|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 18812
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 187
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
موالية شيعية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-11-2008 الساعة : 03:17 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالية شيعية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
نحن في منتدى شيعي وليس منتدىوهابي
الكذب والأفتراء يكون هناك وليس هنا
ابن عمر قال يامحمد ولم يقل محمد فقط وراجع كتاب الأدب المفرد للبخاري وكتاب الكلم الطيب لابن تيميه
لم تجب على السؤال من الذي ضعف قول ابن عمر
فقد قال لك النجف الاشرف ان من ضعفته فقد صححه الذهبي وابن حجر وقالوا انه ثقة
فكيف تحل هذا التناقض !!
|
السلام عليكم
با موالية شعية مادا بك تكلمي بشيئ من احترام الوهابية لي الشرف ان اكون من اتباع محمد ابن غبد الوهاب وابن تيمية الكلام يكون بالكلام لين والحكمة اما الصراخ وكلام العامي لا افهمه والسب انني مغربي كلام مغربي صعب عليكم نتكلم بالفصحي نرجع الي الموضوع
ان في الروابة لم تكن كلمة با للنداء انضر الي ما دكر في الأذكار النووية- يحيى بن شرف النووي ص 305 :
( باب ما يقوله إذا خدرت رجله ) 916 - روينا في كتاب ابن السني عن الهيثم بن حنش قال : " كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله ، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، فكأنما نشط من عقال " ( 3 ) . 917 - وروينا فيه ( 4 ) عن مجاهد قال : " خدرت رجل رجل عند ابن عباس ، فقال ابن عباس رضي الله عنهما : اذكر أحب الناس إليك ، فقال : محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فذهب خدره
الكلم الطيب [ جزء 1 - صفحة 173 ]
237 - وعن مجاهد قال :
خدرت رجل رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له ابن عباس : اذكر أحب الناس إليك فقال : محمد صلى الله عليه وسلم فذهب خدره
أولا : بالرجوع إلى كتاب الأدب المفرد للبخاري طبعة دار البشائر الإسلامية لعام 1409 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي الطبعة الثالثة لم أجد لفظة ( يا محمد )
أنما الموجود ما يلي : ( حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال ثم خدرت رجل بن عمر فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال محمد ) الأدب المفرد 1 / 335 حديث رقم 964 الطبعة المذكورة سابقا .
و لا أدري من أين جاءت بهذه الزيادة ( يا محمد ) إذا كان عندك في الأدب المفرد هذه الزيادة أذكر لنا الطبعة وتاريخها ومن المحقق لتأكد
أم هذه الزيادة هي سبق و خطأ مطبعي و أرجو الله أن لا يكون الهوى له دور في ذلك .
ثانيا : هذا الأثر مردود من وجهين :
الأول : أن هذا الأثر من رواية أبو إسحاق السبيعي ( لتأكد أنظر كتاب تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر 6 / 168 ترجمة رقم 376 و كتاب تهذيب الكمال للمزي 22 / 102 ترجمة رقم 4400 ) وهو مدلس ( أنظر كتاب تهذيب التهذيب 8 / 58 ترجمة رقم 99 و كتاب الثقات لأبن حبان 5 / 177 ترجمة رقم 4449 ) لا تقبل روايته حتى يصرح بالتحديث وهنا لم يصرح بل عنعن فهي غير مقبولة
الثاني : قال الدوري : سمعت يحيى يقول : الحديث الذي يروونه خدرت رجل بن عمر وهو أبو إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قيل ليحي من عبد الرحمن بن سعد قال لا أدري .
المصدر كتاب تاريخ ابن معين رواية الدوري 4 / 24 طبعة أحياء التراث لعام 1399هـ
من كتاب مفاهيمنا للشيخ صالح آل الشيخ
قال (ص 68) معنونا: (التوسل به في المرض والشدائد).
عن الهيثم بن [حنش] [وحُرف اسم الراوي في "المفاهيم" إلى خنس، فصححته]. قال: كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك. فقال: يا محمد! فكأنما نشط من عقال.
وعن مجاهد قال: خدرت رِجْلُ رَجُلٍ عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له ابن عباس: اذكر أحب الناس إليك. فقال: محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذهب خدره، ثم قال: فهذا توسل في صورة النداء) اهـ.
