لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى
عندما تشتد بنا العواصف ، وتدور بنا الدوائر ...
عندما يكون الظلم سيفا على رقاب المظلومين ...
عندما تصعد آهات المظلومين وصراخ الابرياء ...
عندما تسيل دماء الشهداء قربانا للعهد والوفاء ...
عندما تنتشر المآثم كطوفان ليل داج يُعمي الابصار ...
عندها اتوجه الى محراب الانتظار كي ازف النداء واناده الى عنان السماء : يا مهدي حان اللقاء ...
عندها تهفو الانفس الى الروح القدس ملبية للنداء ...
عندها تتطاير الابصار في شوق غامر الى منقذ البشرية ذاك الحاضر بين الغائبين ...
عندها تجد القلوب الامان حيث لا امان وتجد الاطمئنان حيث لا اطمئنان ...
عندها تندمل الجراح ويقف نزيف الدماء وتخفت الاهة والانين بنداء يا مهدي يا امل المستضعفين ...
اغث يا فارس الحجاز عبيدك المستغيثون برب السماء ...