السلام عليكم
قبل كل شيء احب ان اقدم لكم نفسي بأنني أؤمن و حتى النخاع بالمشروع الاسلامي و لا أعترف بأية وطنية غير وطنية الإسلام المحمدي الحسيني الاصيل ,, لذا فأنا أنظر الى العلاقة مع الجمهورية الاسلامية في ايران و ألى حزب الله من خلال هذا المنظار و لست أكترث لأية أطروحة و طنية أو قومية مهما كان مستواها ولو كان العراق في يوم من الايام موطناً للمشروع الاسلامي الكبير فأنا أول تابع له ..
اسمحوا لي ايها الاحبة أن ابدأ من حيث انتهى الاخ الخزاعي في تعليقه الاخير ..
بكل مرارة اقول لشخصكم الكريم نعم أن تشخيص المسؤولين الايرانيين عن الملف العراقي لم يكن نقياً بل غشيته الشوائب فكثر فيه الخطأ و لكي نكون منصفين فلا بد من تقسيم الفترة الزمنية للملف العراقي بين فترتي الاحتلال و ما بعده .
نعم يا أخي الخزاعي يجب اعادة النظر بتلك الاحزاب و التيارات التي قد أثبتت فشلها في أداء واجبها الديني و المهني ,,
لكن لنا أن نتساءل هل نريد من الجمهورية الاسلامية أن تطرق ابوابنا لتعرض نفسها علينا ؟؟..
و هل من المنطقي ان تقوم الجمهورية الاسلامية بضرب جميع الاحزاب الشيعية و كشف اجنحتها للأعداء المتربصين بها من كل جانب بما تضم من جماهير و قيادات و ماتمثله من رمزية و أن كانت واهية أو خيالية ثم تبدأ بالبحث عن بدائل؟؟..
أليس من المفترض بنا خلق النخب العقائدية التي لديها وعي كامل بضرورة الانتماء الى المشروع الاسلامي الاممي الذي قلب معادلات القوى الاستكبارية العالمية و عدل موازينها وفرض نفسه كحقيقة قائمة صاعدة على خريطة العالم ,,
ثم نضع خارطة طريق لجعل تلك النخب خلايا اشعاع للفكر الديني المحمدي الحسيني الاصيل و من ثم مراكز استقطاب للجماهير بمختلف اطيافها و من بعد فلنطرح انفسنا أمام قادة المشروع الاسلامي في ايران كبدائل حية و مجربة و فاعلة في الساحة السياسية العراقية ..
فلعل تشبث المسؤولين الايرانيين عن الملف العراقي بالتيارات العراقية هو لأنعدام البدائل الحقيقة و لتوالي الفشل من الجميع لربما لعدم ايمان العقلية العراقية لحد هذه اللحظة بضرورة الاعتقاد بمبدأ القيادة الاسلامية العادلة ,, هذا الاعتقاد الذي هو حجر الزاوية في نجاح أي مشروع بنائي في حياة المجتمع الاسلامي.
و بحسب قاعدة تجاوز الخطوط الحمراء ,, اسمحوا لي ان اذكر لكم هذه الحادثة البسيطة ..
البعض ممن يعرفونني في هذا المنتدى الكريم يعلمون جيداً انني أحب السيد الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه لأعتبارات كثيرة خصوصاً و أنه كان الرمز الكبير للجهاد ضد طاغية بغداد لما كنا نواجه طغيان البعث المجرم في داخل البلد ..
لكن ذلك لا يمنع ان نطرح في دوائر ثقافية و عقائدية و حركية خاصة فشل تيار السيد الحكيم من الصيرورة الى قوة قاهرة كحزب الله تفرض نفسها كواقع عالمي يتخطى الوطنية أو الاقليمية الضيقة ,,
فأثرت في أحدى الجلسات مع بعض اصحاب الاختصاص في عموم الشأن العراقي تساؤلات عن مسببات الفشل و الاختلاف .. فأجابني أحد الأشخاص ممن له عميق المعرفة بالسيدين الجليلين السيد الشهيد الحكيم و السيد القائد حسن نصر الله حفظه الله ..
