أولا : ما دليلك أن الرقية إذا قام به النبي تعني جعل الإنسان لا يسهو و لا ينسى ..؟؟
ثانيا : ماذا لو كان السهو طبيعة بشرية خلقها الله في الإنسان .. هل تعلم أنه لولا أن الإنسان ينسى المصائب لمات همّا ؟؟!! هل تعلم أن العلماء اكتشفوا أن النسيان من أكبر النعم التي أنعمها الله على الإنسان ؟؟!!
أولا : ما دليلك أن الرقية إذا قام به النبي تعني جعل الإنسان لا يسهو و لا ينسى ..؟؟
ثانيا : ماذا لو كان السهو طبيعة بشرية خلقها الله في الإنسان .. هل تعلم أنه لولا أن الإنسان ينسى المصائب لمات همّا ؟؟!! هل تعلم أن العلماء اكتشفوا أن النسيان من أكبر النعم التي أنعمها الله على الإنسان ؟؟!!
جدال عقيم ليس الا ..
عصبية طائفية وتبعية عشواء وعمياء ، هذا كل ما فهمناه منك ايها الضيفة .
مرة اخرى تعودين الى العلمانية والراي الشخصي وترفضين راي الانبياء صلى الله عليهم وعلى نبينا واله وسلم .
الشيطان هو الذي يحول بين المرء وقلبه .. والرقية هي طلب ورجاء ودعاء من النبي صلى الله عليه واله وسلم من الله تعالى لولديه السيدين الامامين المعصومين الحسنين عليهما السلام ، وبذلك فلا سبيل للشيطان اليهما ، والسهو والنسيان من الشيطااااااااااااان عليه وعلى اتباعه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .
اما قولك بالعلم والعلماء وانهم اكتشفوا ان النسيان نعمة .. اقول لك نعم صحيح ، لان الانسان مثلي ومثلك يجزع عند المصيبة ، ومثل الحسنين لن يجزعا فانهما اوكلا امرهما الى الله تعالى وليس لملذات الدنيا وزخرفها .. فهل سمعت بمقتول يقول فزت ورب الكعبة غير المرتضى علي عليه السلام .؟
جدال عقيم ليس الا ..
عصبية طائفية وتبعية عشواء وعمياء ، هذا كل ما فهمناه منك ايها الضيفة .
مرة اخرى تعودين الى العلمانية والراي الشخصي وترفضين راي الانبياء صلى الله عليهم وعلى نبينا واله وسلم .
الشيطان هو الذي يحول بين المرء وقلبه .. والرقية هي طلب ورجاء ودعاء من النبي صلى الله عليه واله وسلم من الله تعالى لولديه السيدين الامامين المعصومين الحسنين عليهما السلام ، وبذلك فلا سبيل للشيطان اليهما ، والسهو والنسيان من الشيطااااااااااااان عليه وعلى اتباعه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .
اما قولك بالعلم والعلماء وانهم اكتشفوا ان النسيان نعمة .. اقول لك نعم صحيح ، لان الانسان مثلي ومثلك يجزع عند المصيبة ، ومثل الحسنين لن يجزعا فانهما اوكلا امرهما الى الله تعالى وليس لملذات الدنيا وزخرفها .. فهل سمعت بمقتول يقول فزت ورب الكعبة غير المرتضى علي عليه السلام .؟
أولا : أنت لم تأتينا بدليل على أن رقية الإنسان يعني جعله معصوما من السهو و النسيان ، بل ما جئت به هو رأيك الشخصي !
ثانيا : السهو و النسيان ليست صفات معينة على الإنسان لأنها طبيعة بشرية لا تنفك عنه ، ككون الإنسان ينام .. فلو جئتنا تقول : بأن الحسين لا ينام ! فأنت قد تظن أنك بهذا تعظمه ، و أنت تنفي عنه صفة بشرية لا تنفك عن البشر !!!
أولا : أنت لم تأتينا بدليل على أن رقية الإنسان يعني جعله معصوما من السهو و النسيان ، بل ما جئت به هو رأيك الشخصي !
ثانيا : السهو و النسيان ليست صفات معينة على الإنسان لأنها طبيعة بشرية لا تنفك عنه ، ككون الإنسان ينام .. فلو جئتنا تقول : بأن الحسين لا ينام ! فأنت قد تظن أنك بهذا تعظمه ، و أنت تنفي عنه صفة بشرية لا تنفك عن البشر !!!
