام هو علي بن محمد بن الجهم الذي قال عنه الصدوق بعد أن نقل الحديث المذكور بكامله: هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام (عيون أخبار الرضا 2/182.)
وأما من ناحية متن الحديث فلم يرد فيه أن النبي (ص) اشتهى زوجة زيد بن حارثة، ولا أنه (ص) أُعجِب بها كما قال الكاتب، وإنما قال لما رآها: (سبحان الذي خلقك)، والتسبيح ذِكْر من أذكار الله سبحانه التي يثاب عليها قائلها. ولا دلالة في الحديث على أن النبي (ص) رآها عارية، بل رآها تغتسل، ومن المستبعد أن تغتسل عاريةً ـ مع شدة صونها وعفافها ـ في مكان تكون عرضة لرؤية كل من يدخل إلى دارها، وإنما كانت تغتسل في مكان لا يراها أحد، ولكن النبي (ص) علم أنها تغتسل، من دون أن يرى شخصها ، فقال: سبحان الله الذي خلقك، وتنزَّه عن أن يكون له ولد يحتاج للاغتسال والتنظف.
وهذا المعنى الذي قلناه قد ورد في الحديث نفسه، فقد جاء فيه: فقال النبي لما رآها تغتسل: سبحان الذي خلقك أن يتَّخذ له ولداً يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال. فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجيء رسول الله (ص) وقوله لها: ( سبحان الذي خلقك! ). فلم يعلم زيد ما أراد بذلك، وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها، فجاء إلى النبي (ص) وقال له: يا رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء، وإني أريد طلاقها.
فقال النبي (ص): أمسك عليك زوجك، واتق الله. وقد كان الله عزَّ وجل عرَّفه عدد أزواجه ، وأن تلك المرأة منهن، فأخفى ذلك في نفسه، ولم يبده لزيد، وخشي الناس أن يقولوا: إن محمداً يقول لمولاه: ( إن امرأتك ستكون لي زوجة ) يعيبونه بذلك، فأنزل الله عز وجل: ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ ) يعنى بالإسلام ( وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ) يعنى بالعتق ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ واللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ) ، ثم إن زيد بن حارثة طلَّقها واعتدَّت منه، فزوَّجها الله عزَّ وجل من نبيّه محمد (ص)، وأنزل بذلك قرآناً، فقال عزَّ وجل: ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولا ) انتهى
ثانياً : لماذا لا تنظر في كتبك من طوام و مخازي ..
ابن الجوزي في زاد المسير 6/209.:
فلما زوَّجها رسول الله (ص) زيداً مكثتْ عنده حيناً، ثم إن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر إليها، وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش، فوقعت في قلبه، فقال: (سبحان مقلِّب القلوب). وفطن زيد فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها. وقال بعضهم : أتى رسول الله (ص) منزل زيد، فرأى زينب فقال: (سبحان مقلب القلوب). فسمعت ذلك زينب، فلما جاء زيد ذكرت له ذلك، فعلم أنها قد وقعت في نفسه، فأتاه فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها. وقال ابن زيد: جاء رسول الله (ص) إلى باب زيد، وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فرأى زينب، فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر، فجاء فقال: يا رسول الله أريد فراقها. فقال له: اتق الله. وقال مقاتل: لما فطن زيد لتسبيح رسول (ص) قال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها، فإن فيها كِبْراً، فهي تَعَظَّم عليَّ وتؤذيني بلسانها. فقال له النبي (ص) : أمسك عليك زوجك واتق الله. ثم إن زيداً طلَّقها بعد ذلك .
و غيرها الكثير الكثير انما اختصرت تفادياً للاطالة فلا تحلموا يا وهابية بأن تجدوا في كتب الشيعة أي مطعن برسول الله
و أهل البيت و الأنبياء و الله جل جلاله بل كل المطاعن هي بكتبكم المخزية ..
