السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزميل المحترم ابو الازهر يبدوا انك من طلبة العلم ... ولكن طالب العلم يجب ان يتورع عن الكذب
ولنرى ما شمل من ردودك من بعض الاكاذيب التي مررتها في أخر ردين لك
اقتباس :
|
الحمد لله..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياك الله صدقنا النجف الأشرف, ووفقك للهداية والخير..
وأشكر لك قبولي ضيفا في منتداكم..وقد وعدت بحسن الأخلاق من أول يوم حططت فيه رحلي في المنتدى, وأسأل الله أن يوفقني لتحقيق وعدي..
أما الأخ أحمد العنزي؛ فوالله لا أعرفه بشخصه, ولا يضره أني لا أعرفه؛ فكيف ينسب إليَّ على أنه تلميذي؛ فهذا من العجب !!
وإني شاكر له جداً أن نقل المقال إلى هذا المنتدى؛ فقد يكون سبب خير عظيم, وذلك باطلاع أولي الألباب والنهى من فضلاء الإمامية على المقال, وتأملهم في وجه الإشكال..إلى آخر ما هنالك من فوائد..
أما بخصوص سؤالكم الأخير؛ فلم أستطع استظهار مرادكم !!
|
ولا يهمك .. وفعلا أمثال هذا الغلام لا يفتخر به
اقتباس :
|
فالسؤال فيه خلط بين المصطلحات, وتداخل في العبارات..لأن المسؤول عنهم علماء الحديث الباقين, وكأن علماء الحديث يتألَّفون من قسمين..قسم يهتم بالدراية والرجال, وقسم لا يهتم بالدراية والرجال....ثم إن الرواية تباين الدراية, والأولى مختصة بعلماء الحديث أكثر من غيرهم, والأخرى مختصة بالفقهاء أكثر من علماء الحديث؛ فضم الدراية لعلم الرجال من الجمع بين المتباعدات نسبياً..
ولعلَّ المقصود هو السؤال عن عدم اهتمام باقي العلماء من غير علماء الحديث بعلم الرجال والأسانيد؛ هل هو قادح أم لا ؟!
وأقول: لا يقدح هذا بهم إطلاقا؛ إذا علموا أصول هذا الفن التي لا يسع عالما جهلها؛ ثم كانوا مستفيدين من علماء الحديث في تخصصهم, والله الموفق..
|
أعرف يا زميلي ما تكتب لكن أذ كنت تعلم ان هذا لا يقدح بهم فماهو اساس موضعك ؟!!
عالم من علمائنا كتب كتاب وقال انه لم يعر لرجال اهميه فيه فكيف تتهمنا بعدم الاهتمام مطلقا بالرجال ؟!
ويبدوا انك عرفت ان ما جئت به عجعجه لهذا رجعت الى رشدك
نرجع الان الى ما نقلته عن كتاب الكافي الشريف ..
اقتباس :
|
ولكن إشكالنا المهم كامن في تحقيق المقياس الأول, وهو أصول المذهب والعقل..الذان جعل منها الميرزا المقياس للأسانيد الضعيفة, ولذلك صححَ الضعيف بموافقته لها, ونحن نطالب بإثبات هذه الأصول, وتواترها..وخاصة أن الأكثر ضعيف والأقل صحيح؛ فهل ثبت التواتر للأصول بالقليل الصحيح..ثم صار القليل مقياسا للكثير الضعيف ؟!
|
وانا اجبتك وقلت لك ان الاصول ثابته لطول فتره التشريع عندنا بعكسكم ..
ومثل على الفروع اولا تجد الشيعة بكل فرقها أماميه وزيديه وأسماعيلة وغيرهم كلهم يصلون بطريقة واحده بينما حار غيرنا كيف يصلي ...
وفي الاصول تجد ان الشيعة كلها تتفق على الامامه وكلهم يتفقون عن نفي الجسمانيه عن الساحه المقدسة وكلهم يؤمنون بالعصمة المطلقة ...