قلنا لك ان النبي يدعوا انتبهي النبي يدعوا الله تعالى ان يعصم الحسنين من الشيطان الرجيم وهم معصومين باذن الله تعالى النبي عندما يدعوا لأحد ليس كشخص عادي يدعوا لاحد فالنبي هو سيد البشرية رسول مرسل من قبل الله يرقي الحسن والحسين من السهو والنسيان والخطا فما الخطأ في ذلك ياهاته حللي الحديث واطلعي منه بنتيجة مرضية لا ان تجادلي وتراوغي ,,وهل صعب على الله تعالى ان يخلق انسان معصوم من الخطأ نقتدي به مثلا كيف يكون قدوتك ياضيفة شرف انسان خطاء مليء بالذنوب متل عمر بن صهاك ,,,اخبريني هل النبي عندكم معصوم من الخطأ والسهو والنسيان ام لا وان اجبت بنعم فهو بشر مثلنا وانت تنفين بذلك عما تزعمين صفة البشر كالنوم مثلا وهذا لا علاقة له فالنوم ليس فيه معصية ونحن هنا نتحدث عن شي مكروه او فيه معصية..لكنه معصوم من اي خطا وقد جعل الله اثنا عشر اماما من صلبه قدوة لنا معصومين من الخطأ والسهو والنسيان باذن الله ؟؟؟
أولا : أنت لم تأتينا بدليل على أن رقية الإنسان يعني جعله معصوما من السهو و النسيان ، بل ما جئت به هو رأيك الشخصي !
ثانيا : السهو و النسيان ليست صفات معينة على الإنسان لأنها طبيعة بشرية لا تنفك عنه ، ككون الإنسان ينام .. فلو جئتنا تقول : بأن الحسين لا ينام ! فأنت قد تظن أنك بهذا تعظمه ، و أنت تنفي عنه صفة بشرية لا تنفك عن البشر !!!
أولا : أنت لم تأتينا بدليل على أن رقية الإنسان يعني جعله معصوما من السهو و النسيان ، بل ما جئت به هو رأيك الشخصي !
ثانيا : السهو و النسيان ليست صفات معينة على الإنسان لأنها طبيعة بشرية لا تنفك عنه ، ككون الإنسان ينام .. فلو جئتنا تقول : بأن الحسين لا ينام ! فأنت قد تظن أنك بهذا تعظمه ، و أنت تنفي عنه صفة بشرية لا تنفك عن البشر !!!
الدليل هو رقية النبي صلى الله عليه واله وسلم للحسنين .. وان لا سبيل للشيطان عليهما . كون دعوة النبي مستجابة رغم انف النواصب .
السهو من الشيطان ومن لا سبيل للشيطان عليه لا ولن يسى .
واذا كان النوم دليلك على السهو والنسيان فخذي ولا تاخذك العزة بالاثم :
أنس بن مالك: (والنَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-نائمةٌ عيناه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياءُ تنام أعينُهم ولا تنام قلوبُهم) البُخاريّ – الفتح (6/670) رقم (3570) كتاب الغسل
من هوان الدنيا أن يدخل الوهابية في المناقشات الجدلية ـ التي تحتاج الى اسس رصينة في التفكير والاستدلال ـ
وهم أجهل الخلق بالجدال وأسسه وكيفيّاته، وممّا لا شكّ فيه أن الكثير من كبار علمائهم أفتوا بحرمة المناظرة والجدال ـ ومنهم البربهاري ( إن لم تخنِّ الذاكرة ) ـ
على كل حال
تقول الزميلة
اقتباس :
حاول الاختصار من إنشائياتك ... !
اقتباس :
هل تقصد أن الفعل في اللغة العربية إذا قام به الرسول يتغير معناه اللغوي إ لى معاني أخرى ...؟؟!!
