الحراك الرسالي: هنا شعب لا يمكن استغفاله بعد اليوم
العوامية على الشبكة - 15 / 5 / 2011م - 1:55 ص
أفصحت حركة "شباب الحراك الرسالي" عن هويتها أخيراً في أول بيان موقع لها منذ بدء التحركات المطلبية التي تشهدها المنطقة.
حيث أصدرت "شباب الحراك الرسالي" بياناً أوضحت فيه أن الإصلاح هو الهدف من الحراك الحقوقي المتمثل في المسيرات السلمية المطلبية والتي تشهدها منطقتي القطيف والأحساء على مدى أكثر من ثلاثة أشهر وأن شعب المنطقة لم يعد يمكن استغفاله عن كرامته.
وقال البيان إن "الحراك الرسالي" "عقدوا العزم بتحشيد شباب المجتمع وشاباته للخروج في المسيرات السلمية من أجل المطالبة ببعض حقوقهم التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية وذلك لإيقاظ الحكومة من استغفالها لحقوقهم الإنسانية المسلوبة ".
وجاء بيان الحركة ليطلب من القوى الشبابية المختلفة التي تفاعلت مع الحراك منذ بداياته وتسلمت بعضها زمام المبادرة في تسيير الحراك على أرض الواقع بمنح فرصة للحراك الاجتماعي الذي بدأ حواره مع السلطة "لإقامة الحجة وإعانة المصلحين الصادقين" حسبما جاء.
وتمثلت الفرصة التي طرحها الحراك في إقتراحهم على الحركات التي حركت المسيرات السلمية بأن يعطوا مهلة أربعين يوماً يكتفوا خلالاها بالاعتصام السلمي لمدة نصف ساعة إلى ساعة فقط في مكان ما بخيار القوى المحركة التي أثبتت جدارتها في تنظيم حركة الشارع سلمياً.
على أن يكون الاعتصام مع رفع لافتات المطالب وشعارات الحقوق بدلاً من المسيرات لكي يمكنوا المصلحين من التواصل مع الحكومة لتحقيق أمن ومصالح الناس حسب البيان.
وذكر البيان مجموعة من الحقوق والمصالح التي ينتظرها شباب الحراك الرسالي والقوى الشبابية المحركة ويطالب المتواصلين مع السلطة باستعادتها خلال فترة التهدئة التي دعت لها بدأ من الأحد 15 مايو حسبما أوردته في بيانها.
اقتباس :
شباب الحراك الرسالي
﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم: ﴿ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾.
إن شباب الحراك الرسالي في القطيف والأحساء لم يريدوا من حراكهم الحقوقي إلا الإصلاح ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا حيث عقدوا العزم وقاموا بتحشيد شباب المجتمع وشاباته للخروج في المسيرات السلمية من أجل المطالبة ببعض حقوقهم التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية وذلك لإيقاظ الحكومة من استغفالها لحقوقهم الإنسانية المسلوبة ومن ثم إرجاع الحقوق إلى أهلها بالأفعال حيث لا ولن تجدي بدونها الأقوال.
وحيث استيقظت الحكومة ورأت بأم عينها أن هناك شعب لا يمكن استغفاله بعد اليوم عليها أن تبادر بإعطائه حقوقه الإنسانية لكي يعيش كريماً غير مهان.
ولكن حيث يعيش المجتمع اليوم حراكاً حوارياً متنوعاً يناقش فيه جدوائية الحوار مع السلطة كما يناقش فيه جدوائية المظاهرات الشبابية وقد طالب البعض بإعطاء المتواصلين مع السلطة فرصة ووقتاً لاسترجاع الحقوق بتهدئة الشارع وإيقاف المظاهرات فإن شباب الحراك الرسالي من أجل إقامة الحجة على الجميع وإعانة المصلحين الصادقين وقطع الطريق على أصحاب النفوس المريضة يقترحون على الشباب الذين حركوا المياه الراكدة إذا ارتأوا أن اقتراحنا فيه الصلاح بأن يكتفوا ولمدة ثلاثين يوماً ونتمها بعشرٍ لتكون أربعين يوماً وهي مدة كافية بدءاً من يوم غدٍ الأحد بالتجمع لمدة ثلاثين إلى ستين دقيقة في بداية مكان انطلاق المسيرات أو مكان ختامها أو قريباً منها أو مكاناً مناسباً للتجمع مع رفعهم لافتات المطالب وشعارات الحقوق وذلك بدلاً عن المظاهرات وذلك لكي يمكنوا المصلحين الصادقين الذين يتواصلون مع الحكومة من تحقيق أمن ومصالح الناس التي منها:
إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين رفعت صورهم وطالب شباب الحراك الرسالي بإطلاق سراحهم ومن دون استثناء أحدً منهم بما فيهم المنسيين الذين قبعوا عقداً ونصف العقد في غياهب السجون.
