الى من اليه العرش تمدد
الاهي نُصلي عليه محمد
ففي المعشرى يكونُ شفيعاً
الينا وليـس ســـواهُ ننجــد
نبينا الطاهرُ اليـكَ الوفـاء
وفي كلُ يوماً وساعه نجدد
الهـم صـلي عليه وسلــم
وزده وبارك عليـه ومـدد
سلامـاً الى نبيُ الرسالـه
نُصلي عليه جميعـاً نردد
نبينـا نبينـا مُحمـد نبينـا
من اللهُ كان رسولاً ومرشد
أرانا مُحمد طريق الصواب
و تحـت خطـاهُ الكفـرُ تبـدد
محمـدُ فيــكَ النــورُ وشـى
ومـن تقـاكَ الشمـسُ تجسـد
محمــدُ فيــك الهـمُ يُـزاح
نبينـا بذكـركَ الحـزنُ تشرد
مُحمد رسولاً وهادي السلام
قد انهى الظلمُ وكل من تمرد
الاهي نُـصلي عليه ونسجد
نبيـنا خاتـم رُسـلك ونشهــد
ابو حنين
موضوع رائع اخي الفاضل عظيم الفضل
بار الله فيك و جعلها الباري في ميزان اعمالكم
محمدمهدي الجواهري
*ألقاها الشاعر في الحفل الذي أقيم في كربلاء في الصحن الحسنيالشريف يوم 26 تشرين الثاني 1947، لذكرى استشهاد الامام الحسين(ع)في يوم عاشوراء .ابكى جميع الحاضرين وقتها مما اضطر الى اعادة قرأته ثلاث مرات .
* نُشرت فيجريدة " الرأي العام " العدد 229 في 30 تشرين الثاني 1947 .
* كُتب خمسة عشربيتاً منها بالذهب على الباب الرئيسي الذي يؤدي إلى الرواق الحسيني
فداء ُللحسين
فِدَاءً لمثواكَ من مَضْــجَعِ تَنَـوَّرَ بالأبلَـجِالأروَعِ
بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنـانِ رُوْحَاً ومن مِسْكِهاأَضْـوَعِ
ولدته في حرم الإله وأمنه *** والبيت حيث فناؤه والمسجد
بيضاء طاهرة الثياب كريمة *** طابت وطاب وليدها والمولد
في ليلة غابت نحوس نجومها *** وبدت مع القمر المنير الأسعد
ما لف في خرق القوافل مثلها ***لابن آمنة النبي محمد