بمعنى ،، فعل " يأكل " له معنى معروف إذا قام به أي إنسان ، و لكن إذا كان الرسول هو من " يأكل " فإن الأكل له معنى لغوي آخر ...؟؟؟
و بالتالي فعل " يرقي " له معنى لغوي معروف ، و لكن إذا كان الرسول هو من " يرقي " يتحول المعنى إلى معنى آخر لا وجود له في القواميس العربية ؟؟
هل هذا ما تريد أن تقوله باختصار ؟؟؟
فإن كان هذا ما تريد قوله ، فما دليلك ؟ .. و إن كان غير ذلك .. فماذا تريد أن تقول ؟؟ ... و ما معنى " الرقية " ؟؟
عندما يُحشر الوهابي في زاوية لا يستطيع أن يخرج منها يحاول جاهدا تسفيه الفكر الاخر بذكر ما لا علاقة له بالموضوع
تناقش الوهابيَ حول ( دعاء النبي صلى الله عليه وآله ومدى تأثيره )، يأتيك بموضوع آخر يغاير الموضوع الأصلي وليس ذلك إلا للخروج من المأزق الذي وقع فيه
الخلط بين الجانب الغيبي والمادّي
جاءت الزميلة أمة المحمول لتستدلّ بسواسية الافعال على صحّة مقولتها، إلا أنّنا نقول
رسول الله صلى الله عليه وآله بشر ـ ولا شك فيه ـ ولكن روحه ملكوتية جبروتية
بمعنى أنّ روحه ليست كأرواح بقيّة البشر
عند الوهابية ليس لروح رسول الله صلى الله عليه وآله ميّزة على بقيّة الأرواح، وليست لنَفَسِهِ الملكوتي ميّزة على غيره
فههنا الكلام
عندما نظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أنّه بشر مثلنا، بدأوا بصنع الروايات الاكاذيب عليه، نحو: بوله قائماً و... الخ من الروايات التي يتنزّه الانسان عن ذكرها لفظاعتها ـ كالتي ترويها عائشة ـ
نعم، عندما تصوّروا أن رسول الله صلى لله عليه وآله مثلهم، ظنّوا أنّ أرواحهم أيضاً كذلك
وأنّ سائر افعالهم كغيره من البشر
وههنا يكمن السرّ، وههنا تظهر النتائج لهذه الطريقة في التفكير الاعوج
نتائج هذا التفكير
1. ليس رسول الله صلى الله عليه وآله الا لغيره من البشر فيصحّ ان يصدر منه الخطأ والمعصية ـ ناهيك عن ترك الاولى
2. التأثير الذي يضعه دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله هو عين الاثر الذي يضعه دعاء الانسان العادي
3. الابتعاد عن عالم الغيب، وعدم تصديق كثير من الامور الغيبيّة، إذ أنّهم يتعاملون مع الغيب كظاهرة ماديّة بحتة
4. التقرّب الى العلمانية، وسببه انهم عندما تعاملوا مع الدين الاسلامي الحنيف ومع الرسول المكرّم عليه الصلاة والسلام بجفاوة وجلافة، سخلوا الدين الاسلام من روحه وحيويته، فصاروا اقرب الفرق الى العلمانيّة الغربية، لذلك تجدهم من أكثر الحلفاء اطاعة للغرب
و... الخ من النتائج
الخلط بين الافعال الجوارحية والافعال الجوانحية
الافعال الجوارحية كالاكل والشرب والعمل و... الخ.
الافعال الجوانحية اي القلبية والباطنية: كالدعاء، فإن للدعاء ـ مثلاً ـ اثار تكوينية، وتختلف باختلاف الداعي، فكلما كان اقرب الى الكمال كانت آثاره افضل، والعكس صحيح
الدعاء ليس من الصنف الاول ـ اعني الافعال الجوانحية ـ
نعم؛ الفاظ الدعاء من الافعال الجوارحية، ولكن الفعل الجوانحي هو العامل الرئيسي والاقوى كالخشية والخضوع والتضرّع.
