|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 80569
|
الإنتساب : Mar 2014
|
المشاركات : 187
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباطل في مقتل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-06-2014 الساعة : 08:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،،
وعجل فرجهم والعن أعدائهم ،،
أصبح من السهل على كل شخص كشف تحريفات علماء القوم ، فما ان يتتبع حديثاً ما إلا ويجد أحدهم قد تلاعب فيه إما بتغيير أو تبديل أو حذف أو تدليس .
وهذا إمامهم وكبيرهم أحمد بن حنبل يّحذف جزء كبير من الحديث الصحيح الذي فيه يعترف عمر بن الخطاب أنّ الامام علي عليه السلام كان يزعم أن ابا بكر وعمر ظالمان فاجران . وأصل هذا الحديث في مصنف عبدالرزاق الصنعاني وقد رواه عنه ابن حنبل.
قال عبدالرزاق الصنعاني في مصنفه ج5ص 469 برقم 9772 ما نصّه :
"عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري قال أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك وإنا قد أمرنالهم برضح فاقسمه بينهم فقلت يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري قال اقبضه أيها المرء قال فبينا أنا كذلك جاءه مولاه فقال هذا عثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام - قال ولا أدري اذكر طلحة أم لا - يستأذنون عليك قال ائذن لهم قال ثم مكث ساعة ثم جاء فقال هذا العباس وعلي يستأذنان عليك قال ائذن لهما قال ثم مكث ساعة قال فلما دخل العباس قال يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا - وهما يومئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه و سلم من أموال بني النضير - فقال القوم اقض بينهما يا أمير المؤمنين وأرح كل واحد منهما من صاحبه فقد طالت خصومتهما فقال عمر أنشدكم الله الذي بإذنه تقوم السماوات والارض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا نورث [ ص 470 ] ما تركنا صدقة قالوا قد قال ذلك ثم قال لهما مثل ذلك فقالا نعم قال لهم فإني سأخبركم عن هذا الفيء إن الله تبارك وتعالى خص نبيه صلى الله عليه و سلم منه بشيء لم يعطه غيره فقال ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه و سلم خاصة ثم والله ما احتازها دونكم ولااستأثر بها عليكم لقد قسم الله بينكم وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان ينفق على أهله منه سنة قال وربما قال ويحبس قوت أهله منه سنة ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم بعده أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها ثم أقبل على علي والعباس فقالوأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تالع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق ثم جئتماني جاءني هذا يعني - العباس - يسألني ميراثه من بن أخيه وجاءني هذا - يعني عليا - يسألني ميراث امرأته من أبيها فقلت لكما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لانورث ما تركنا صدقة ثم بدا لي أن أدفعها إليكما فأخذت عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وأنا ما وليتها فقلتما ادفعها إلينا على ذلك أتريدان منا قضاء غير هذا والذي بإذنه تقوم السماء والارض لا أقضي بينكما بقضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي قال فغلبه علي عليها فكانت بيد علي ثم بيد حسن ثم بيد حسين ثم بيد علي بن حسين ثم بيد ثم بيد حسن بن حسن ثم بيد زيد بن حسن قال معمر ثم بيد عبد الله بن حسن ثم أخذها هؤلاء يعني بني العباس " انتهى
* ولكنّ الخائن أحمد بن حنبل نقل نفس الحديث بنفس السند الا انه حذف آخر الحديث لما فيه من طعن في أبي بكر وعمر ووصف الامام علي عليه السلام لهما بأنهما ظالمان فاجران .
قال احمد بن حنبل في مسنده ج1 ص 482 برقم 425 ما نصّه :
" حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال أرسل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبينا أنا كذلك إذ جاءه مولاه يرفا فقال هذا عثمان و عبد الرحمن وسعد والزبير بن العوام قال ولا أدري أذكر طلحة أم لا يستأذنون عليك قال ائذن لهم ثم مكث ساعة ثم جاء فقال هذا العباس وعلي رضي الله عنهما يستأذنان عليك قال ائذن لهما فلما دخل العباس قال يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال القوم اقض بينهما يا أمير المؤمنين وأرح كل واحد من صاحبه فقد طالت خصومتهما فقال عمر رضي الله عنه أنشدكم الله الذي باذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا قد قال ذلك وقال لهما مثل ذلك فقالا نعم قال فاني سأخبركم عن هذا الفئ ان الله عز وجل خص نبيه صلى الله عليه وسلم منه بشئ لم يعطه غيره فقال وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة والله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم لقد قسمها بينكم وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال فكان فكان ينفق على أهله منه سنة ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر رضي الله عنه أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده أعمل فيها بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها" انتهى !!
قلتُ : هذه المرّة لم يأكل الداجن الحديث وإنّما أكله أحمد بن حنبل .!!
مرحاً للأمانة العلمية ،،
مرحاً للتقوى والورع .!!
جابر المحمدي ،،
|
|
|
|
|