السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
رواداً ومتصفحين.. أنا في حالة عجز ومرتبكه
قليلاً.. قلبي فرح وتغمره المشاعر ولكن عقليّ
منذهل ويتسائل :
هل استحق حقاً هذه الحفاوة .. هذا الأستقبـال
وهذا الكرم ؟؟!!
أن اجابتهُ نفسي بـ ( نعم ) سيتهمني بالغرور و
أن اجابتهُ بـ ( لا ) سيقول لذي قصور في الثقة
لذلك سأتجاهل عقليّ واركز على قلبي الذي تقبل
كلماتكم الطيبه واحتظنها من دون أي اشارة
استفهال...
معاوني واخي العزيز سيد حسين دعني اولاً
اعانق هذه الوردة الرقيقة المسماه لحن الشجن
واُقبل وجنتيها واقول :
السرور الذي شعرت به بالأمس وان ألقاكِ عبر
صفحات منتدى انا شيعي
لم يقل اليوم وأنا اراكِ في مقهى أنا شيعي
انرتي المكان اختي العزيزة وأن شاء الله بتظافر
جهودنا جميعاً ستبقى عجلة الحوار هنا مستمرة
نأتي لمساعدي وسنديّ.. ان كنت صفراً على
الشمال فأنا صفر على اليمين.. من يرغب في
أن يكون صفر الوسط ياجماعه ؟؟
هههههههه
اخي الفاضل كل قلم على طاولة مقهى انا شيعي
له حبر خاص وصدقني ان غاب هذه القلم
سيترك فراغاً وسيشتاق له المكان لذلك لا اود ان
اسمع منك هذا الكلام مره أخرى..
فهو يحزن قلبي وان كنت تعز اختك وفاء حقاً
ستنفذ رغبتي..
بالمناسبة لذي موضوع لكن لن اطرحه اليوم غداً
ان شاء الله لذلك ارتكك انت ولحن الشجن في
رعاية الله والى الملتقى إن شاء الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا مرحبا بالغاليه وفاء وعودة ميمونه
والمقهى منور بوجودك
واليوم أرى كل شيء على مايرام
ورائحة القهوة تّشم من بعيد
إضافة للشاي المهيّل
وثانيا دائما المركز هو نقطة الأرتكاز ومركز الثقل
إضافة لتعادل القوى
لذا يكون صفر الوسط نقطة تجمع القوى والأفكار
وحالة من التعادل النسبي
أي حاصل ضرب الوسطين يعادل ضرب الطرفين
عليه دعوني أكون نقطة إرتكاز لجميع أعضاء المقهى
مرحباً ثانية وثالثة بوفاء نادر
التي تنطبق عليها صفات الوفاء التي طرحت موضوعها
في ملاذي الحر .
طابت ليلتكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومسائك معطربرائحة الورد والرياحيين يا سيدي
الفاضل وعمي وتاج رأسي..
كم أنا سعيدة بلقياك هنا والجلوس بجانبك و تنعم
برفقتك . يجب ان اعترف أن اللقاء بك
وبالجميع في المقهى له نكهة أخرى مختلفه عن أي
مكان آخر.. والآن يامركز هذا المكان ونقطة
ارتكازه دعني اقدم لك هذا الفنجان من الشاي و
احدثك بشأن موضوع شغل بالي مؤخراً ولكن قبل
ان ابدء وقبل الشاي يجب أن اقول :
أنت بركة هذا المكان وتـــاج فوق رؤوسنا جميعاً
الله لا يحرمنا منك... تفضل
اتعلم سيدي الفاضل...
نحن في عـــام 2011 بلغنا من التطور والتقدم مبلغ
بفضلٍ من المولى جلَّ جلاله الا اننا اذا نظرنا بعمق
وكشفنا عن مابداخل صدور مجتمعاتنا التي تتباهـى
بحُلىَ التقدم و الأزدهار لوجدنا كيف ان جذور بعض
مما ساد من معتقدات في الماضي لازالت متأصلة و
فشلنا في محوها فشلاً ذريعاً..
لذلك وفي اعتقادي يجب ان نتوقف عن التباهي فالتاج
الذي يخلو من الجواهر ليس له رونق ولا جماليه..
اقول هذا بسبب موقف حصل لأختي الكبرى وروت
تفاصيله لنا وأنا انقله لكم بدوري ليكون محور حديثنا
وموضوعٌ ناخذ منه العبرة بعد مناقشته..
تقول أختي كُنت في احد المجالس الحسينية بصحبة
ابنتايِّ الصغيرتان، وعند انتهاء المجلس اقتربت مني
امرأة من معارفي وبجانبها سيدة لم ترها من قبل..
بعد ان تبادلن التحيه وسلام سألتها السيدة
عن اسماء الصغيرتين وإن كان لديها بنات أُخريات
اجابتها اختي : نعم لدي خمس بنات ( الله يحفظهم )
السيدة عندما سمعت الجواب وضعت يدها على صدرها
ونظرت الى أختي بآسى وحزن وقالت : مسكينة
لابد انكم تشعرون كما اشعر وكما شعرت اختي عندما
قالت ذلك أي ( بذهول والصدمة)..
