طيب اذا كان تحليل فلغيرك ان يحلل ايضا واذا كان بدليل هات دليلك الله يسلمك
يا صاحبي
انت جئت و طرحت الموضوع بناء على تحليلك
و انا احاورك الان لتثبت لي صحة تحليلك
او اثبت لك ان تحليلك خاطئ
اما عن دليلي عن بطلان تحليلك للحديث فقد وضعته في عدة مشاركات سابقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتديت مل لالا ما قال هيك قال لم اسمع من النبي انه بشر احد
و لم يقل لم اسمع ان النبي
يعني لم ينفي ان يكون النبي بشر احد غير هذا الواحد
ولاكن الرجل سمع مباشر من النبي صلى الله عليه و سلم انه بشر هذا الرجل
يا اخي الله يرضى عليك ركز و الله القصة مو تحدي
انا هنا بأت اشك بمصداقيتك او انك متوهم .. لنقل متوهم ، فعليك ان تقارن بين عبارتك المكبرة بالاقتباس ونص الحديث لترى الفارق وكم انت واااااااهم :
ما سمعت النبي (ص) يقول لأحد يمشي على وجه الأرض إنّه من أهل الجنّة إلاّ لعبد الله بن سلاّم
يا سلفي هذا الحديث كذببببببببب والدلة كثيرة
إذكر لك منها ثلاثة:
الأول: كيف يشهد رسول الله بالجنة لمن آذاه وهو طلحة؟
فقد ذكر بعض المفسّرين والمؤرخّين ان طلحة قال: "لئن مات محمد لننكحن أزواجه من بعده- أو- لأتزوجنّ عائشة" فتأذّى رسول الله من كلام طلحة وأنزل الله قوله: "وماكان لكم أن تؤذوا رسول الله ولاان تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلك كان عند الله عظيما".
الثاني: ان طلحة والزبير قاتلا الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله (ص) في حق علي عليه السلام: "ياعلي حربُك حربي وسلمك سلمي"، وقال: "من أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصى علياً فقد عصاني"، وقال: "علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض"، وقال: "علي مع الحق والحق مع علي يدور الحق معه حيثما دار"، فهل: محارب رسول الله وعاصيه يكون في الجنة؟. وهل محارب الحق والقرآن يكون مؤمناً؟
الثالث: ان طلحة والزبير سعيا في قتل عثمان، فهل من الممكن أن يكون عثمان وطلحة والزبير كلهم في الجنة، وقد قاتل بعضهم بعضاً، ويقول رسول الله (ص) -في حديث له-: القاتل والمقتول كلاهما في النار؟؟
صراحة أنا استغرب من تمسك المخالفين بهذا الحديث واستشهادهم به دائما !
طيب للناقش الموضوع بطريقة علمية .
ولكن في البداية لنقرأ ماجاء في صحيح مسلم ....
صحيح مسلم/ كتاب الفتن وأشراط الساعة / باب إذا تواجه المسلمان بسيفيهما
[2888] وحدثناه أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد عن أيوب ويونس والمعلي بن زياد عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة قال: قال رسول الله : إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار .
[2888] وحدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش عن أبي بكرة عن النبي قال: إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما في جرف جهنم فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا .
أنتهى ...
هذان الحديثان في صحيح مسلم يناقضان حديث العشرة المبشرين بالجنة وإلا النتيجه تكون احد ما يلي :
1- اما ان يكون الرسول قد اخطأ والعياذ بالله بسبب تناقض حديث العشرة المبشرين بالجنة مع هذا الحديث !
وهذا لا يصح لمن لاينطق عن الهوى !
2-اما ان يكون علي عليه السلام في النار والعياذ بالله لأنه قاتل طلحة والزبير, وهذا ما لا يوافق عليه مسلم قط .
3- او ان يكون طلحة والزبير في النار باعتبارهما قاتلا عليا عليه السلام وخرجا عن ولاية أمير المؤمنين وبذلك خرجوا عن ملة الاسلام . فكيف بحديث العشرة المبشرين بالجنة يؤكد اسلام طلحة والزبير !!
فأذا صح هذا الحديث فلثلاثتهم في النار او ان يكون احد الطرفين غير مسلم والارجح ان لا يكون علي عليه السلام
ذلك لأن هذا يتعارض مع حديث الرسول (ص) ( علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار )
وفي كلا الحالات لا يصح حديث حديث العشرة المبشرين بالجنة فليس من المعقول ان يبشرون بالجنة ثم لا يدخلونها.
ننتظر جواب المخالفين .
التعديل الأخير تم بواسطة صفحة الحق ; 26-08-2009 الساعة 03:19 PM.