سلام
احسنتي اختي الموالية الكريمة كربلائية حسينية ديدن الوهابية البتر والتدليس طيب الله انفاسك وحشرك مع محمد وال محمد
بسمه تعالى
مدلس لماذا لم تكمل الرواية ؟
فهي على ضعفها و تهالك سندها و لكنها مبتورة و في بقيتها صفعة لكم
اليك أيها القارئ الكريم بقية الرواية و احكم على كذب هؤلاء ..
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - الصفحة 180
(عفا الله عنك) (3) لم أذنت لهم؟ قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جاره (4) خاطب الله عز وجل بذلك نبيه وأراد به أمته وكذلك قوله: تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) (5) وقوله عز وجل: (ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا) (6) قال صدقت يا بن رسول الله (ص) فأخبرني عن قول الله عز وجل:
(وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك زوجك واتق الله وتخفى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشيه) (1) قال الرضا عليه السلام: ان رسول الله (ص) قصد دار زيد بن حارثه بن شراحيل الكلبي في
أمر اراده فرأى امرأته تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك! وإنما أراد بذلك تنزيه الباري عز وجل عن قول من زعم أن الملائكة بنات الله فقال الله عز وجل: (أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا انكم لتقولون قولا عظيما) فقال النبي: لما رآها تغتسل: سبحان الذي خلقك ان يتخذ له ولدا يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجئ رسول الله (ص) وقوله لها: سبحان الذي خلقك! فلم يعلم زيد ما أراد بذلك وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها فجاء إلى النبي (ص) وقال له: يا رسول الله ان امرأتي في خلقها سوء وانى أريد طلاقها فقال النبي (ص): أمسك عليك زوجك واتق الله وقد كان الله عز وجل عرفه عدد أزواجه وان تلك المراه منهن فأخفى ذلك في نفسه ولم يبده لزيد وخشي الناس ان يقولوا: ان محمدا يقول لمولاه: ان امرأتك ستكون لي زوجه يعيبونه بذلك فأنزل الله عز وجل: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه) يعنى بالاسلام (وأنعمت عليه) يعنى بالعتق (أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه) ثم إن زيد بن حارثه طلقها واعتدت منه فزوجها الله عز وجل من نبيه محمد (ص) وانزل بذلك قرآنا فقال عز وجل: (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا) ثم علم الله عز وجل ان المنافقين سيعيبونه بتزويجها فأنزل الله تعالى: (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له) (2) فقال المأمون: لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله وأوضحت لي ما كان ملتبسا على فجزاك الله عن أنبيائه وعن الاسلام خيرا قال علي بن محمد بن الجهم: فقام المأمون إلى صلاه واخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد عليهما السلام وكان حاضر المجلس وتبعتهما فقال له المأمون: كيف رأيت ابن أخيك؟
فقال له: عالم ولم نره يختلف إلى أحد من أهل العلم فقال المأمون: ان ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي (ص): إلا أن أبرار عترتي
----------------- و اضافة أخرى
14- باب ذكر مجلس آخر للرضا ( ع ) عند المأمون مع أهل الملل و المقالات و ما أجاب به علي بن محمد بن الجهم في عصمة الأنبياء سلام الله عليهم أجمعين .