سأتوقف هنا ولن اذكر كيف اجابتها اختي لأني أود
ان اعرف ارائكم أولاً : بشأن هذه السيدة
ثانياً : بشأن مسألة الأنجاب عامه ومسألة انجاب البنات
خاصه
ثالثاً: على من يقع الوم ومن اوجد هذه النظره الدونيه
الى من ينجب البنات فقط
هل هو الجنس الذكري ام المجتمع بأسره ؟؟
في الختام اتركك في رعاية الله سيدي الفاضل الهادي@
والى الملتقى إن شاء الله..
السلام عليكم
عند دخولي للمنتدى وجدت هناك روح من النشاط
والابتسامه المنتشره فعلمت بعودت الاخت الغاليه وفاء
التي اعتقدت انها سافرت لخارج القطر لكي تجلب مستلزمات جديده للمنتدى
وايضاً لكي تقوم بتغذية افكارها لكي تزيدنا اعجاباً باسلوبها الراقي في الطرح والرد
لكم مني اجمل التحايه اختي الغاليه
والى كل رود مقهاك الجميل
التعديل الأخير تم بواسطة طيار عراقي ; 07-01-2011 الساعة 03:53 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع المطروح له عدة أوجه للنقاش
وذلك لكثرة مسببات هذه النظرة الجاهليه
فالسيدة الآنفة الذكر مثلا لحد هذه اللحظة
مترسبة في ذهنا النظرة الجاهلية القديمة
رغم ما جاء به الأسلام من تعاليم أخرجت الناس
من الظلمات الى النور,إلا أن هذه النظرة النسبية
للبنت وتفضيل الولد عليها ما هي إلا موروث قديم
وقد تناست(( أن الله يقرُّ في الأرحام ما يشاء ))
لأن العرف الأجتماعي المتخلف تسلط على عقلها
وجحدت بحق إيمانها وتسليمها لله سبحانه وتعالى.
أما بالنسبة للأنجاب وتحديد الجنين فهو بعلم الله
سبحانه وتعالى لأنه هو الرزاق والواهب للعطايا.
والذي يؤمن بالله سبحانه فأنه يسلّم امره
الى رزق الله وكل شيء من عنده فهو نعمة.
والثواب من تربية البنت أكثر من تربية الولد .
إن الموروث المتخلف والنظرة الجاهلية
للتي تنجب البنات أحكمت عليها هذه النظرة
فاللوم يقع على المجتمع أكثر مما يقع على الرجل
لكون المجتمع يمثل الصيغة الكبرى وله
الوقع الأكبر في التأثير وتغيير مجريات الأحداث.
رزقنا الله وأياكم الذرية الصالحة
من بنات وبنين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
رواداً ومتصفحين..
سيدي الفاضل الهادي@ اخي العزيز محمد
هذا يوماً جديد نجتمع فيه فأهلاً بكما في مقهى
أنا شيعي. قبل فنجان القهوة وقبل الموضوع
يجب ان اشكر محمد على سطوره الكريمه التي
زينها بكلمات طيبه اخويه فله اقول ومن القلب
شكراً جزيلاً واسأل الله ان يوفقني لأكون دائماً
عند حسن ظنكم..
والآن نأتي لموضوعنا وماأبداها عمي الغالي
من رأي بشأنه، في الحقيقة تنهدت بآسى عند
ختام ردكم عماه فالظلم المجتمع لحواء على
مايبدو لن يتوقف والمضحك المبكي أن الأنثى
نفسها صارت تظلم الأنثى بدل ان تشد من ازرها
وتساعدها في تصحيح المفاهيم الخاطأه التي
ارتبط بحواء على مدى العصور..
وخير مثال السيدة المذكورة في القصة
انجاب الذكور له ميزة واحده فقط في رأيي وهو
الحفاظ على اسم العائلة والأبقاء عليها ومنعها
من الأندثار فكما نعلم جميعاً المرأة لا تورث
اسمها لأولادها، وربما هو السبب وراء تفضيل
الكثير من الرجال لأنجاب الأولاد دون البنات
واكبر دليل مناجاة سيدنا زكريا عليه السلام لله
سبحانه وتعالى حيث قال : " فهب لي من لدنك
ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب وجعله ربي رضيا"
طبعاً قولي هذا لا يعني أني اتهم نبي الله بتحيز
لذكور دون الأناث معاذ الله فهو وغيره من الأنبياء و
الرُسل اسمى وارقى من
يكونوا جاحدين وغير عارفين بنعم المولى جل جلاله
هم وأهل البيت سلام الله عليهم مثال نتخده فقد
كانوا يبجلون المرأة ويحترمونها ويراعون حق الله
فيها هناك حديث لحبيبنا المصطفى صلوات الله
عليه وآله يقول فيه :
إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور
وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة
إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة.
وفي حديث آخر قال :
من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة
فقيل: يا رسول الله واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا
رسول الله وواحدة؟ فقال: و واحدة....