فقال لي " بحكم معرفتي العملية و الميدانية بكلا الرجلين سوف اورد لك هذه القصة القصيرة و أترك لك الحكم ,, كان السيد الحكيم رضوان الله عليه اذا دخل على السيد القائد الخامنائي و جلس عنده تناقشا حول الشأن العراقي و بتفاصيله الدقيقة ثم يسأله السيد القائد بخصوص الشأن العراقي قائلاً : سيدنا ما ترون ؟؟.. فيجيبه السيد الحكيم : سيدنا نرى كذا و كذا و كذا ,,
في حين كان السيد حسن نصر الله أذا دخل على السيد القائد الخامنائي و تناقشا حول الموضوع اللبناني سأله السيد القائد :سيدنا ما ترون ؟؟.. قال السيد نصر الله :سيدنا انما الامر ما ترون انتم لا ما نرى نحن ..
فعلمت حينها ان السر يكمن في مقدار و مدى الوثوق بالقيادة الاسلامية العادلة أذا ما توفرت النخب و الجماهير و أرضية الحراك ..
اتفق معك بما تفضلت به
فقط نقطة نظام
البعض ممن يعرفونني في هذا المنتدى الكريم يعلمون جيداً انني أحب السيد الشهيد محمدباقر الحكيم رضوان اللهعليه لأعتبارات كثيرة خصوصاً و أنه كان الرمز الكبير للجهاد ضد طاغية بغداد لما كنا نواجه طغيان البعث المجرم في داخل البلد
والله يا اخي لقد ناهض سيدنامحمد باقر الحكيم مشروع سيدنا محمد الصدر اواحبطه وكان من المتسببين في تشويه صورته امام القيادة الايرانية رغم ان سيدنامحمد الصدر لم يبقي شيئا لسيدنا محمد باقر الحكيم من باقية لدى الشعب العراقي حيث نال نصيبه من الاخر رضي الله عنهم اجمعين !!!!!!!!!!!!!
بالمناسبة اانا لايهمني شي من امر سيدنامحمد باقر الحكيم ولا من امر سيدنامحمد الصدر لاني لم تعد هذه الضرورات المذهبيه مناط تقيمي بعد ان اعتمدت التقسيم الذي اعتمده الشيخ محمد جواد مغنية حينما قسم الناس الى خبيث وطيب
ايضا يوجد فرق اخر بين السيد حسن وبين غيره انه لايكذب ابدا بينما سالت صحيفة القبس الكويتية سيدنا قدس سره عن احوال العراقين في ايران قال انا اعطي اي عراقي معارض كما اعطي لاولادي جماعتنا يكذبون رضي الله عنهم اجمعين والسيد حسن تصدقه اسرائيل اذا تكلم وهذا فرق اخر وجوهري في القضية الكل يحترم الصادق حتى اعداءه الم يبكي معاوية على علي ع نعم بكى وانا اصدقه في بكاءه بانتفاء المنافسه والى الان الادبيات الامريكة حينما تمر على الخامنئي تحترمه غاية الاحترام
اضافة الى وجود ضيق في الافق لدى الاسلامين العراقين وانانية نتنة اليس منتظر الزيدي ضرب بوش بالحذاء ماذا فعل بوش,,,,,,,,,,,, بصراحة ولاشي بل بالعكس تصرف بفروسية وسامحه واسقط حقه وللتاريخ هذه القضية نفسها حصلت في مسجد اعظم مع من تعلمون ماذا حصل سفروا العراقين جلاليق للشمال وبعضهم تم تسليمة لصدام وهذه حملة التسفير كان يتزعمها عزيز العراق قدس سره لولا تدخل السيد الخامنئي في بعض مفاصل الموقف فكيف عجز دعاء كميل عن انجاب ما صنعته اواني الخمره
فهموني من رحمه لوالديكم شنو القضية ما ادري ؟ قبل ان اخرج هذا الكلام في الفضائيات يوما ما وتنالني مقصلة الفتوى خلونا نعرف راسنا من رجلينا وبهذا البيت الشيعي الشريف
اذن الاخوه الكرام اصبح لنا بعض الثوابت
التي نقف عليها في سجالنا
والتي لا خلاف عليها ,,
1 _ ان المرجعيات الدينيه في البلدين الشقيقين عامل مشترك وقوه يمكن البناء عليه في المستقبل لاي موقف
موحد ,, اذا ما وضعنا نصب اعيننا اثر الدين في مجتمعاتنا
2_تكاد تكون ايران اقرب دول العالم من العراق على اعتبار العوامل المشتركه ,, الدين والمذهب والحدود الطويله والاكثر من ذلك التقارب بين الشعبين ,, والعوامل الاقتصاديه المشتركه
ما يهمنا الان هو ان نتوافق على امر مهم جدا بالاضافة الى ما سبق الا وهو
هل ايران طامعه في العراق ؟؟
عن نفسي اقول ليست كذلك ,, بدليل ان العراق مر بمراحل ضعف بحيث ان الكويت وقطر كانتا تهدداه ,, ولم تستغل ايران الموقف والا كان بامكانها احتلال اي محافظة شاءت ,,وقد حذرت بعض الدول من ان الانسحاب الامركي سيعقبه احتلال ايراني !!
