|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 06-06-2010 الساعة : 09:10 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
وهنا برزت المشكله السياسيه بصوره جليه في تسلط تلك الممالك على رؤوس العباد وجندت كل أمكانياتها في قمع حريات الشعوب وهذا هو التعسف بعينه
في سوء أستعمال السلطه مع العلم بأنه لا يمكن أن تقام
المجتمعات وتزدهر الحياة بدون وجود السلطه العادله الربانيه التي تخضع للضوابط والمعايير الآلهيه الموجوده في الرسالات السماويه وعلى رأسها القرآن الكريم. (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ). (قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ). هذا الملك وهذا الحكم هو الذي يقيم الحق ويضع العدل موازينه بين البشر. فالحق محور الكون ومحور الرسالات. فالحكم بالطريقه الأسلاميه
مرتبط بين الأنسان والوجود لأنه يستمد الشرعيه من تلازم الحق مع الحكم . وفي هذه الشرعيه كرست النظريه
الأماميه مفهومها القراني للحكم وبنت مقوماتها على أساس العلم والحكم التي تكون القاعده الأساسيه للسلطه العادله لتؤدي وضيفتها في الأصلاح والحفاظ على الدين. والقرآن الكريم هو التجسيد
الوحيد للوحي والمعرفة الإلهية , وما عداه يعتبر وضعي ناقص المقومات ، وعليه بدأت الإشكالية حينما لمنطق السياسة والدولة وتوظيفه فيها، بالأبتعاد عن المرجعية القرآنية
وأستدعاء كل ما هو دخيل من الثقافات المغايره وعلى رأسها الفكر السياسي الغربي.
((يتبع))
|
|
|
|
|