و هنا نحن نختم مصائب آل بيت رسول الله ..
بدأنا بيوم جمعه و نختم بيوم جمعه !
بدأنا بآخر أصحاب الكساء .. و نختم بأول أصحاب الكساء ..
بدأنا بمصاب عظيم هزّ الكون بأكمله ..
بدأنا بصرخة آليمة خرجت من كربلاء !
و ختمنا بمصاب و منذ هذا المصاب .. لم تذق الزهراء و أهل بيتها الراحة أبدا ..
يا أهل بيت آل محمد .. مصابكم بقلوبنا دائمًا و يتجدد للأبد ..
عظم الله أجوركم .. برسول الله و بالزهراء و ب علي و الحسن و الحسين و التسعة المعصومين من ذرية الحسين عليه السلام .
الهي و ربي ؛
بحق آخر جمعة من شهر صفر .. و بحق مصاب آل البيت و ماجرى عليهم عجل لوليك الفرج .. و بفرجك عنه اِجعل يومنا هذا فرجًا عنا و قاضٍ لحوائجنا .. و لا تخيب من رفع يديه يرجوك و ينتظر منك الإجابة .. فأنت وعدت من يدعوك بالإجابة؛ ياكريم و يا رحيم