|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نصير الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-07-2013 الساعة : 11:01 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
من اعجب الاعاجيب ان يخرس من يدعي بانه من اهل الحديث وانه يعرف بالطرق الحديث أكثر من غيره
فمقوله بان الزهراء ماتت غاضبة على ابو بكر وعمر ليس من افتراء الزهري او من مراسيله بل هي مسنده بسلسلة صحيحة حسب مبانبي مخالفين الامامية
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة خيبر
3998 - حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها ....
والسلام عليكم
|
ابن شهاب هو نفسه الزهري
والزهري بين في رواية معمر ولم ينسبه الى ام المؤمنين
لذلك يكون المقطع الاخير منها هو قول الزهري المرسل
ولكن الرواة ادرجوا كلامه في الرواية
حتى لو رواه عقيل عن الزهري ... فهي لاتؤثر كون رواية معمر كشفت ذلك
وايضا رواية الامـام مسلم عن عقيل بينت الفاصل فيها
صحيح مسلم:ج3/ص1380 ح1759
حدثني محمـد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فـاطمة بنت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم مما أفـاء اللـه عـليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمـد صلى اللـه عـليه وسلم في هذا المال وإني واللـه لا أغير شيئا من صدقة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم عن حالها التي كانت عـليها في عهد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فـابى أبو بكر أن يدفع إلى فـاطمة شيئا فوجدت فـاطمة على أبي بكر في ذلك قالفهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها عـلي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عـليها عـلي وكان لعـلي من الناس وجهة حياة فـاطمة فلما توفيت استنكر عـلي وجوه الناس فـالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فـارسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر واللـه لا تدخل عـليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني واللـه لآتينهم فدخل عـليهم أبو بكر فتشهد عـلي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك اللـه ولم ننفس عـليك خيرا ساقه اللـه إليك ولكنك استبددت عـلينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فـاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فـاني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول اللـه صلى اللـه عـليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال عـلي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن عـلي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد عـلي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفـاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله اللـه به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فـاستبد عـلينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى عـلي قريبا حين راجع الأمر المعروف
هذه الرواية بينت الفاصل بين كلام ام المؤمنين عن كلام الزهري
فالباقي مرسل ... والذي قبله كلام ام المؤمنين
ولو ذكرت في بعض الروايات بدون فاصل ... فهي مدرجة
والحمدللـه رب العالمين
|
|
|
|
|