|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 76716
|
الإنتساب : Dec 2012
|
المشاركات : 2
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الناقد
المنتدى :
المنتدى الثقافي
لمسابقة شاعر الحسين
بتاريخ : 20-12-2012 الساعة : 06:40 PM
صلاة الفجر
أعددت بل صلاة الفجر راحلتي
وكان بعد صلاتي بدء ملحمتي
رحلت عن عالمي المسموم أبحث عن
مرافئ الحب عن لحن لأغنيتي
إني ولدت ولكن من ذا يبصرني
سوى النجوم إذا مرّت بمنطقتي
الناس موتى أنا الحي الوحيد بهم
تستشعر النار والأنوار خاطرتي
ففي مسامات ليل أغدو منسكبا
وأستريح نهارا حول مدفئتي
بلاقع الكون أرويهن من ظمأٍ
أمواجه نبعت من تحت خارطتي
نظرت في الأفق الوهمي فانبثقت
سحائب الشعر في منظار قافيتي
واعشوشبت في بقاع الموت أفئدة
كما استراحت إالى الأزهار أفئدتي
وتجهل الكائنات الصمّ ما خبري
ما كذبّت ...ومدار الكون دائرتي
وحاكمتني إلى الأصنام شرذمة
لطالما فجرت أركان زاويتي
وللسماء عيون كم تريق دما
أيذبح الحق في أوساط محكمتي
أشلاؤه تحت خيل الدهر سامية
من قبل أن تبلغ المدفون قافلتي
ورأسه فوق رمح الخلد في ألق
مذ عالم الذر مغروس بذاكرتي
ذات من المجد أعطت كل ذي أمل
فزينت صفحة التاريخ أوسمتي
وهكذا يتشظى الحرف في فكري
ألا أمرّ شعاعا أرض مقبرتي
أتيت أهدي لأصنام الدجى قلما
عدت وقد بعثروا حبات مسبحتي
أشعة الليل قسرا كم تبيح دمي
وتسترق اسى مائي وأشرعتي
لبّت ندائي على شوق سهامهم
وكبّرت في جناني عند خاصرتي
تهرول النار في ثوب الرسول وكم
يانار نمرود قد أعييتي هرولتي
حملت جرح ألهي واستجرت به
لما أستباح ذئاب قدس صومعتي
ستنتصر أحرف القرأن شامخة
واكسر اللات والعزى بأربعتي
سبع عجاف وجبٌّ من غياهبه
قد أودعوا الحنطة البيضاء سنبلتي
حتى يحين الذي للحق مدخر
تُخبأ السور العظمى بادعيتي
هذا الحسين فأين الأين من دمه
للأن زمزمه ريّاَ لظامئتي
حتى اُقيم صلاة الفجر معتقد
أن الحسين سيبقى وحي مملكتي
|
|
|
|
|