حينما إفقدك ،،
أو إذ تغيب ...
او لا أراك من بعيد ٍ،،
او قريب ..
جُّل شيء حوليَ يبدو غريب ..
حتى بات الكلّ ،،
في عيني ,
لا لون ولا شكل ولا فيها دبيب ،،
قلقي ينخر في زخم الرؤى ،،
أين المجيب ؟,,
أٌطلق الأشرعة وسط البحار ،،،
لا دليل او رقيب ...
أيٌ طيرٍ يأتيني بالنبأِ..
سقمي رهيب ..
دوحة تسري بأجزائي ،،،،
فلا يرقا النحيب ..
أي داء ،، بعد فقدك ،،
للدواء يستجيب ،،
أي حبر يجرأ في الحرف ،
مغمور اللهيب ..
أيّ حزن يسرق الحلم ،،
الى وقت المشيب ،،*
أيّ حزن ..
أي دمعٍ..
أي سقم ,,
كم لذيذ فيك لو كنت تجيب ؟؟
مجنون انا ...هكذا
أخط على الأرض ألمي بأصابعي
أمسك جدران الحنين بأناملي
ألتحف الأرض اذا النعاس واتاني
علني احلم بأرض الملتقى
هجرتني حتى نسمات الصباح
فضلام الليل اضحى هو ثوبي الجديد
مجنون أنا
محتار أنا
هكذا انتضر إشراقة الصبح
وتظل الهمسات في أذني تصيح
أليس الصبح بقريب؟