في مقالكم سيدي الفاضل الكثير مما يستحق
التعليق عليه ولا اخفي عليك انني عانيت قليلاً
من
تردد قلمي قبل ان احرك اناملي للمشاركة
ولكن ثقتك وتشجيعك هما الترياق الشافي لحالة
التردد التي تعتري قلمي الصغير دائماً لذلك
اليكم ما اود قوله :
ان التمادي في حالة العنف والقتل والتدمير و
العدوان
في سبيل الوصول لسلطة والسيادة دليل على
انحطاط
الجنس البشري, في علم النفس اثبت الباحثون
ان للأنسان اربع عشرة غريزة اقواها على حد
قول (ادلر) : حب السيطرة والتفوق
والشيطان يلعب ويتلاعب بشكل ماهر على هذه
الغرائز بحيث يصبح هذا الأنسان عبداً لغرائزه
وفي سجلات التاريخ نمادج لحكام وسياسين دمرو
البشرية واحدثوا الكثير من المآسي في سبيل
السلطـة
وماحبهم لسلطة ألا نابعٌ من غريزة حب
السيطرة والتفوق........
حبهم لسيطره دفعهم للأستبداد وظلم البشر و
ارتكاب الجرائم نتيجة لذلك قامت الثورات
وظهر المناهضون تدفعهم غريزة حب البقاء
اولاً واسباب دينيه وعقائديه ثانياً......... بعد
دولة الحق التي انشأها النبي محمد صلوات الله
وسلامه عليه لم يبقى ألا اممٌ متناحره كما اشار
سيدي الفاضل الهادي@
ولكن وكما نعلم هذه الدولة ستبعث من جديد
على يد مخلص البشرية الأمام الحجه صلوات
الله وسلامه عليه...
في الختام لك مني جزيل الشكر ووقفة احترام
سيدي الفاضل الهادي@
مقال استمتعت بقرائته بكل صدق....
ملاحظه / اخي الفاضل شهيد الله مسرورة
لرؤيتك في الملاذ ولا اخفي عليك لطالما
تمنيت ان ارى قلمك بجانب قلم سيدي الفاضل
الهادي@ فتحاد قلميكما سيكون كالقنبله النوويه
هههههههه
عذراً لازلت متأثره بأجواء المقال السياسي
ولكن بكل صدق اقلامكم من الوزن الثقيل
ماشاء الله تبارك الله
واتحادها سيكون نتاجه شيء ولا اروع....
وبالرغم من انك قلت انها متابعتك الأخيرة
سأقول الى الملتقى بمشيئت الله..........
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الأخ الكريم شهيد الله حفظكم الله ورعاكم
منذ البدء وصفحات ملاذي الحر مفتوحه للجميع
من نتاج فكرهم الصافي بعيداً عن المنقولات
وهو بمثابة سطور ذات مضامين مختلفه
لا تستوجب الرد التقليدي عليها .
وهو يختلف عن المقهى
فوجودنا بالمقهى له ميزته الخاصه
أنه للحوار والنقاش الجاد
كذلك لا يستدعي ان ندعو
للأعضاء التواجد في الملاذ
لأنهم يعرفون نظام الكتابه فيه
وأغلبهم يزورونه بصمت
أشكر جنابك الكريم لحسن كرمك
بعيداً عن السياسة ومن قطرات حبر قلمي
اليكم مشاركتي الجديدة..........
عندما ينتابك الحنين لا يمكن ألا يـلامس قلبك
طيف الحُزن وألا تزين ثغرك ابتسامة صغيره
حلوه مره !!
هكذا احسست وانا اقلب بعض الأوراق وصـور
القديمة التي يعلوها الغبار..
كُنت أرها جميلة بالرغم من أن الزمن أبلها
وآحال لونها الى الصُفرة !!
وماجمالُها ألا من جمال ماتحمله من ذكريات
وماتعنيه هذه الذكريات لقلبي الذي اصـابته
نوبة الحنين..
بنفخة رقيقة من أنفاسي تطاير الغبار.. وكأنما
رذاذٌ سحري انتشر من حولي وفي المــاضي
وجدت نفسي !!
اراقبُ تلك الصغيرة ذات الجدائــل الطويلة و
الخديِّن المتوردين...
عيونٌ بريئة ظاهرياً ولكن اذا امعنت النظر
فستجد بريق الشقاوة والعبث !!
كانت تخفي شيئاً في جيب فستانها وتتسلل بخفة
(ماكره كما عهدتُها ولاشيء يثني من عزمها)..
اخرجت صندوقاً من خزانتها وفي أحد الزوايا
جلست وأفرغت مافي جيبها الصغير...
قطعة قماش زاهيـة الألوان, أبرة , خيط ومقص
وكأنها الغنائم نشرتها من حولها ومن الصندوق
تناولت لعبة ممشوقة القوام ترتدي فستان أميرة..
شعرٌ كستنائيُ لامع وعيونٌ بزُرقة السماء خاطبتها
( سارة )..!!
كمن تلقى صفعة على حين غرة اصابني الذهول
وعدتُ الى الواقع, الصور بين يديِّ والأوراق من
حولي وطعم المرارة في فمي..
يـــاه كم تعبث بذاكرتنا السنون ؟!..ولا تبقي ولا
تذر....
( سارة ) رفيقة طفولتي... لعبتي الجميلة ؟!
غابت في بحور النسيان وغابت معها كل اللحظات
التي عشنها سوياً.. أو
ربما أنا من سمح لزمن ان ينسيني أياها بعكسها
أجل بعكسهــا......
فقد تعلقت رفيقتي بخيوط اللاوعي في ذاكرتي و
هذا ما أدركته...
فكل من يسألني عن المُفضل لذي من الأسماء ؟!
يكون جوابي حاضراً ومن دون تفكير:
( ســـــارة )
وأنا التي تسألت دوماً عن سر ولعـي بهذا الأسم؟!
كانت خير رفيقة.. حفظت سري,,تحملت ثرثرتي
ومغامراتي الطفولية المجنونة....
وماكان الجزاء؟... النسيــــان
ما اصعب ان يُكافأ شخصٌ سنوات رفقتك له بالنسيان
فهذا قلة وفاء ونكران للجميل.. هذا ماأدركته أيضاً
( ومن لحظات الأدراك نأخذ العبر )
لملمتُ ذكرياتي وارجعتُها في صندوق الزمن
الى الملتقى.....