1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه و الحسين بن إبراهيم بن
[192]
أحمد بن هشام المكتب و علي بن عبدالله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا القاسم بن محمد البرمكي قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال لما جمع المأمون لعلي بن موسى الرضا ( ع ) أهل المقالات من أهل الإسلام و الديانات من اليهود و النصارى و المجوس والصابئين و سائر أهل المقالات فلم يقم أحد إلا و قد ألزمه حجته كأنه ألقم حجرا قامإ ليه علي بن محمد بن الجهم فقال له يا ابن رسول الله أ تقول بعصمة الأنبياء قال نعم قال فما تعمل في قول الله عز و جل وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى و في قوله عزو جل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ و في قوله عز و جل في يوسف ( ع ) وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها و في قوله عز وجل في داود ظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ و قوله تعالى في نبيه محمد ( ص ) وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ فقال الرضا ( ع ) ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش و لا تتأول كتاب الله برأيك فإن الله عز و جل قدقال وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ و أما قوله عز وجل في آدم وَ عَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى
[193]
فإن اللهعز و جل خلق آدم حجة في أرضه و خليفة في بلاده لم يخلقه للجنة و كانت المعصية منآدم في الجنة لا في الأرض و عصمته تجب أن يكون في الأرض ليتم مقادير أمر الله فلماأهبط إلى الأرض و جعل حجة و خليفة عصم بقوله عز و جل إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَوَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ و أما قوله عز وجل وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ إنما ظن بمعنى استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه أ لا تسمع قول الله عز و جل وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ أي ضيق عليه رزقه و لو ظنأن الله لا يقدر عليه لكان قد كفر و أما قوله عز و جل في يوسف وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِها فإنها همت بالمعصية و هم يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله فصرف الله عنه قتلها و الفاحشة و هو قوله عز و جل كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ يعني القتل و الزناء و أما داود ( ع ) فما يقول من قبلكم فيه فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون إن داود ( ع ) كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون من الطيور فقطع داود صلاته و قام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بنحنان فاطلع داود في أثر الطير فإذا بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها و كانقد أخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفرأوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود .
[194]
فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوتفقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته قال فضرب الرضا ( ع ) بيده على جبهته و قال إنالله و إنا إليه راجعون لقد نسبتم نبيا من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتى خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل فقال يا ابن رسول الله فما كان خطيئته فقال ويحك إن داود إنما ظن أن ما خلق الله عز و جل خلقا هو أعلم منه فبعث الله عز و جلإليه الملكين فتسورا المحراب فقالا خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَ لا تُشْطِطْ وَ اهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ إِنَّ هذاأَخِي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ فعجل داود ( ع ) على المدعى عليه فقال لَقَدْظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ و لم يسأل المدعي البينة على ذلك و لميقبل على المدعى عليه فيقول له ما تقول فكان هذا خطيئة رسم الحكم لا ما ذهبتم إليهأ لا تسمع الله عز و جل يقول يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِفَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى إلى آخر الآية فقاليا ابن رسول الله فما قصته مع أوريا فقال الرضا ( ع ) إن المرأة في أيام داود ( ع ) كانتإذا مات بعلها أو قتل لا تتزوج بعده أبدا و أول من أباح الله له أن يتزوج بامرأةقتل بعلها كان داود ( ع ) فتزوج بامرأة أوريا لما قتل و انقضت عدتها منه فذلك الذي شق على الناس من قبل أورياو أما محمد ( ص )
[195]
و قول الله عز و جل وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فإن الله عز و جل عرف نبيه ( ص ) أسماء أزواجه في دارالدنيا و أسماء أزواجه في دار الآخرة و إنهن أمهاتالمؤمنين و إحداهن من سمي له زينب بنت جحش و هي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى اسمها في نفسه و لم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين إنه قال في امرأة في بيت رجل إنها إحدى أزواجه من أمهات المؤمنين و خشي قول المنافقين فقال الله عز و جل وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُأَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ يعني في نفسك و إن الله عز و جل ما تولى تزويج أحد من خلقهإلا تزويج حواء من آدم ( ع ) و زينب من رسول الله ( ص ) بقوله فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْهاوَطَراً زَوَّجْناكَها الآية و فاطمة من علي ( ع ) قال فبكى علي بن محمد بن الجهم فقال يا ابن رسول الله أنا تائب إلى الله عز و جل من أن أنطق في أنبياء الله ( ع ) بعد يومي هذا إلا بما ذكرته .انتهى
إذا فالامام عليه السلام قد أنكر ذلك و صرّح أنهم يكذبون على رسول الله بهذا القول و هذه هي عقيدة الشيعة ..
و اليكم تعليق الشيخ علي آل محسن في كتابه لله ثم للحقيقة على هذه الرواية :
وأقول : هذا الخبر ضعيف السند ، فإن من جملة رواته تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، فإنه وإن كان من شيوخ الإجازة للصدوق رحمه الله ، وأكثر الصدوق من الترضي عنه، إلا أنه لم يثبت توثيقه في كتب الرجال، بل ضعفه ابن الغضائري والعلاَّمة الحلي وغيرهما.
