|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 21781
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-03-2009 الساعة : 07:51 PM
إضافة إلى ما ذكر السيد الأميني أردت فقط الإشارة إلى مجموعة من الأحداث ذكرها أصحاب التواريخ و السير و كتب الأحاديث فقد أجمع الكل أن حادثة الإفك حدثت في غزوة بني المصطلق هذه الغزوة التي ملأتها بركات آل أبي بكر
" فنزل رسول الله ( ص ) بتربان منزلا ليس معه ماء ولم ينزل على ماء . وقد سقط عقد لي من عنقي ، فأخبرت رسول الله ( ص ) فأقام بالناس حتى أصبحوا ، وضج الناس وتكلموا وقالوا : احتبستنا عائشة . وأتى الناس أبا بكر فقالوا : ألا ترى إلى ما صنعت عائشة ؟ حبست رسول الله ( ص ) ، والناس على غير ماء وليس معهم ماء . فضاق بذلك أبو بكر فجاءني مغيظا فقال : ألا ترين ما صنعت بالناس ؟ حبست رسول الله والناس على غير ماء وليس معهم ماء .
قالت عائشة : فعاتبني عتابا شديدا وجعل يطعن بيده في خاصرتي ، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله ( ص ) ، رأسه على فخذي وهو نائم .
فقال أسيد بن حضير : والله ، إني لأرجو أن تترل لنا رخصة ، ونزلت آية التيمم .فقال رسول الله ( ص ) : كان من قبلكم لا يصلون إلا في بيعهم وكنائسهم ، وجعلت لي الأرض طهورا حيثما أدركتني الصلاة . فقال أسيد بن حضير : ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر . "
أولا راو حادثة الإفك هي عائشة و قد إستأنفتها ببركة نزول آية التيمم و لله المنة والحمد ثم ترك رسول الله صلى الله عليه و آله الجيش و المعركة و الصحابة و مضى يسابق عائشة فسبقها فكانت هذه في مقابل سبقها له في مرة سابقة
" قال : يا عائشة ، هل لك في السباق ؟ قلت : نعم . فتحزمت بثيابي وفعل ذلك رسول الله ( ص ) ، ثم استبقنا فسبقني ، فقال : هذه بتلك السبقة التي كنت سبقتيني . وكان جاء إلى منزل أبي ومعي شئ فقال : هلميه ! فأبيت فسعيت وسعى على أثري فسبقته . وكانت هذه الغزوة بعد أن ضرب الحجاب . "
و كان لرسول الأكرم صلى الله عليه و آله قد ارتحل في ساعة لم يكن يرتحل فيه ليشغل الناس عن الخصام بعد أن قال قائل منهم لئن عدنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل و قال قائلهم دعني فلأضرب عنقه إلى آخر الأخبار المذكورة
فالمتأمل في ضروف هذه الحادثة يجزم ببطلانه و الرواية لا تصمد طرفة عين أمام التحقيق فكيف لا يفرق رجلان بين هودج فارغ و بين آخر يحمل إنسان و إن اعتذرت عائشة عن ذلك بخفة وزنها و كيف يترك الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله الناس بعدما حدث بينهم و يمضي لسباق عائشة
و الحقيقة أنها أو من يروي عنها في أفضل الحالات قد برع في نسج و إختلاق أمثال هذه الحوادث التي تطعن بالرسول الأكرم و ليس حديث لعب السودان في المسجد و إمتطاؤها لظهرهصلى الله عليه و آله ببعيد و لا كشف فخذيه أمام الناس و لا رضاه بضرب الدف و لا نزول الوحي عليه و غيرها كثير ...
إنما آية الإفك إنما نزلت شأن مارية أم إبراهيم عليهما السلام كما بين ذلك السيد الأميني رعاه الله
|
|
|
|
|