وثانيا الى الان يا زميلي لا أعرف هل تتقصد ان تضع نفسك في مكان الجاهل ام تتعمد فان كتاب الكافي ليس كله ضعيف ولمعلوماتك ان كتاب الكافي الشريف توجد فيه روايات أكثر من صحاحكم الست كلها فبكل الاحوال ان الصحيح فيه أكثر من عدد أحاديث التي اخرجها ابو عبد الله البخاري وتلميذة أبن الحجاج النيسابوري ... فتامل
أضافه الى ان الكافي ليس الكتاب الوحيد عندنا بل هو كتاب عظيم القدر كان قبله وجاء بعده كتب تصحح ماجاء فيه
بينما مثلا نجد ان صحاحكم قائمه مالم ينزل الله به من سلطان
اقتباس :
|
وننقل خلاصة قول الباحث المدقق أبو عمار العراقي -وفقه الله- في إحصائية له عن كتاب الكافي...فتحدث أولا عن أصول الكافي فقال:
((لقد حوى الجزء الأول من أصول الكافي على ( 1445 ) حديثاً ، اتفق المجلسي في كتابه مرآة العقول ، والبهبودي في كتابه صحيح الكافي ، والمظفر في كتابه الشافي في شرح أصول الكافي بتصحيح ( 87 ) حديثاً فقط .
بينما انفرد المجلسي بتصحيح ( 237 ) حديثاً .
وأما المظفر فقد صح عنده من الأحاديث ( 231 ) حديثاً .
وما صح عن البهبودي من الأحاديث بلغ ( 161 ) حديثاً .
مما تقدم يمكننا ومن خلال عملية حسابية يسيرة أن نعرف حجم الصحيح – علماً ان تعريف الحديث الصحيح عندهم : ما اتصل سنده الى المعصوم بنقل الامامي العدل عن مثله في جميع الطبقات - في هذا الجزء من أصول الكافي والذي يعد أهم أجزاء الكتاب لاحتوائه على جل العقائد التي آمن بها الأمامية وعلى راسها الامامة.
والان لعلك رأيت عزيزي القارئ مقدار ما اتفق عليه الإعلام الثلاثة من الصحيح والذي لم يتجاوز (عشر) الأحاديث الموجودة في الأصول ، ولعلك رأيت أيضاً ما انفرد به كل واحد منهم من الحديث الصحيح والذي هو بمجمله لم يتجاوز ( ثلث ) تلك الأحاديث.
|
وبالمحصله النهائيه هي اكثر من احاديث صحيحي مسلم وأستاذه ..
اقتباس :
|
اقل من الثلث
فما اتفق عليه الثلاثة فهو اقل من ( الثلث ) بكثير لان ( الثلث ) يجب ان يكون (480) وما اتفق الثلاثة على تصحيحة كان (87) ، وهو اقل من ( العشر ) لان (العشر) يجب ان يكون (145) ، وهكذا لو قارنا تصحيح كل واحد منهم على حدة لما وجدنا احداً منهم قد وصل تصحيحه الى ( الثلث ) ، بل لم يصل تصحيح احد منهم الى ( نصف الثلث ) البالغ ( 240 ) .
هذه الإحصائية التي ذكرتها هي لثلاثة علماء قاموا بتحقيق أصول الكافي فلعلك رأيت كيف اختلفت الارقام وتفاوتت ولك ان تتصور حجم الاختلاف لو قام بتحقيق هذه الأصول جميع علماء الشيعة كلُ على انفراد ، ولك ان تتصور مقدار الاحاديث المختلف فيها لو كان التصحيح والتضعيف منصباً على الفروع ، والتاريخ ، والسيرة وليس العقيدة التي راينا عمق الخلاف بين الاعلام في تصحيح احاديثها .
|
واما هذا الباحث يا عزيزي ليسمع نصيحتي وليعمل في بيع البصل افضل له
ووهل يعلم هذا الباحث جهبذه زمانه ان لكل عالم أجتهاده عندنا ؟! مع العلم ان في نهايه الرد سوف اننسف ما تحومون حوله
وكذلك يبدوا ان امارات الجهل واضحه على مقال هذا الباحث التحفه لانه يتصور ان الشيعة مثل السنه في التصحيح
اقتباس :
|
روايات اهل الكساء في هذا الجزء
ومن الغرائب الموجودة ايضاً في هذا الجزء ما ياتي :
عدد الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجزء بلغت ( 4 ) .
عدد الروايات عن علي رضي الله عنه في هذا الجزء بلغت ( 38 ) .
عدد الروايات عن فاطمة رضي الله عنها في هذا الجزء كانت ( صفراً ) .
عدد الروايات عن الحسن رضي الله عنه في هذا الجزء كانت ( صفراً ) .
عدد الروايات عن الحسين رضي الله عنه في هذا الجزء كانت ( 2 ) .