وبعد هذه المقدمة الصغيرة نبيّن لكم كيف خلطت الزميلة أمة المحمول بين الافعال الجوارحية والجوانحية
الزميلة صوّرت لنا أن الافعال الجوارحية هي كالافعال الجوانحية، إذ أنّها ضربت مثالا وهو ( الاكل ) وأن الناس مشتركون في حقيقتها،
ولكننا ـ نحن ـ نقول لهم: الاكل فعل جوارحي، ولكن الدعاء فعل جوانحي
والفعل الجوانحي يختلف عن الفعل الجوارحي
فيرجى الانتباه
وبقيّة مشاركتها يعتمد على أوّلها، وبما أن اساس المشاركة باطل فالتالي باطل ولا يحتاج الى التعليق إذ ان ذلك بحث اخر
ومن هنا نقول نستشهد بمقولتنا السابقة التي ذكرناها في المشاركة السابقة حيث قلنا
اقتباس :
عندما يخوض الانسان في اللجاج والجدال العقيم ويحاول جاهدا اثبات معتقده الفاسد الذي قام الدليل الشرعي والعقلي بخلافه، فانك تراه يجنّد جميع الاحتمالات المعقولة وغير المعقولة لنصرة رايه المخترع، ومع ذلك فانه يفشل في خاتمة الامر
وسبب ذلك/ أن المقدمات التي بنى عليها هذا الانسان مقدمات خاطئة، فمثله مثل الذي يبني بيتاً دون اساس متين
نقول: هل هذا الكلام ينطبق على الزميلة ام لا ؟
هل هي من مصاديق هذه الكلمات ام لا ؟
هل جنّدت الاحتمالات المعقولة وغير المعقولة لنصرة رايها الباطل أم لا ؟
هل لجأت للخلط بين المطالب ام لا ؟
وهكذا دواليك
نكتفي بهذا القدر من الكلام، وإلا فتفصيل الرد على المشاركة يطول، لانها مليئة بمواضع الاشكال
والشكر موصول لصاحب الموضوع الفاضل ـ القنّاص الاول ـ وفقه الله لمرضاته على قنصه لهذه الرواية الرائعة
(2) دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله مستجاب قطعاً: بدليل قوله تعالى { أدعوني أستجب لكم }، وهل يعقل ألاّ يستجاب لدعاء سيد الكائنات عليه الصلاة والسلام ؟ !!
(3) دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله للحسنين عليهما السلام في قوله : ( أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ)
إذن: نستنتج من ذلك
1. النبي ص مستجاب الدعوة
2. الخطأ والنسيان من فعل الشيطان
3. النبي ص عوّذ الحسنين ع بكلمات الله التامّة من كل شيطان
الخلاصة: استجابة الله سبحانه وتعالى لدعاء النبي صلى الله عليه وآله، وإبعاد الشيطان عنهما، وذلك يعني أنّهما لا يخطآن ولا ينسيان لان هذين الفعلين من افعال الشيطان، وليس للشيطان عليهما من سبيل ـ بدليل دعاء النبي ص ـ
إذن: الحسنان عليهما السلام لا يخطآن ولا ينسيان لدعاء النبي صلى الله عليه وآله لهما.
اقتباس :
ثانيا : السهو و النسيان ليست صفات معينة على الإنسان لأنها طبيعة بشرية لا تنفك عنه ، ككون الإنسان ينام .. فلو جئتنا تقول : بأن الحسين لا ينام ! فأنت قد تظن أنك بهذا تعظمه ، و أنت تنفي عنه صفة بشرية لا تنفك عن البشر
!!!
في كلامكم اشكال
لاننا نقول: النسيان صفة عارضة على الانسان، وليست من الصفات الطبيعية التي لا تنفك عنه، فقولكم ( لا تنفك عنه ) يعني أنّ هذه الصفة من الصفات الذاتية ـ التي تقابل الصفات العرضيّة ـ
وإنّني أشكّ أن تكون الزميلة لتفرّق بين الصفات الذاتية والعرضية
ولنرى ذلك، نقول:
ما هو الفرق بين الصفات الذاتية والعرضية ؟
وما معنى قولكم ( لا تنفك عنه ) ؟
ولنثبت جهل الزميلة لمقولة ( لا تنفك عنه ) نقدم لكم ثلاث ادلة على جواز نفكاكها:
الدليل الاول : النوم ليست من الصفات الذاتية للانسان، اي ان الانسان لا يمكنه عدم النوم، ولكن هذا الامر مناقَشٌ فيه، لأنّ النوم هو نتيجة الارهاق والتعب، وللنوم (عصب = عرق) عند الانسان بسببه يستطيع الانسان ان ينام
منذ زمن بعيد حدث حادثة اصطدام في السير مع احد الاصدقاء مما ادى ذلك إلى قطع (عصب = عرق) النوم، وهو منذ ذاك الوقت ـ اي منذ سنوات مديدة ـ الى الان لا يستطيع النوم
إذن: النوم ليست من الصفات الذاتية التي لا تنفك عن الانسان.
