[FRAME="11 70"]قال أمير المؤمنين (ع) : جاء رجلٌ من الأنصار إلى النبي (ص) فقال : يا رسول !.. ما أستطيع فراقك ، وإني لأدخل منزلي فأذكرك ، فأترك ضيعتي ، وأقبِل حتى أنظر إليك حبّاً لك ، فذكرت إذا كان يوم القيامة وأُدخلت الجنة ، فرفعت في أعلي علّيين ، فكيف لي بك يا نبي الله ؟!.. فنزل : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } ، فدعا النبي (ص) الرجل ، فقرأها عليه وبشّره بذلك.[/FRAME]
قال الرضا (ع) : الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر ، ومَن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير ، ولو لم يخوّف الله النّاس بجنّة ونار لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه ، لتفضّله عليهم وإحسانه إليهم ، وما بدأهم به من إنعامه الذي ما استحقّوه
روي أنّ رسول الله (ص) نظر إلى الكعبة فقال : مرحباً بالبيت !.. ما أعظمك وأعظم حرمتك على الله !.. والله لَلَمؤمن أعظم حرمة منك ، لأنّ الله حرّم منك واحدة ، ومن المؤمن ثلاثة : ماله ، ودمه ، وأن يُظنّ به ظنّ السوء