خادم الحسنين .... شوقصدك بالاحترام...؟؟ اسمع مايقول علي بن ابي طالب...(
وَ أَمَّا فُلاَنَةُ فَأَدْرَكَهَا رَأْيُ اَلنِّسَاءِ وَ ضِغْنٌ غَلاَ فِي صَدْرِهَا كَمِرْجَلِ اَلْقَيْنِ وَ لَوْ دُعِيَتْ لِتَنَالَ مِنْ غَيْرِي مَا أَتَتْ إِلَيَّ لَمْ تَفْعَلْ وَ لَهَا بَعْدُ حُرْمَتُهَا اَلْأُولَى وَ اَلْحِسَابُ عَلَى اَللَّهِ) فان كنت تقصد ذلك فلابأس واما ان نعقد بينها وبين علي مصالحة وترجع الامور الى مجاريها ومصار شي مهم كل الي ماتو حول جملها عشرون الف مسلم .. بسيطة.. هذا لايمكن ان يكون
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
الزميل علي لم يجِب على هذه المشاركة :
اقتباس :
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
و ما دخل عائشة ؟؟؟!!!
رسول الله ( صلى الله علي و آله ) يخبر عائشة أنّها بخروجها على جمل أدبب و نباح كلاب الحؤاب لها ... فسوف يُقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير ... و مع هذا فهي تفضل تصديق الزبير !!!!
اقتباس:
هل تصدّق عائشة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟ أم تفضّل تصديق الزبير ؟؟؟!!!
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعند أحمد فقال لها الزبير : تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة ، تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات.
هنا ... نجد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يخبر أزواجه بأنّ التي تخرج فيهنّ على جمل أدبب ... و تنبحها كلاب الحؤاب ... يقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير !!!
عندما نجد المخالفون يدافعون عن عائشة في واقعة الجمل و هم يبكون و يتباكون حتى أقنعونا قديما بعذرها بالخروج على امام زمانها ... أنّها خرجت للصلح !!! رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : يُقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير ... و هي تأبّى إلّا أن تخالف نبوة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) و تظنّ بأنها ستقدر أن تصلح و لن يُقتل ذلك الكم الذي بلّغ الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) به !!! ( إن صدّقنا قصتهم )
و هنا نرى التبريرات ... متناسين نبوة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ... فلا بأس بالطعن بما أنبأ به (صلى الله عليه و آله )... المهم تبرير عمل عائشة !!!
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
اقتباس:
- وقال الإمام أحمد : ، حدثنا : يحيى بن إسماعيل ، ثنا : قيس قال : لما أقبلت عائشة - يعني في مسيرها إلى وقعة الجمل - وبلغت مياه بني عامر ليلاًً ، نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ ، قالوا : ماء الحوأب ، فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم ، قالت : أن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب.
- ثم رواه أحمد ، عن غندر ، عن شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : أن عائشة لما أتت على الحوأب فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما أظنني إلاّّ راجعة ، أن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب ، فقال لها الزبير : ترجعين ؟ عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه.
- وقال الحافظ أبوبكر البزار : ، ثنا : محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن عصام بن قدامة البجلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل إلاّّ دبب تسير حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير.
عائشة ... قد عرفت أنّ من نبحتها هي كلاب الحؤاب ... فتذكرت قول الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و تحذيره لها ... كما في الرواية الثالثة ... فأرادت الرجوع ...
لكننا نجد في الرواية الثانية الزبير يقول لها : عسى الله أن يصلح بك الناس ...
فمن صدّقت عائشة ؟؟؟ و من اطاعت ؟؟؟ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الذي قال : يُقتل عن يمينها و يسارها قتلى كثير ؟؟؟ أم الزبير الذي قال
إذا فعلى زعمك ... قد كذّبت عائشة نبوة النبي الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و ظنّت انها بخروجها ستقوم بالإصلاح !!!!
و الله المستعان
شاكرة للجميع مرورهم الكريم ... و بانتظار الزميل علي مع محاولته لتحريف الموضوع
1- بارك الله فيك يا أم محمد المشرفة.
2-أم المؤمنين تعني وجوب احترامها مثلما يجب احترام الأم الحقيقية.
حياكم الله أخي خادم الحسنين ... لكن ليس هذا معنى ام المؤمنين ... فراجع التفاسير التي أدرجها الأخ النجف الاشرف خلال مشاركات الزميل علي ...
أمّا ان تحدثنا من ناحية عاطفية ... و تجاهلنا التفاسير المعتمدة ... فهل هناك احترام لأم تقاتل ابناءها و تزرع الفتنة بينهم و لا تنصاع لأوامر الرسول الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟
راجع مشاركتي أعلاه