ومن رواته والد الراوي السابق، وهو مهمل في كتب الرجال.
وراوي هذا الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام هو علي بن محمد بن الجهم الذي قال عنه الصدوق بعد أن نقل الحديث المذكور بكامله: هذا الحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت عليهم السلام (عيون أخبار الرضا 2/182.)
وأما من ناحية متن الحديث فلم يرد فيه أن النبي (ص) اشتهى زوجة زيد بن حارثة، ولا أنه (ص) أُعجِب بها كما قال الكاتب، وإنما قال لما رآها: (سبحان الذي خلقك)، والتسبيح ذِكْر من أذكار الله سبحانه التي يثاب عليها قائلها. ولا دلالة في الحديث على أن النبي (ص) رآها عارية، بل رآها تغتسل، ومن المستبعد أن تغتسل عاريةً ـ مع شدة صونها وعفافها ـ في مكان تكون عرضة لرؤية كل من يدخل إلى دارها، وإنما كانت تغتسل في مكان لا يراها أحد، ولكن النبي (ص) علم أنها تغتسل، من دون أن يرى شخصها ، فقال: سبحان الله الذي خلقك، وتنزَّه عن أن يكون له ولد يحتاج للاغتسال والتنظف.
وهذا المعنى الذي قلناه قد ورد في الحديث نفسه، فقد جاء فيه: فقال النبي لما رآها تغتسل: سبحان الذي خلقك أن يتَّخذ له ولداً يحتاج إلى هذا التطهير والاغتسال. فلما عاد زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجيء رسول الله (ص) وقوله لها: ( سبحان الذي خلقك! ). فلم يعلم زيد ما أراد بذلك، وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها، فجاء إلى النبي (ص) وقال له: يا رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء، وإني أريد طلاقها.
فقال النبي (ص): أمسك عليك زوجك، واتق الله. وقد كان الله عزَّ وجل عرَّفه عدد أزواجه ، وأن تلك المرأة منهن، فأخفى ذلك في نفسه، ولم يبده لزيد، وخشي الناس أن يقولوا: إن محمداً يقول لمولاه: ( إن امرأتك ستكون لي زوجة ) يعيبونه بذلك، فأنزل الله عز وجل: ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ ) يعنى بالإسلام ( وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ) يعنى بالعتق ( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ واللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ) ، ثم إن زيد بن حارثة طلَّقها واعتدَّت منه، فزوَّجها الله عزَّ وجل من نبيّه محمد (ص)، وأنزل بذلك قرآناً، فقال عزَّ وجل: ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولا ) انتهى
ثانياً : لماذا لا تنظر في كتبك من طوام و مخازي ..
ابن الجوزي في زاد المسير 6/209.:
فلما زوَّجها رسول الله (ص) زيداً مكثتْ عنده حيناً، ثم إن رسول الله (ص) أتى منزل زيد فنظر إليها، وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش، فوقعت في قلبه، فقال: (سبحان مقلِّب القلوب). وفطن زيد فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها. وقال بعضهم : أتى رسول الله (ص) منزل زيد، فرأى زينب فقال: (سبحان مقلب القلوب). فسمعت ذلك زينب، فلما جاء زيد ذكرت له ذلك، فعلم أنها قد وقعت في نفسه، فأتاه فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها. وقال ابن زيد: جاء رسول الله (ص) إلى باب زيد، وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فرأى زينب، فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر، فجاء فقال: يا رسول الله أريد فراقها. فقال له: اتق الله. وقال مقاتل: لما فطن زيد لتسبيح رسول (ص) قال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها، فإن فيها كِبْراً، فهي تَعَظَّم عليَّ وتؤذيني بلسانها. فقال له النبي (ص) : أمسك عليك زوجك واتق الله. ثم إن زيداً طلَّقها بعد ذلك .
