أبو بكر يشبه فاطمة (ع) بالثعلب و بأم طحال الفاجرة و الامام علي (ع) بذنب الكلب !!
بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 01:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و ألعن أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج: 16/ 214 ـ 215/ ط دار إحياء التراث العربي عن أبي بكر الجوهري بإسناده إلى جعفر بن محمد بن عمارة قال : فلما سمع أبو بكر خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر و قال : أيها الناس! ما هذه الرعة إلى كل قالة أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله (ص)؟! ألا من سمع فليقل! و من شهد فليتكلم! إنما هو ثعالة، شهيده ذنبه، مربّ لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفة، و يستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي، ألا إني لو أشاء أن أقول لقلت و لو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت. ثم التفت إلى الأنصار فقال: قد بلغني يا معشر الأنصار مقالة سفهائكم، و أحق من لزم عهد رسول الله (ص) أنتم! فقد جاءكم فآويتم و نصرتم، ألا إني لست باسطا يدا و لا لسانا على من لم يستحق ذلك منا.
ثم نزل فانصرفت فاطمة (ع) إلى منزلها.
بالله عليكم يا وهابية هل هذا الكلام يليق بخليفة رسول الله (ص) ؟؟؟
ثم كيف أبو بكر يشبه الصديقة الكبرى و سيدة نساء العالمين و روح النبي (ص) بالثعلب أو بأم طحال الفاسقة و يشبه أمير المؤمنين و الصراط المستقيم علي بن أبي طالب عليه السلام بذنب الكلب ؟؟؟
ألم يقل رسول الله في حق فاطمة عليها السلام (( باب فاطمة بابي و حجابها حجابي )) و (( من أغضب فاطمة فقد أغضبني )) و ألم يقل في حق علي عليه السلام (( من جفا علياً فقد جفاني )) و (( من سب علياً فقد سبني )) فكيف يتجرأ أبو بكر بالطعن في أهل البيت عليهم السلام المطهرين و المكرمين و المأمور بمودتهم في القرآن الكريم ؟؟