الدليل الثاني: ومن الادلة القويّة على ذلك الروايات الواردة من عدم نوم رسول الله صلى الله عليه وآله وعموم الانبياء عليهم السلام، فهل انسخلوا عن انسانيّتهم ـ لان النوم من الصفات التي لا تنفك عن الانسان، وهذا يعني اذا انفكّت عن الشيء انسلخ الشيء عن نفسه فصار شيئا اخراً ـ
الدليل الثالث: الايات والروايات القائلة ان النسيان من عمل الشيطان، اي ناتج عن وسوسة الشيطان له
واذا لم يكن قد وسوس له الشيطان، هذا يعني انه لا ينسَ
وهذا صريح في كون النسيان من الصفات العارضة على الانسان، وليست من الصفات الذاتية ـ اي التي لا تنفك عنه ـ للانسان
الدليل هو رقية النبي صلى الله عليه واله وسلم للحسنين .. وان لا سبيل للشيطان عليهما . كون دعوة النبي مستجابة رغم انف النواصب .
السهو من الشيطان ومن لا سبيل للشيطان عليه لا ولن يسى .
واذا كان النوم دليلك على السهو والنسيان فخذي ولا تاخذك العزة بالاثم :
أنس بن مالك: (والنَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-نائمةٌ عيناه ولا ينام قلبه، وكذلك الأنبياءُ تنام أعينُهم ولا تنام قلوبُهم) البُخاريّ – الفتح (6/670) رقم (3570) كتاب الغسل
أولا : ألستم تقولون بأن عصمة الحسنين قد تحققتا بسبب آية التطهير ، فكيف تأتوننا الآن لتقولوا بأن عصمة الحسنين جاءتا بسبب رقية الرسول لهما ؟!
ثانيا : النوم الذي تكلّمت عنه هو نوم العينين . و بالتالي فالرسول تنام عينه كباقي البشر ، و يأكل و يشرب كباقي البشر .. فعندما تقولون بأن الأئمة لا يأكلون و لا يشربون و لا ينامون ، فأنتم بهذا لا تعظمونهم بل تنفون عنهم الصفات البشرية !
أولا : ألستم تقولون بأن عصمة الحسنين قد تحققتا بسبب آية التطهير ، فكيف تأتوننا الآن لتقولوا بأن عصمة الحسنين جاءتا بسبب رقية الرسول لهما ؟!
نعم؛ هذا هو اللفكر الوهابي الاعوج في فهم بيانات الوحي
الوهابي اذا اراد ان يفهم شيئاً فانك تراه يفهم الامر بشكل مقولب، وبطريقة معكوسة
فانه اما ان يقلب الواقع راسا على عقب، او يرى الواقع مقلوباً، ولكي يثبت انه وهابي، يقلب نفسه ايضاً ليتماشى مع الواقع
على كل حال
نقول: عصمة الامام الحسن والحسين عليهما صلاة الله وسلامه لم تحصل بسبب ( آية التطهير )، أي: انهما كانا معصومين قبل نزول اية التطهير، إلا ان اية التطهير بيّنت ذلك واكّدت عصمتهم
إذن: نحن لا نقول: ان الائمة عليهم السلام لم يكونوا معصومين، ثم صاروا معصومين، بل عندما كانوا في نعومة اظافرهم كانت العصمة ملازمة لهم
هذا هو راي الشيعة الذين يعتقدون بلزوم عصمة الائمة عليهم السلام
وما اية التطهيرالا احدى الادلّة على ذلك
اذ ان الادلة لا تقتصر عليها، بل هناك عشرات الادلّة التي تفيد المقام
ولكي نثبت لكم اننا نحن الشيعة الامامية على حق وانكم على باطل، اثبتنا جميع معالم العقيدة عندنا من كتبكم
ومن تلك العقائد، مسالة ( العصمة )
والادلة على ذلك لا تقتصرعلى هذه الرواية التي ذكرها الاخ الفاضل صاحب الموضوع حفظه الله، بل هناك روايات اخرى وادلّة اخرى مذكورة في محلّها
اما الاعتراض الموجّه لهذه الرواية
فنقول: هل تؤمن الزميلة المشركة امة الشاب الامرد أن اية التطهير تدل على عصمة اهل البيت عليهم السلام، بدليل ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )
