وطرق احد بابي بلا صوت او يد
تسالت يا طارق من انت فما رد
عله غريبا تائها ياهذا قلت ابتعد
فما بالبيت اهل الا الحزن لا احد
وعاد يطرق بابي سراعا مجتهد
عله
فقير يستطعي لقمة للجوع تسد
او هدمة تحميه من قارص برد
او
جريحا نزف دمه به اشتد
ينازع سكرات الاه بلا عد
او
لعله غريقا في بحر هاج وارعد
تحطمت سفينته وصار يستنجد
او
عطشانا لضي في سماء مظلم بالموت البد
يبحث عن بصيص امل به روحه تتجدد
عن نظرة لحبيبه الذي اضاع الديار والبلد
او
هو قائد مغوار يبحث عن جيوشه والجند
عن طلقة رحمة الى قلبه الملكوم تسدد
فقلت
يا طارق ارحل
فانني فقير تائه ضائع حزين الى الابد
بلا روح ضعيف حقير خاوي الجسد
ابتعد الى اقصى حد الى السما بلا ابعد
لا تطلب مني يا طارق او تتوعد
فان
لي حبيبا هاجرني وسكن اللحد
وسكنت معه كلي وازود
مؤلمُ جداً أن أحَملُ وفاءْ يقتل ذاكرة الغيابْ ...
قررت بأن أكتب ردا ...
فعلمت بأني لا أرد
ثم رجعت مرة أخرى فكتبت
الكل يرد ... فلم أنا ؟
..................
...................
...........................
مؤثر