و غيرها الكثير الكثير انما اختصرت تفادياً للاطالة فلا تحلموا يا وهابية بأن تجدوا في كتب الشيعة أي مطعن برسول الله
و أهل البيت و الأنبياء و الله جل جلاله بل كل المطاعن هي بكتبكم المخزية ..
سلام
أين هذا التدليس يا مدام ..موضع الشاهد الذي استشهدت به لم تنكريه أنت بصحيفتك المطولة المنقولة حرفا عن رد أحد الرافضة في منتدى آخر (ولو أحببتي أضع لك الرابط), وهو نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إمرأة عارية ولا تجوز أن تكون هذه نظرة الفجاءة حيث أن زينب كانت في بيتها ,, ورسول الله علمنا الإستئذان قبل دخول البيوت أو النظر إلى من فيها .
أما أنها وقعت بقلبه عندما رأها فأنا لم أقل ذلك حتى تأتني بهذا المقال المطول .. كما أنك ناقضتي نفسك عندما ضعفت الرواية ثم إنبريتي لتعليل قول رسول الله (حسب زعمكم ) سبحان الذي خلقك .فهذا بحد ذاته تأكيد لتصديقكم أن هذا الفعل يصدر من رسول الله ( فبئس ظنكم برسولكم )
أما ما نقلتيه من زاد المسير فلم أتحقق منه ولا أهتم لذلك فمثل هذه الكتب تنقل الصحيح والضعيف بل والموضوع من الحديث ... ونحن والحمد لله عندنا صحاح نعود إليها (فبارك الله في أهل العلم ابذين حفظوا حديث رسول الله من تلاعب الأفاقين)
وما نقلتيه من حديث صحيح مسلم , فليس به ما يسيئ إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم .. فنظرة رسول الله لهذه المرأة كانت نظرة الفجاءة فالمرأة في الطريق وليس في بيتها .. وفعله هذا إنما هو تعليم لأمته (بدليل ذكره لصحابته)حتى يتعلموا كيف يتصرفون في مثل هذه المواقف البشرية المحضة التي لا ينكرها إلا مكابر ... فما فرض الحجاب إلا لعلم خالقنا مدى فتنة النساء على الرجال ..ألم تسمعي قول الله تعالى( زين للناس حب الشهوات من النساء.........) أول شهوة يحبها الرجال هن النساء ... وكفي ..كونك إمرأة يمنعني من نقل طوااااااام من كتبكم وإفترائكم عل الأئمة .. فلا تضطريني إلى ذلك
نقول له بطة يقول ديناصور
نقول ان القران الكريم
يقول
اسيا روت كتاب سليمان الى قومها
وفيه اللفظ
فهل روت عكس لفظ الكتاب ام روته بذاته
فانت امام خيارين
1- اما عائشة نقلت الروايه بلفظ عمر فهي مؤتمنة وهذا لفظ عمر
2- او عائشة روت لفظها فهنا خيانه للراويه وايضا فان موافقه الله كما تقولون للفظ عائشة ام عمر
احترنا مع الوهابية
حميد الغانم
أولا يا حمييييييييييييد آسيا رضوان الله عليها ليست ملكة سبأ بل زوجة فرعون
أما ملكة سبأ إسمها بلقيس (ذااكر كويس متفضحش الروافض يا زلمة)
وبلقيس رضي الله عنها كانت تقرأ رسالة سيدنا سليمان المكتوبة ,,لذا لم تغير حرف منها
اما عائشة فتتكلم عن سبب نزول أية الحجاب ,و لا تقرأمن خطاب فتحكي الرواية بأسلوبها فحتى لو كان خطاب سيدنا عمر للرسول الله كتالي
بأبي أنت وأمي يارسول الله ..رأيت حفصة أمس ليلا خارجة لحاجتها ولم تكن مخمرة وجهها فهلا أمرتها وبقية أزواجك بالحجاب..... كمثال
هل ستقول كل هذا التفصيل أم تقول المختصر المفيد من وراء الكلام .