واثبتت الاحداث عكس ذلك ,,كل الدول العربيه طالبت بقوات دوليه للعراق الا ايران ,, وما يشاع عن كون ايران تشتري اراضي ومصالح في العراق ثبت ايضا كذبه ,, ان هي الا قطع في المدن المقدسه وباسماء لعراقيين لاغراض دينيه ليس الا
والرأي لكم
واقول لاخي البغدادي ردا على ما تفضل به
اليس افضل للعرب ان يكون في العراق دوله قادره على تنظيم امورهم مع من يمكن ان تتحول الى دوله نوويه عضمى
الا وهي ايران ,, هذا افضل ام قائد يبتزهم بحجة الدفاع عن البوابه الشرقيه , وعلى قول الهدام لملك السعوديه (اسبط للحلب )
احترامي
للاحبه الاكارم
وما دام الشمل يوشك على الاكتمال
لم لا نضع خارطة طريق نحدد من خلالها ماذا نريد من الموضوع والى اين نريد ان نصل كمثقفين من مختلف الاتجاهات ما دامت النيه لدى الجميع خدمة المذهب والوطن الاكبر ,,
اظنكم جميعا توافقونني اننا ومن اجل ان لا يضيع هذا الجهد سدى , علينا في نهاية الموضوع ان نصل الى تصور مشترك وشبه بيان يلخصه كاتب الموضوع ,
وللوصول الى ذلك علينا ان نتجرد من انتماءاتنا ونتبع الصواب حتى ان كان مخالفا لما تعودنا عليه كبديهة مسلم بها
وايضا عدم المساس بالرموز التي تشكل لدى البعض عقدة حساسيه ,, انا عن نفسي لا اجد احدا من الشخوص الذين يخوضون اليوم في المطابخ السياسيه يحمل مثل هذه القدسيه ولو لبس الف عمامه , وايضا ليكن سجالنا ليس من اجل السجال انما للوصول الى شيئ مفيد ,, وما الضير عندما يتبلور في نهاية السجال رأي يخدم الجميع ويخرج القارئ من كثير من التساؤلات ؟
ومن اجل المحافظة على العلاقه الوديه فلنبتعد عن الالفاظ العاميه وبعض العصبيه والحده في النقاش , فهناك من يتابع وفوق كل شئ نحن امام الله عزوجل,,
من يعجبه السجال ليستمر والا فليكتب انسحب ويستمر الباقون حتى نصل الى اتفاق ,
الان موضوعنا الحقيقي هنا هو :
ما الذي تريده ايران من العراق ؟
بزيارات رجال الدين ومسؤوليها , بقنصلياتها , بمساعداتها بنصائحها وحتى بقطع مياه الانهار وفتحها ؟
ولنضع النقاط على الحروف في نهاية المطاف
اطلت عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و ال محمد ..
اشكرك اخي العزيز , الانصاري , على هذا التبويب و التشذيب للملمة اطراف الحوار ..
سيدي العزيز ..
بداية دعني اخوض بكلام حول الثوابت و هو كلام اختصره ابتغاء التدليل ..
حينما نتحدث عن شخوص يمثلون تيارات , فبالتاكيد نحن لا يهمنا تلكم الشخوص , بل يهمنا الفكر الذي يحملوه ..