فهناك احتمالان:
الاول: عدم الايمان: اي انها لا تقرّ ولا تعترف بلزوم عصمة اهل البيت عليهم السلام، فنقول في جواب الاعتراض الموجه الينا
نحن نثبت عقيدتنا من كتبكم، اما كيفية التوفيق بين الاية والرواية فذاك امر اخر، ولا يتعلّق بكم لانكم لا تؤمنون بالقران الكريم ـ لانكم لو كنتم تؤمنون بالقران لَمَا تركتكم الكثير من الايات وحرّفتم معانيها الى غير ما انزل الله تعالى ـ
الثاني: الايمان: اي انها تقر وتعترف بان اية التطهير تثبت عصمة اهل البيت عليهم السلام ـ والحسنين من ضمنهم عليهم السلام ـ فنقول: بما انكم تؤمنون باية التطهير ولزوم عصمة اهل البيت عليهم السلام بصريح الاية، فلماذا تنكرون عصمتهم ههنا اذن ؟
ثم علاوة على ذلك؛ قبل ان نقول بأيّ الشيئين حصل العصمة، نقول: العصمة حاصلة عند الامام عليه السلام، ولكن هذه الرواية ـ التي ذكرها لنا الاخ الفاضل ـ يلزم منها اثبات عصمة الحسنين عليهما السلام بصريح العبارة
ونحن نقول: هل ثبت عصمة الامامان الهمامان الحسن والحسين عليهما السلام ـ بدليل هذه الرواية ام لا ـ ؟
اقتباس :
ثانيا : النوم الذي تكلّمت عنه هو نوم العينين . و بالتالي فالرسول تنام عينه كباقي البشر ، و يأكل و يشرب كباقي البشر .. فعندما تقولون بأن الأئمة لا يأكلون و لا يشربون و لا ينامون ، فأنتم بهذا لا تعظمونهم بل تنفون عنهم الصفات البشرية !
هههههههههههههه
لقد اجبنا عن هذا الاشكال المتهافت في المشاركة السابقة حيث قلنا
اقتباس :
في كلامكم اشكال
لاننا نقول: النسيان صفة عارضة على الانسان، وليست من الصفات الطبيعية التي لا تنفك عنه، فقولكم ( لا تنفك عنه ) يعني أنّ هذه الصفة من الصفات الذاتية ـ التي تقابل الصفات العرضيّة ـ
وإنّني أشكّ أن تكون الزميلة لتفرّق بين الصفات الذاتية والعرضية
ولنرى ذلك، نقول:
ما هو الفرق بين الصفات الذاتية والعرضية ؟
وما معنى قولكم ( لا تنفك عنه ) ؟
ولنثبت جهل الزميلة لمقولة ( لا تنفك عنه ) نقدم لكم ثلاث ادلة على جواز نفكاكها:
الدليل الاول : النوم ليست من الصفات الذاتية للانسان، اي ان الانسان لا يمكنه عدم النوم، ولكن هذا الامر مناقَشٌ فيه، لأنّ النوم هو نتيجة الارهاق والتعب، وللنوم (عصب = عرق) عند الانسان بسببه يستطيع الانسان ان ينام
منذ زمن بعيد حدث حادثة اصطدام في السير مع احد الاصدقاء مما ادى ذلك إلى قطع (عصب = عرق) النوم، وهو منذ ذاك الوقت ـ اي منذ سنوات مديدة ـ الى الان لا يستطيع النوم
إذن: النوم ليست من الصفات الذاتية التي لا تنفك عن الانسان.
الدليل الثاني: ومن الادلة القويّة على ذلك الروايات الواردة من عدم نوم رسول الله صلى الله عليه وآله وعموم الانبياء عليهم السلام، فهل انسخلوا عن انسانيّتهم ـ لان النوم من الصفات التي لا تنفك عن الانسان، وهذا يعني اذا انفكّت عن الشيء انسلخ الشيء عن نفسه فصار شيئا اخراً ـ
الدليل الثالث: الايات والروايات القائلة ان النسيان من عمل الشيطان، اي ناتج عن وسوسة الشيطان له
واذا لم يكن قد وسوس له الشيطان، هذا يعني انه لا ينسَ
وهذا صريح في كون النسيان من الصفات العارضة على الانسان، وليست من الصفات الذاتية ـ اي التي لا تنفك عنه ـ للانسان