وبمناسبة آسيا عليها السلام لماذا ضرب الله بها مثلا للذين آمنوا .. ولم يضرب المثل بفاطمة الزهراء رضي الله عنها(وأنتم تدعون أنها أفضل من آسيا ومريم عليهما السلام) .. رغم أن هذا سيكون أوقع على من ضرب لهما المثل (من زوجات النبي) لأن الزهراء معاصرة لهم ؟؟؟
أرجو أن أسمع رد علمي وليس تهريييج يا حموووووووووودي
وبمناسبة آسيا عليها السلام لماذا ضرب الله بها مثلا للذين آمنوا .. ولم يضرب المثل بفاطمة الزهراء رضي الله عنها(وأنتم تدعون أنها أفضل من آسيا ومريم عليهما السلام) .. رغم أن هذا سيكون أوقع على من ضرب لهما المثل (من زوجات النبي) لأن الزهراء معاصرة لهم ؟؟؟
أرجو أن أسمع رد علمي وليس تهريييج يا حموووووووووودي
" فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران " . رواه احمد ( 11347 ) ، وحسَّن الحافظ ابن حجر إسناده في " الفتح " ( 7 / 111 )
لم تنكريه أنت بصحيفتك المطولة المنقولة حرفا عن رد أحد الرافضة في منتدى آخر (ولو أحببتي أضع لك الرابط), وهو نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إمرأة عارية ولا تجوز أن تكون هذه نظرة الفجاءة حيث أن زينب كانت في بيتها ,, ورسول الله علمنا الإستئذان قبل دخول البيوت أو النظر إلى من فيها .
أما أنها وقعت بقلبه عندما رأها فأنا لم أقل ذلك حتى تأتني بهذا المقال المطول .. كما أنك ناقضتي نفسك عندما ضعفت الرواية ثم إنبريتي لتعليل قول رسول الله (حسب زعمكم ) سبحان الذي خلقك .فهذا بحد ذاته تأكيد لتصديقكم أن هذا الفعل يصدر من رسول الله ( فبئس ظنكم برسولكم )
أما ما نقلتيه من زاد المسير فلم أتحقق منه ولا أهتم لذلك فمثل هذه الكتب تنقل الصحيح والضعيف بل والموضوع من الحديث ... ونحن والحمد لله عندنا صحاح نعود إليها (فبارك الله في أهل العلم ابذين حفظوا حديث رسول الله من تلاعب الأفاقين)
وما نقلتيه من حديث صحيح مسلم , فليس به ما يسيئ إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم .. فنظرة رسول الله لهذه المرأة كانت نظرة الفجاءة فالمرأة في الطريق وليس في بيتها .. وفعله هذا إنما هو تعليم لأمته (بدليل ذكره لصحابته)حتى يتعلموا كيف يتصرفون في مثل هذه المواقف البشرية المحضة التي لا ينكرها إلا مكابر ... فما فرض الحجاب إلا لعلم خالقنا مدى فتنة النساء على الرجال ..ألم تسمعي قول الله تعالى( زين للناس حب الشهوات من النساء.........) أول شهوة يحبها الرجال هن النساء ... وكفي ..كونك إمرأة يمنعني من نقل طوااااااام من كتبكم وإفترائكم عل الأئمة .. فلا تضطريني إلى ذلك
بسمه تعالى
و لك عين ترد بعد أن فضحنا تدليسك و كذبك يا كوبي بيست ...؟؟
اقتباس :
أين هذا التدليس يا مدام ..
و لم تعرف أين التدليس حتى الان ..؟؟ فشلة و رب الكعبة ...
اقتباس :
موضع الشاهد الذي استشهدت به
كذاب بل أنت ناقل ناسخ لاصق بلا أدنى بحث هل افضحك و أضع الرابط الذي نقلت منه ؟؟ و أبشر بأكثر من عشرين رابط كلهم كاتبين تراهاتك و هي مبتورة تنقلون من بعضكم بلا عقل و بحث و عندما تأتون هنا نفضح تدليس كبيركم الذي علمكم السحر تقولون أين التدليس ..!!