و هذا الفكر المحمول فيما لو كان نقيا , و يخضع للضوابط الشرعية و النظرية المعرفية الاسلامية , فاننا ندعوه ثابتا ..
و الثابت هذا نعرضه على الفعل , فما وافق من فعل ذلك الثابت اثنينا عليه ,
و ما خالف , فاننا ننقده برجاء تصحيح الانحراف لا التشهير !!
و هذه نقطة مهمة جدا في مدار الحوار ..
اما اذا تجرد الانسان من ثابت ما , و راح لا يعترف بكل شيء الا ما يريد ان يشتهيه , فهنا ينقطع باب رجاء الحوار , و يتحول الى كفر بكل شيء ..
و الكفر بكل شيء اهون على الانسان المحاور , من الايمان بشيء و الدفاع عنه حتى اخر رمق من حبر !
سيدي الكريم ..
لا اريد ان اشخصن الموضوع , و لم اكن بمعرض سجال عن شخوص هنا و هناك , فان الامر اراه اكبر من مجرد شخوص , و اكبر من تيارات و مؤسسات حزبية ..
الامر يتبع الفكر السليم و القويم , و الفكر المنحرف , فاذا ما استطعنا تمييز ذلك الفكر السليم , استطعنا ان نقف على ركن وثيق ..
و اما القياس على اخطاء اشخاص يتبعون هذا الفكر او ذاك , و محاولة اسقاط اخطائهم على الفكر العام , فهو اجحاف و ابتعاد عن الصواب !!
فانك لو قست فعال ابي بكر , او عمر او عثمان على الاسلام , فسوف يتحتم عليك الكفر به
و لكن , حينما نقر بان الفكر سليم , و هو الاسلام , و التطبيق خطأ , و هو فعل هؤلاء , نكون حافظنا على الفكر , و نحينا من تلبس جلبابه ..
اما , و على طريقة اخينا الخزاعي , ان اكون كافرا بالثابت , و لا املك مفهوما واضحا عن الفكر الصحيح , و اصور الامر بطريقة ضبابية فوضوية , دونما دليل يذكر ,
فقط القاء كلام على عواهنه معتمدا على اذاعة القيل و القال و نقل لي من اثق به , و اذاعة ( اكلج ) , فهنا يتوقف القلم عن الكتابة , و لا يملك غير الصمت كتعبير عن النفور من هذا الاسلوب ..
نعم , نحن نناقش واقعا , و عزل الواقع عن ظروفه خطأ كبير , اذ ان المقدمات ستكون فاسدة , نتيجة فساد فهم الواقع المعاش !!
فاذا الحوار هلاميا طوباويا , فانا انسحب من حوار مع اخوان يتبنون هذا الاتجاه ..
اما النقاش الموضوعي الذي نستفيد منه , مع تخطي كل الحدود , بل لا حدود مطلقا , الا فيما يخص امور الفتوى و الاراء التي يصدرها فقهاء الاسلام , فانا معه و ساستمر فيه ...
ها ها ها
ماذا نفعل سيدي الشرع
وقد خرجنا حديثا من بداوتنا ,,, وجهلنا ظاهر في ابشع الصور
اذا كانت المناطق لا تزال تسمى باسماء الاشخاص وكانها ملك مفوض بالطابو
فهذه عرب الشيخ فلان وتلك محلة علان ؟
فالشخصنة مفروضة على الجميع ,, حتى ان البعض لم يؤمن بالفكر بل بالاشخاص , فجماعة فلان ربحت الانتخابات
وجماعة علان لديها وزارة كذا ,, وهات خمسين ورقه واعينك على الوزاره الفلانيه لانها من حصة تيارنا او مجلسنا
او او ,, تريد العمل هذا الموجود وتصرف على الممكن ,,
يا سيدي نحمد ربنا انه لا يزال في الدنيا مثلك ومثل الاخوه الاجلاء يتعاملون بالمنطق واللسان ,, فغيرهم عندما تدخل الغابه لن تجد فيها اما ثعلب مراوغ او اسد مفترس ,, وكلنا فراااااااائس
تصور حتى في اكثر ايام صدام حلكة ,, كان القبول بالجامعات على اساس الدرجه الاعلى ادخل اليوم جامعاتنا واضحك
سته بالف