كـَـثـيراً مـا نتمـنى أن يـَعُـودْ الـعـُمـرُ بــنا ،،
إلـى الـوراء ،،
أمـــلاً فـى أن نجــد راحــــــة الــــبـال الــتى كـُـــنـا ،،
نـَشـعـُـرُ بهـــا ونحــنُ صِغــــار ،،
حــين كان كل شــي مباح لنا ،،
لا فيـــتــو ،،
على كلامــنا ،،
على ضحكاتنا ،،
على لعبــــــنا ،،
على فوضى الافكار لدينا ،،
واليوم تقيدنا حزمة الممنوعات ،،
حتى اختلاجات الروح ،،
لم تعد ملكنا لوحدنا ،،
فثمة أرواح تشترك معنا ،،
تتسلل الينا من غير اختيارنا ،،
تتجول فينا كيفما شاءت ،،
وأينما شــاءت ،،
ووقتما شـاءت ،،
بصمتها المعهود ،،
بسكونها ،
برقتها ،،
بهدوئها ،،
بحسن رفقتها ،،
وجمال الاثر الذي تتركه في كل الزوايا ،،
يا الهي ،،
كم تمنيت أن ابوح لها بكل شيء ،،
قبل أن تعود الى مخدعها ،،
بأمان ,,
ربما يوما سيكون ،،،