تسليم جثة الشهيد الحايك تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته إلى أهله.
إعادة جميع المعتقلين إلى أعمالهم.
إلغاء قائمة المطلوبين وعدم ملاحقة أحدٍ منهم.
احترام علمائنا الأخيار بحفظ كرامتهم وعدم مهانتهم أو التعرض لهم بسوء.
البدء بحلحلة الملفات العالقة التي ترتبط بالتعليم أو العمل أو العقيدة أو غيرها.
بدء الحكومة بالحوار مع مؤسسة أهلية مكونة من العلماء الأخيار والوجهاء الصالحين والشباب الراشدين الذين يتمكنون من بيان مطالب الناس ويسعون لتحقيقها من أجل أن يثمر ذلك الحوار واقع حقيقي لأهداف المجتمع من تحقيق الكرامة الإنسانية وبسط العدالة الاجتماعية وتنمية الحرية السياسية والعقائدية والاجتماعية.
فهل ستبادر الحكومة لبدء إصلاح حقيقي يتجسد في الأفعال ولا يُسوّف بالأقوال أم ستزيد من طغيانها الأمني بمزيد من الإعتقالات والاستدعاءات والمطاردات والإهانات والإذلال للناس؟
سوف نرى ونتأمل ما تقوم به الحكومة في هذه الفترة لكي نحدد خارطة الطريق القادمة والوسائل المتبعة مع الشكر الموصول بالشكر لكل الأيادي البيضاء التي لا تألوا جهداً من أجل الصالح العام وما فتئت تسعى لخير الناس وما توفيقنا إلا بالله عليه نتوكل وإليه ننيب.
معتقلو المظاهرات يطالبون السلطات باحترام حقوقهم الاساسية
شبكة راصد الإخبارية - 16 / 5 / 2011م - 2:14 م
ويناشدون الهيئات الحقوقية في المملكة زيارة السجن للاطلاع على ظروفهم السيئة.
طالب عدد من المعتقلين على خلفية التظاهرات الأخيرة في محافظة القطيف السلطات السعودية باحترام حقوقهم الاساسية وسرعة تحسين اوضاعهم توفير احتياجاتهم في السجن والتي تضمن سلامتهم.
ويشكو المعتقلون في لسجن العام بالثقبة من شدة الازدحام في العنابر وسوء المعاملة والتغذية وقلة الطعام وعدم وجود أسرة كافية للنوم.
وقال بعضهم للاهالي "السجناء يتناوبون على مفارش النوم لعدم كفايتها. يتكدس السجناء على بعضهم البعض، مضيفين ان طاقة الغرفة الاستيعابية لا تتتسع لأكثر من15 شخصا في حين ان العدد الحالي بداخلها يفوق الضغف".
وبحسب الاهالي، حاول المعتقلون مرارا اللقاء بمسؤلين كبارا في السجن لايصال صوتهم والنظر في ظروفهم السيئة لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل لرفض المسؤلين اللقاء بهم.
وشكا المعتقلون من سوء الوجبات التي تقدم لهم قائلين أنها ليست مطهية بشكل جيد وتوجد بها حشرات أحيانا ولاتكفي لخمسة سجناء في حين انها تقدم لـ32 سجينا.
واشار احد المعتقلين الى ان طاقة بعض العنابر الاستيعابية في سجن الثقبة العام، الذي يحتوي على 6 غرف و6 دورات مياه، لا تتجاوز اكثر من60 سجينا الا ان الموقوفين في ذات العنبر يتاوجزون 250 سجينا.
وطالب المعتقلون الزوار والاهالي بايصال صوتهم للمسؤلين في الدولة لتحسين ظروفهم، مناشدين الهيئات الحقوقية في السعودية بزيارة السجن للاطلاع على ظروفهم واحوالهم السيئة، مضيفين ان سجانيهم لا يوفروا لهم الحد الادنى من حقوقهم الاساسية.
يشار إلى ان نحو 180 معتقلا على خلفية التظاهرات تم توزيعهم في سجون متفرقه اوقفوا مع مساجيين من اصحاب الجرائم الجنائية ومن بينهم مروجي المخدرات والقتلة والسراق.
وقال حقوقيون محليون ان ما يتعرض له المعتقلون في السجن يعد انتهاكا صارخا لأبسط حقوق السجناء السياسين ويخالف كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة، والتي تطالب بحسن المعاملة مع السجناء وعدم إيدائهم وتحسين ظروفهم داخل السجن.