سأتوقف هنا وبأنتظار مشاركات أخرى .. سيدي الفاضل
الهادي@ شكراً جزيلاً لمشاركتك والتي
وكالعادة تميز كل موضوع ، في رعاية الله والى الملتقى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح موفق وقلتها سابقا ان اختنا المديرة
متميزة في كل شيء ...شكرا لك للطرح
طبعا الموضوع ان كان يثار بتلك النظرة
القاصرة التي طرحتها هذه السيدة.. اكيد هي
من المواريث السلبية التي تربت عليها بعض
المجتمعات ...وارى انه كلما زاد ارتباط المجتمعات
بنهج النبي الكريم وآله الطيبين الطاهرين
من خلال الاستماع للمحاضرات الدينية والتعرف
على اكرام النبي وآل بيته للانثى ...والحق يقال
ان هذا الجانب فيه تقصير كبير وواضح وتقع المسؤلية
على المجتمع ككل بالدرجة الاساس....
وحقيقتا نرجوا الابتعاد عن التشبيه ان الانثى افضل من ولد عاق
لانه يقينا يكون افضل من انثى غير ملتزمة او كذا
لان السلوك المرفوض هو مرفوض ان صدر من الذكر او الانثى...
وهناك مبادرة احببت التنويه لها طرحها الراحل السيد عزيز العراق
رحمه الله ...في الاول من صفر ...اطلق عليه ..مناهضة العنف ضد المراة...
وارى ان فيها بذرة خير ان شاء الله ...
اعتقد هذا يكفي اليوم ....وفقكم الله وحفظكم جميعا
بالمناسبة كم ذكرتكم اليوم عند الامامين الجوادين عليهم السلام...
اراكم بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله مسائكم بكل خير رواداً ومتصفحيـن
القلم الرقيق لحن الشجن.. معاوني وأخي
الفاضل سيد حسين مسرورة لرؤيتكما واهلاً
بكما في مقهى أنا شيعي..
حمرة الخجل التي ترونها سببها هذه الفتاة اللطيفة
التي اظهرت احتراماً لم يسبقها أليها احدٌ هنا قط
تقبيل الأنسان لرأس من يكبرونه سناً لهُ من الأمور
الداله على حُسن الخُلق والتربية..
الله يعزك ويحفظك لأهلك يارب.. هذه القُبله سأ
عتبرها ختم على ورقة مكتوبٌ فيها :
أنا لحن الشجن من الآن فصاعداً
اعتبر وفاء نادر اختاً كبرى لـــيِّ
سيكون هذا من دواعي سروري حقاً يااختي العزيزة
والآن وبعد كُل تلك العواطف التي اكتسحتني
إثر تلك القُبله سأحاول استجماع افكـاري لكي نكمل
حديثنا في موضوع الأنجاب ومسألة البنات..
قال تعالى:
"لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ
يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ
ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِير"
الأية واضحه ولا تحتاج الى شرح فالله سبحانه و
تعال يوزع نعمة وعطايه لحكم وغاية عقولنا نحن
البشر قاصره عن فهماها ولكن أن تدبرنا وتفكرنا
سنجد إن حقيقة ( النِّعم ) هي الأبتلاء
فالنعمة تكون نقمة على الأنسان اذا لم يشكر ربه
عليها واذا لم يحسن التصرف فيها..
الأنسان جاحد ومتذمر ولا يملىء عينه ألا التراب
أن رُزقنا ذكوراً اردنا اناثاً وأن رزقنا اناثاً اردنا
ذكوراً مامن احد راضاً عن ماقسمه الله له وهذا جليّ
وواضح في المثال الذي ذكرتهُ لحن في مشاركتها
عن جارتهم..
ولكن الله سبحانه وتعالى يعاقب كل جاحد ظالم لا
يقدر نعمته فالولد الذي يموتون لأجله ويفضلونه على
الأنثى دائماً سبحان الله يكون ( عاقاً )
وهذه جزء بسيط من العقاب الذي اعده الله للذين
لا يراعون حق الله في ابنائهم..
اذكر مره قرأت معاناة فتاة سعوديه وأخواتها من
والدهم الذي كان جافاً وقاسياً في معاملته لهم ويفضل
اخوانهم عليهم مما سبب في فجوة بينهم وبين
اخوانهم اولاً وانتهاء المسألة بكارثة انسانية محزنه
ثانياً. لن ازعجكم بتفاصيل القصة وسأخبركم بالنهايه
ابنائه الذكور كفأوه في كبره بدار المسنين كما
انهم لم يكونوا يحسنون معاملته او يحترمونه وفي
خلاف دائم معه طوال فترة عيشهم معه.. معاوني
السيد حسين في مشاركته
اشار الى وجوب التوعيه والأرشاد في هذه المسألة
وأنا من رأيه...
فتوعية الجاهل ومحاولة فتحت بصيرته واجب علينا
جميعاً والله الهادي الى سواء السبيل
في الختام لك اخي حسين والى لحن كل الشكر لما
سطرتماه بشأن موضوعنا اثابكما الله
بقي ان اقول لاتنسانا في زيارة الأربعين اخي حسين
وهنيئاً لك والله تواجدك الدائم في العتبات المقدسة..
في رعاية الله اترككما والى الملتقى إن شاء الله..