أقول: الكلام هنا في أمرين:
الأول: الرواية: فالخبر الأول أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم170)، قال: حدثنا محمد بن خالد بن محمد البرذعي قال: ثنا حاجب بن سليمان قال: ثنا محمد بن مصعب، قال: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الهيثم بن حنش به. وهذا إسنادٌ ضعيف جدًا، فيه علل كثيرة:
منها: أن محمد بن مصعب القرقساني ضعيف عندهم، قال ابن معين: لم يكن من أصحاب الحديث، كان مغفلا. وقال النسائي: ضعيف ومثله عن أبي حاتم الرازي.
وقال ابن حبان: (يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به). وقال الإسماعيلي: محمد بن مصعب من الضعفاء. وقال الخطيب: كان كثير الغلط؛ لتحديثه من حفظه.
وقال أحمد: ليس به بأس، ونحوه عن ابن عدي. ووثقه ابن قانع، وابن قانع من المتساهلين. فمن هذا يتضح ضعفه كما ذهب إليه أئمة أهل العلم.
وأما قول أحمد: ليس به بأس، يعني في نفسه، فهو صدوق في نفسه، ولكنه ضعيف الحديث.
ومنها: أن الهيثم بن حنش مجهول العين، قال الخطيب في "الكفاية في علوم الرواية" (ص88):
(المجهول عند أصحاب الحديث هو كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه، ولا عرفه العلماء به، ومن لم يعرف حديثه إلا من جهة راوٍ واحد، مثل عمرو ذي مر، وجبار الطائي، وعبد الله بن أغر الهمداني، والهيثم بن حنش... هؤلاء كلهم لم يرو عنهم غير أبي اسحاق السبيعي) اهـ.
ومنها: أن أبا إسحاق السبيعي مدلس، وقد عنعنه عن هذا المجهول.
ومنها: أن أبا إسحاق قد اختلط، ومما يدل على تخليطه في هذا الحديث أنه رواه تارة عن أبي شعبة (أو أبي سعيد)، وتارة عن عبد الرحمن بن سعد. وهذا اضطراب يرد به الحديث.
وأمثل ما روي في هذا الباب وأصحه على تدليس أبي إسحاق فيه، ما رواه البخاري في "الأدب المفرد" (964) قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: (خدرت رِجْلُ ابن عمر، فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك فقال محمد).
وهذه الرواية أصح ما روي، وأفادت فوائد:
الأولى: قول ابن عمر: محمد، بدون حرف النداء، والشائع عند العرب ـ كما سيأتي ـ استعمال "يا النداء" في تذكر الحبيب؛ ليكون أكثر استحضارًا في ذهن الخادرة رجله، فتنطلق.
وابن عمر عدل عن الاستعمال الشائع إلى غيره؛ لما في الشائع من المحذور.
الثانية: أن تذكره للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنه أحب الناس إليه هو الحق؛ لأنه لا يؤمن أحد حتى يكون الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين؛ بل ومن نفسه التي بين جنبيه.وهذا ما نعقد عليه قلوبنا، بهداية ربنا.
الثالثة: أن سفيان من الحفاظ الأثبات، فنقله خبر أبي إسحاق بهذا اللفظ يدل على أنه هو المحفوظ، وسواه غلط مردود.
وأما الخبر الثاني: فأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (169)، وفي إسناده: غياث بن إبراهيم كذبوه. قال ابن معين: كذاب خبيث. ولفظه في تذكره (محمدًا) مجردٌ من حرف النداء، فلا حجة فيه، والكلام فيه على نحو ما مر في قول ابن عمر.
الأمر الثاني: في الدراية: يقال لهذا المستدل: غاية ما ذكرته أن فيه ذكرا للمحبوب، لا طلب حاجة منه أو به أن يزال ما به، ولا أن يكون واسطة لإزالة خدر الرجل، وليس فيه توسلٌ، وإلا لكان لازمًا أن من ذكر محبوبه فقد استغاث به وتوسل به في إزالة شدته، وهذا من أبطل الباطل، وأمحل المحال
|
|
|
|
|