فاستر على نفسك و لا تتهم الآخرين بما هو فيك يا كوبي بيست ...
اقتباس :
بصحيفتك المطولة المنقولة حرفا عن رد أحد الرافضة في منتدى آخر (ولو أحببتي أضع لك الرابط), وهو نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إمرأة عارية ولا تجوز أن تكون هذه نظرة الفجاءة حيث أن زينب كانت في بيتها
كذبت و خسئت ...
المشكلة أنك تظن أنك أتيت بشيء جديد و لا تعلم أنك و شبهتك مغبريييييييييييين
شبهتك مهترئة
و مع هذا أنا ذهبت للمصدر و أخرجت منه الرواية التي بترتها و وضعته في بداية ردي
و ليس كربلائية من تنقل كوبي بيست مثلك يا مدلس
بل أذهب و أتحقق بنفسي و إن تشابه الرد مع أحد فهذا لأن شبهتكم مكررة و هذا رد كل عاقل مسلم عليكم يا يهود خيبر ..
كان بحثي بأول ردي بعدها قلت اضافة أخرى و أضفت فضيحة فضحكم بها الأخ كتاب بلا عنوان و قد جوز للجميع النقل .. مأجورا ..
و لم أكتفي فبحثت حتى عثرت على رد للشيخ آل محسن من كتابه لله ثم للحقيقة ...و نوهت أنه عن الشيخ فأين النقل يا كذاب ؟؟؟
فعلت هذا كله ليس من أجلك يا مدلس بل من أجل رد الشبهات عند دين الله ..
حال هذا الوهابي كمن يسأل 1 + 1 = كم ؟
فيجاوبه أحدهم 1+1 = 2
فيذهب هذا الوهابي يبحث عن اجابات من آخرين
يجد أن الاجابة واحدة و هي رقم 2
فيأتي فرحاً لمن سأله بالبداية و يقول له : أنت نقلت ردك من فلان لأنك قلت 2 و هو قال 2 ..
فهل رأيت كم أنت تاااافه ...؟؟
و مع هذا هيا ضع الرابط الذي تتحدث عنه لكي أجعلك مسخرة هنا بالشبكة .. و لكي يرى الجميع أنك كذاب و لا تعرف ما تقرأ ..
أتعلم ؟
ردك هذا يبين أنك ذهبت تبحث عن رد الشيعة و علمت أن الرواية ضعيفة و لا يحتج بها و علمت أن متنها لا شيء فيه
و مع هذا اتيت تحتج بها يعني هذا ماذا يسمونه ..؟؟؟
يلومني أحد لو قلت عنك : كالحمار يحمل أسفاراً ..؟؟
اقتباس :
أما ما نقلتيه من زاد المسير فلم أتحقق منه ولا أهتم لذلك فمثل هذه الكتب تنقل الصحيح والضعيف بل والموضوع من الحديث ... ونحن والحمد لله عندنا صحاح نعود إليها (فبارك الله في أهل العلم ابذين حفظوا حديث رسول الله من تلاعب الأفاقين)
أكيد لا يهمك فأنت ناصبي و دينك هوائي متى ما وافق باطلكم أخذتوه و متى ما كان ضدكم تبرأتم منه
عبارتك هذه فضحتك بأنك هنا للمجادلة و التشويش و ليس لطلب الحق
فمن يطلب الحق لا يقول لن أراجع المصادر ...
و المضحك أنك صرفت وقتك تبحث عن رد الشيعة و لم تكلف نفسك العناء لتتحقق من أدلتي
لا يهمني أخذت بها أم لا فانا أعرفكم أنكم لا عقل لكم و لا تريدون الإسلام و الحقيقة
أنا كل ما يهمني هو رد شبهاتكم يا وهابية عن دين المسلمين ...
اقتباس :
وما نقلتيه من حديث صحيح مسلم , فليس به ما يسيئ إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم .. فنظرة رسول الله لهذه المرأة كانت نظرة الفجاءة فالمرأة في الطريق وليس في بيتها ..