%5
تشهد الحسينية الفاطمية في مدينة القطيف مساء الاربعاء المقبل عقد قران الشاب مرتضى نجل أبرز السجناء المنسيين عبدالله الجراش المعتقل دون محاكمة منذ نحو 16 عاما.
وذكرت مصادر عائلية لشبكة راصد الاخبارية أن المعتقل الجراش لايزال يجري محاولات مع ادارة سجن المباحث بالدمام للسماح له بحضور عقد قران نجله.
وكانت المرة الوحيدة التي غادر فيها المعتقل الجراش السجن في يونيو 2005 حين شارك عائلته لمدة ساعتين فقط بمناسبة تأبين والده المتوفي.
الشاب مرتضى الابن البكر للمعتقل الجراش والذي كان في سن الثالثة تقريبا حين اعتقل والده من المنتظر ان يعقد قرانه ليلة الخميس على كريمة احدى الاسر القطيفية.
والسجين الجراش الذي يعمل معلما والمعتقل منذ اغسطس 1996 هو أحد أبرز السجناء التسعة المعروفين بـ"السجناء المنسيين" الذين لايزالون رهن الاعتقال تحت مزاعم الضلوع في تفجير أبراج الخبر في العام نفسه والذي قتل فيه 19 امريكيا.
وكانت مطالب الافراج عن السجناء التسعة احد أبرز المطالب التي رفعها متظاهرون في محافظة القطيف على مدى الشهرين الأخيرين.
لطغاة الأرض جولة ولله دولة
العوامية : اعتقال المواطن محمد حسين آل عمار من قبل شرطة العوامية ....القطيف: السلطات تعتقل بعض المواطنين من نقطة تفتيش الهدله
وفد أهالي المعتقلين يلتقي كبار المسئولين في العاصمة الرياض
شبكة راصد الإخبارية - 17 / 5 / 2011م - 1:50 م
بعض الفتيان المعتقلين بذريعة المشاركة في التظاهرات
يتواجد في العاصمة الرياض منذ صباح اليوم الثلاثاء وفد ضم العشرات من أهالي المعتقلين على خلفية المسيرات الاحتجاجية التي خرجت بمحافظة القطيف مؤخرا لغرض اللقاء بكبار المسئولين في وزارة الداخلية والديوان الملكي.
وقالت مصادر مطلعة أن الوفد الذي ضم نحو ثلاثين شخصية من أهالي المعتقلين وأعضاء لجنة متابعة السجناء في القطيف ينتظر لقاء كبار المسئولين في الساعات القليلة القادمة.
وتأتي زيارة الاهالي للرياض ضمن اطار المساعي للافراج عن المعتقلين على خلفية التظاهرات السلمية التي شهدتها المنطقة في الشهرين الأخيرين.
وبحسب المصادر واجه الوفد منذ مغادرته المنطقة متابعة لصيقة من أجهزة الأمن تمثلت في مرافقة عدد من الدوريات الامنية للحافلة التي أقلتهم من القطيف باتجاه الرياض.
وأضاف المصدر أن عددا لافتا من الدوريات وعناصر الأمن والضباط رفيعي المستوى كانوا بانتظار وفد الأهالي في نقطة تفتيش بمدخل مدينة الرياض.
وطلب عناصر الأمن من أعضاء الوفد العودة على أعقابهم بعد اختيار ثلاثة أشخاص فقط للقاء المسئولين.
غير أنه وبعد نقاش طويل سمح لوفد الأهالي بمواصلة المسير نحو أحد أماكن الضيافة الرسمية شريطة توجه ثلاثة ممثلين فقط عن الوفد للقاء المسئولين تحت مبررات عديدة أوضحها مسئولون أمنيون.
ورجح متابعون فرضية تحاشي المسئولين أي تجمعات احتجاجية مطالبة باطلاق السجناء أمام مقر وزارة الداخلية على غرار تجمعات مشابهة قام بها الأهالي الشهر الماضي.
وينتظر بحسب المصادر أن يلتقي ممثلون عن الأهالي بكبار المسئولين في وزارة الداخلية والديوان الملكي وفقا لما كان مخططا مسبقا.
يشار إلى أن السلطات السعودية لاتزال تحتجز منذ نحو شهرين أكثر من 180 معتقلا بتهمة المشاركة في المسيرات الاحتجاجية التي خرجت في المنطقة في الاسابيع الأخيرة للمطالبة بحقوق سياسية واطلاق السجناء.
يذكر أن من بين المعتقلين نحو 20 فتى قاصرا وعدد من الكتاب والناشطين الحقوقيين وأبرزهم الكتاب نذير الماجد وحسين اليوسف وفاضل المناسف وزكي الصمخان وعمار قريش.