أي ان المجموع الكلي لعدد هذه الروايات بلغ ( 44 ) رواية من مجموع ( 1445 ) رواية والتي هي مجموع روايات هذا الجزء ، فاترك للقارىء العزيز استخراج النسبة المئوية لاحاديث اهل الكساء ؟ الذين طالما اتهم الشيعة أهل السنة بأنهم لا يروون عنهم !!؟ لم تصح رواية واحدة من مرويات أهل الكساء في هذا الجزء وإن تعجب لشيء فاعجب لصنع هؤلاء الإعلام الثلاثة إذ لم تصح عندهم رواية واحدة من مرويات أهل الكساء .
|
واين الغرابه في هذا ؟!!!!! الكتاب في مقدمة قد قال ثقه الاسلام الكليني انه كتبه حسب رغبه احد الاعلام في وقتها وقد جمع ما جمع من تراثنا
واذ كانت هذه المقياس كم حديث نقلتم عن ابو هريره وعن عائش وكم حديث نقلتم عن الامام علي وعن الزهراء وعن اهل الكساء ؟!!
واما باقي ما جاء به الجهبذه مضحك بصراحه
اقتباس :
|
والمقصود من هذا عدم الاستشناع والاستفظاع لحكم الميرزا الشعراني على أصول الكافي بأن أكثر أحاديثه ضعافاً؛ فهذه الإحصائيات تؤكد ذلك, ومن زعم عدم صحتها ودقتها فعليه بنقضها من جذرها بالدليل المعتبر..
ويدل هذا على قوة ودقة تحقيق الشعراني في علم الحديث..حيث وافق الخُبر الخَبر..
|
وبعد هذه الجعجعه كلها لنجعل علمائكم ترد عليكم
هل في البخاري أحاديث ضعيفة د. الشريف حاتم العوني
هل في البخاري أحاديث ضعيفة
المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف السنة النبوية وعلومه ا/ مسائل في المصطلح
التاريخ 24/12/1424هـ
السؤال
هل صحيح أن الشيخ الألباني وجد أحاديث لا ترقى إلى الصحة في صحيح البخاري؟.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه . أما بعد : أقول وبالله التوفيق :
نعم .. لقد ضعَّف الشيخ الألباني أحاديث قليلة جداً في صحيح البخاري،
ولكن لا يلزم من تضعيف الشيخ لها أن تكون ضعيفة بالفعل، بل قد تكون صحيحة كما ذهب إلى ذلك البخاري من قبل، وقد تكون ضعيفة فعلاً. فتضعيف الشيخ الألباني – عليه رحمة الله- اجتهاد منه، قابل للقبول والرد.
لكن العلماء قد نصوا أن أحاديث الصحيحين (صحيح البخاري وصحيح مسلم) كلها مقبولة، إلا أحاديث يسيرة انتقدها بعض النقاد الكبار، الذين بلغوا رتبة الاجتهاد المطلق في علم الحديث. وأن ما سوى تلك الأحاديث اليسيرة، فهي متلقاة بالقبول عند الأمة جميعها.
وبناء على ذلك: فإن الحديث الذي يضعفه الشيخ الألباني في صحيح البخاري له حالتان: الأولى: أن يكون ذلك الحديث الذي ضعفه الألباني قد سبقه إلى تضعيفه إمام مجتهد متقدم، فهذا قد يكون حكم الشيخ الألباني فيه صواباً، وقد يكون خطأ، وأن الصواب مع البخاري.
الثانية: أن يكون الحديث الذي ضعفه الألباني لم يسبق إلى تضعيفه، فهذا ما لا يقبل من الشيخ -رحمه الله-؛ لأنه عارض اتفاق الأمة على قبول ذلك الحديث (كما سبق). والله أعلم.
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
والامر سئيان .. وما أريد من الزميل ان يدركه جيدا اننا مدرسة مفتوحه في الاجتهاد
اقتباس :
|
ثم إن إيرادي لهذه الإحصائية ليس على سبيل الاستشهاد والأصل؛ بل لمجرد الاستئناس, وتأكيد ما طُرح في المقال..
وأهم شيء أريده من الإحصائية عدد الصحيح والضعيف في كتاب أصول الكافي فقط؛ بناءا على تصحيحات علماء الشيعة الإمامية, ومن كان غير معتبر من هؤلاء العلماء عندك مثل البهبودي؛ فإنك تستطيع طرح كلامه جانباً, وأخذ كلام خاتمة المحدثين من باقر المجلسي -مثلاًَ-..
|
وكل يعمل حسب مبانيه الرجاليه ... ودكتوركم قد وضح المطلب ...
واانت كذلك أجبت على السؤال بان راي عالم لا يضر بالجماع ...
والسلام عليكم