[في الروحْ تَسكنْ]

ينقصني ...
أن أنفض هذا ..
الوجعُ عَنـي ..
وأمضي .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

كُلْ ما أعَيه حقاً ..
أنْ صَدري ممُتلأُ بِزفيركَ ..
وبِك أتنَفس .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

مَتى سَأتذوقُ ..
طَعمْ لِقآئِك .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

بَالَي شَاردّ ..
أظَنهُ يَبحثُ عَنكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

هُو الحَنينْ شَيئاً ...
فَشيَئاً يَرتَآدُني ..
فَأرسَمُ ظِلُكَ وأحَدثُهُ ..
لَعَلهُ يَسَمَعُني .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أليَسْ رائعاً ..
أنْ أراكْ في ..
فِنجاني كُل صَباحْ ..
وفي أحلامي كُل مَساءْ .. !

[حميد الغانم]

مَتى سَأتذوقُ ..
طَعمْ لِقآئِك .. !

ولقد طال منك ايها الساكن في وسط الحشا غياب
وترددت بين ارجاء الكون صديات صوتي بالعتاب
وتاهت في وسط المجرات سبلي وصارت سراب
وتجلمدت دنياي فلا حسيس لخطاك او طرق باب
وتهدمت كل احلامي قبورا وعشعش فيها غراب
كنت ساكنا وسط الروح والقلب واليوم اغراب
فلما الجفا اخي بعد الصفا ولم الشيب بعد شباب
ولما اخترت موتك مفارقا جمع الاحبة والاصحاب
رجع الصدى ساكتا انه الحب اختاه لرب الارباب

[صالح عبد الجياشي .]

تتسلسل حلقات البوح
الريح ..
تقرع نافذتي
وفنجاني مسلوب الرمق
تحت الشمس جثة الحلم

[الروح]

فعلاً أحبُ المطر بجنون ..
ربما لا أحبُ أي مظهرٍ من مظاهرِ الطبيعة
كحبي للمطر حين يغشاني ببرده ..؛

[حميد الغانم]

ويذكرني قطر المطر حين النزول باحزاني
ويذكرني بشيب روحي وجسدي قبل اواني
ويذكرني ان لقطرالمطر وغيماته لقاء ثاني
ويذكرني ان لما مع الزمن تهدم هنالك باني
الا انا اذ غادرت بلا انا فجرحك لروحي جاني
عطشت روحي للقياك عطش الموج للشطئاني
وتوسدت روحي رمال الاه جرف وجعي واحزاني
وتهدمت لفقدك قلاعي وغزا الظلام بليله كياني
وغابت نجوم سماك بضيها وحما لهيب نيراني
وامتدت ايدي جهنم تختطفني من ارضي وجناني