قد أخرجت لك أحد المخازي
التي بكتبك لكي أحجك بها و كما توقعت أصبحت تدافع عن صحاحك الطاعنة برسول الله
و نسيت تمثيلك و كذبك و ادعائك بأنك هنا للدفاع عن رسول الله رسول الله عندكم لا يهم المهم صحاحكم المخزية أن تبرؤوها أمام الناس ..
حجتك هزيلة فهل هذه المرأة التي رآها متعرية في الطريق ...؟؟
ليحصل ما يحصل ..؟؟
ما حدث من نظرة عابرة غير وارد و لا تؤدي لهذا الفعل المذكور في روايتكم القذرة
فحديثكم القذر هذا جعل رسول الله يتمعن بالنظر بها حتى فصلها تفصيلا و أدى به غلى هذا الفعل
هذا واضح و أترفع عن الشرح أكثر فهذه أمور نستحي من الحديث بها نتركها لعائشة لتتفنن بها ...
اقتباس :
وفعله هذا إنما هو تعليم لأمته (بدليل ذكره لصحابته)حتى يتعلموا كيف يتصرفون في مثل هذه المواقف البشرية المحضة التي لا ينكرها إلا مكابر ...
أها يعني رسولكم بعد أن يأتي أهله ثم يخرج بمؤتمر صحفي يخبر صحابته بما جرى له
و يسألونه اخبرنا ماذا حدث
ألا يكفي أن يقول لهم افعلوا و لا تفعلوا أم أن الصحابة شديدي الغباء حيث لا يفهمون شيء إلا أن يقوم رسول الله بفعله أمامهم ؟؟؟
أم أنهم لا يصدقون رسول الله فيما يقول و يطلبون منه الدليل ؟؟؟
بئس الدين يدنكم يا من جعلتم رسول الله بهذه الصورة الخسيسة التي يبرأ الله و رسوله و المؤمنون منها ...
اقتباس :
فما فرض الحجاب إلا لعلم خالقنا مدى فتنة النساء على الرجال
لا صحح معلوماتك بل فرض الحجاب موافقة لرأي عمر ألم تسمع أن آية الحجاب نزلت موافقة لرأي عمر الذي جعلتوه أكثر غيرة على نساء النبي من النبي نفسه ...؟؟
اقتباس :
,, ورسول الله علمنا الإستئذان قبل دخول البيوت أو النظر إلى من فيها
ممتاز فلماذا ابن عمر يقفز على سطحه و يتجسس على بيت رسول الله ..؟؟
كما أنك ناقضتي نفسك عندما ضعفت الرواية ثم إنبريتي لتعليل قول رسول الله (حسب زعمكم ) سبحان الذي خلقك .فهذا بحد ذاته تأكيد لتصديقكم أن هذا الفعل يصدر من رسول الله ( فبئس ظنكم برسولكم )
بل عقلك الذي لا يستوعب فقد بينا أنه مع ضعف الرواية المتن لا شيء فيه إلا بعقولكم المريضة
يعني حتى مع أن الرواية ساقطة عن الاعتبار عندنا و لا نأخذ بها
إلى أن شرح متنها لا شيء فيه و أرفقناه للقارئ لكي يرى كم أنكم أغبياء ..
فهمت ,,؟؟؟ أم تحتاج لمن يفهمك واضحات الأمور ؟؟
اقتباس :
نقل طوااااااام من كتبكم وإفترائكم عل الأئمة .. فلا تضطريني إلى ذلك
كلها مردود عليها و نعلمها تماما و ستجد الرد عليها في هذا الموقع المبارك أو بالنت عموما فأنتم كل تفكيركم بهذه الطريقة المخزية ...
التعديل الأخير تم بواسطة العقائدي4 ; 05-07-2012 الساعة 12:10 AM.
يا عزيزي لماذا تسيؤن للنبي صلى الله عليه واله وسلم ؟
اذا كان عمر بن اشرف رجل .. وكلمة اشرف واضح معناها وليس فوقها شرف ..
هل هو اشرف من اباء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