|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38552
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 627
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ممثله فاشلة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 06:11 AM
ننام ولكننا لا ننام
يرانا من يرانا ويحسبنا نيام
ما علم أن هناك صوت بداخلنا
أنه القلب يعيش مشتعلا
وكأنما نيران الدنيا بدت تسكن داخله
والدخان كثيف والمنظر مخيف
والجسد
من حرقة ألمه
يتقلب تارة يمنا وتارة شمالا
عندما نكون في قمة سعادتنا
لابد من وجود المعكرات
فكأنما السعادة ليست حقا من حقوقنا
وكأنما كساء الحزن ألتف حول جسدنا منذ ولادتنا
نتعرض لأمور مؤلمة ولا نرى حولنا غير كساء الحزن يدثر أعضاءنا
حتى بكاءنا
حتى بكاءنا من غلبة أمره بات يكرهنا
أصبح ذا نغمات
بكاء من قوته ترى الجسد يشكل حركة تفوض وكأنما هي فواصل تمكننا من العيش
نقول أننا هكذا وهكذا حياتنا
ولاكن لما لا نجرأ على القول
أنها حياتنا ونحن من نؤثر عليها لأنها ملكية لنا ولاكن
لا أعلم
نرى أنفسنا في مرآة مهشمه لا ربما ليست مهشمه ولاكن نحن المهشمين
نحن من نخلق من نقطة عجز وضعف نقاط حتى تشكل لنا حفرة عميقة
تمتلىء بدموع لا نكاد نزيلها ولا كننا نقترف منها قدرا بسيطا وفي اليوم التالي نرى أننا أحللنا مكانها قدرا مضاعفا
ننام ولكننا لا ننام
يرانا من يرانا ويحسبنا نيام
ما علم أن هناك صوتا بداخلنا
يقول هل من مزيد من الأحداث التي كلما علمت بها
أبكي ولكن بكاء القلب لا يشعر به غير صاحبه
مهما حاول التعبير يخونه ويخونه ويخونه
مؤلم أنك تضحكي من الخارج وأثار الحزن تقع في طرف عينيك تخاف أن تغلقها فتذرف الدموع
تناظر يمينا وشمالا علّ هناك مشغلا يشغلك عن تذكر من يبكي داخلك
يبكي ولا أحد يسمعه غيرك
مؤلم ومؤلم
ولاكن الألم خاص بك وحدك
فلا تشغل نفسك بالبحث عن صديق تقول أنه مخفف ولاكنه للأسف من يزيد
حياة طويلة لا نعلم متى الأجل
ومتى النهاية
ولكننا نتذكر جيد ماهي البداية
تحياتي :
أصبحت شيعيه
|
|
|
|
|