وكانت معلومات أشارت في وقت سابق إلى أن قرابة نصف المعتقلين اقتيدوا من نقاط التفتيش ولا تربطهم صلة أكيدة بالمسيرات الاحتجاجية.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين
غــرفة أحــرار القطـــيف والأحســــــاء
بما أن الأحرار تحركوا لأجلنا فلسنا منسيين .. المنسي هو من نساه أهله وليس عدوه
____________
كلمة من أحد السجناء المنسيين قالها لذويه
بعد سماعه نبأ خروج مظاهرات لأجل إطلاق سراحهم.
وفد أهالي المعتقلين التقي وكيل وزارة الداخلية السعودية
شبكة راصد الإخبارية - 18 / 5 / 2011م - 7:05 م
الأستاذ أحمد المشيخص مسئول لجنة متابعة السجناء في القطيف
عرض الوفد قضية التمييز الطائفي و"المنسيين" وموقوفي التظاهرات.
ووكيل الداخلية يؤكد بأن قضايا الموقوفين على خلفية التظاهرات تسير باتجاه الحل.
التقى ممثلون عن أهالي المعتقلين الموقفين على خلفية التظاهرات السلمية في القطيف يوم الثلاثاء مسئولا رفيعا بوزارة الداخلية السعودية وسلموه خطابات موجه للعاهل السعودي ووزير الداخلية تطالب باطلاق جميع السجناء.
وكان وفد ضم العشرات من أهالي المعتقلين توجه يوم أمس للرياض ضمن المساعي لاطلاق أكثر من 180 معتقلا على خلفية التظاهرات.
واثر رفض المسئولين الأمنيين السماح بتوجه كامل الوفد لمقر وزارة الداخلية ذهب ممثلا عنهم الأستاذ أحمد المشيخص مسئول لجنة متابعة السجناء في القطيف والأستاذ ياسر السنان والأستاذ سعيد الفردان الذين التقوا وكيل وزارة الداخلية عبدالله العيسى.
وذكرت مصادرمتطابقة أن الأستاذ المشيخص عرض أثناء اللقاء الذي دام نحو ساعتين جانبا من قضايا التمييز الطائفي والانتهاكات الحقوقية التي يشتكي منها الأهالي إلى جانب قضية السجناء التسعة "المنسيين" والموقوفين على خلفية التظاهرات الذين تجاوز عددهم 180 شابا.
ووفقا للمصدر شدد المشيخص على حب الأهالي لوطنهم مستدلا برفع المتظاهرين الأعلام السعودية باستمرار، واستدرك بأن حالة اليأس من تحقيق المطالب والتعاطي الأمني مع أهالي المنطقة والذي بلغ حد الاذلال فاقم من حالة الاحتقان.
وعرض الوفد المصغر مطالب الأهالي باطلاق أبنائهم المسجونين وبينهم 20 فتى قاصرا خصوصا لكون العديد منهم لا تربطه صلة أكيدة بالاحتجاجات ومنهم من كان خارج المملكة بخلاف من اقتيدوا من نقاط التفتيش بشكل تعسفي.
وسلمت المجموعة عدة خطابات نيابة عن أهالي السجناء موجهة للملك عبدالله ووزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز تطالب باطلاق المعتقلين.
وبحسب المصدر سادت اللقاء أجواء ودية أكد خلالها العيسى بأن قضايا الموقوفين على خلفية التظاهرات تسير باتجاه الحل.
ووصف العيسى قضية السجناء التسعة "المنسيين" بأنها قضية "كبيرة وشائكة" مستدركا بأن القضية تحظى بأهمية لدى كبار المسئولين.
وضم الوفد ثلاثين من أهالي المعتقلين كان منهم السيد حمزة الماجد والد الكاتب المعتقل نذير الماجد ويوسف اليوسف شقيق الكاتب المعتقل حسين اليوسف والحاج عباس الأحمد والد المعتقل كامل الأحمد والحاج محمد العبد الباقي والد الطفلين المعتقلين حسن ومنتظر.
يشار إلى أن وفد أهالي المعتقلين ووجه بمتابعة لصيقة من الدوريات الامنية للحافلة التي أقلتهم في طريق الذهاب والعودة من وإلى الرياض.
وكان بانتظار الوفد عدد لافت من الدوريات وعناصر الأمن والضباط رفيعي المستوى عند نقطة تفتيش بمدخل مدينة الرياض.
وبعد رفض الأهالي لطلب عناصر الأمن بالعودة على أعقابهم إلى القطيف تم الاتفاق على اختيار ثلاثة أشخاص فقط للقاء وكيل الداخلية في حين بقي الآخرون في استراحة تحت ضيافة رسمية.