شريطُ ذكرياتٍ موجع
وسلسلة أفكار تتهاوى على وسادة الليل
يخطها قلمٌ أعجز عن وصفه
فلذا اترك بصمة صمت
علها تبدي ما لم استطع ابدائه
بحق هذه الحروف
الهادي طبت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه لصاحب الملاذ سيدي الفاضل الهادي@
واختي الكريمة الشرازية.... بعد التحيه والسلام أليكم
مايجول في خاطري.......
ان يقطع لك الأخرون الوعود ثم لا يفون لك بها
لهو من الأمور التي تضيق لها النفس, فهذا يسمى
خذلان من جانبهم وبالتالي خيبة أمل من جانبك...
ولكن نحن ايضاً نقطع العهود على انفسنا ونخذل
انفسنا بعدم الوفاء بها !!
فأيهما اقسى برأيك؟؟
خذلان الأخرين لك أم خذلانك لنفسك ؟!
شخصياً أُرجح الثــانية فهي من معوقات تطوير الذات
وعائق بينك وبين الوصول لمبتغاك...
قُلت سابقاً ان البعض يطيب له ارتكاب الأخطاء وتعذيب
النفس هي هوايته اذ لا ينفك ويعود الى
ارتكاب نفس الخطأ بالرغم من انهُ وعد نفسه مراراً
وتكراراً ألا يقع في نفس الحفرة ..
هكذا نهج سيترتب عليه الكثير من الأمور السلبية التي
ستترسب في النفس ومع الوقت
تُفقد المرء احترامه لذاته ...
وما أن يفقد احترامه لذاته سيصبح مهزوز
الشخصية يغلب عليه طابع المرارة والتذمر من كُل ما
يحيط به...
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أرى أن الوعود في هذا الوقت العصيب
ما هي إلا شقاء للنفس وصراع مع الذات
لكثرة المواقف السلبيه ومنغصات الحياة اليوميه
تجعل الشخص قد يتخلى عن وعوده ولو لبعض حين
وهذه علامة أيجابيه في حال التفكير المستمر
بأداء ذالك الوعد في وقته وزمانه
عليه ينبغي التحلي بالصبر
وتغيير النظره التشائميه السوداويه
والتوكل على الله
والرجوع الى مكنونات النفس ...
فبها الكثير الكثير من العطاء
لأن آفاق التقديم مفتوحه على مصراعيها
لأننا في زمن أنا شئت ومتى تريد
تعتبر الكتابه لأي متمكن كمحاولة للقول في طقوس معينة
لتعطيه صبغة الشعور الإنساني
لذا فهي وسيلة لأيقاظ الشعور وتنبيه العواطف
وتمنح الضوء الأخضر للقلم
والفكر بالخوض في جميع النواحي
فهي لا تدع الكاتب أن يعيش متفرجاً
وكل ما أقحم نفسه بموضوعاً
كل ما اتسعت المساحات أمامه
فهو الذي يروض الحروف كيف يشاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
و اللعنة على اعدائهم
ومخالفيهم الى يوم الدين
....
تمنيت يوما
أن يكون لي بوحا بحروف تضيئ
ببريقها كل من يراها
تمنيت يوما أن أشعر الحرف
لأروضه أن يصنع خطوطا
تكون مفتاح حروف المارين عليها
تمنيت يوما
أن أكون من بين جمهور
من شعب أرض
بمختلف ثقافتهم وعرقيتهم
تمنيت أن
أكتشف طاقة العطاء
ومدى تمكنها من جعل المستحيل ممكن
تمنيت أن
أحوار أدباء وأساتذة فكر
وجامعيين وطلاب وتلاميذ
وحامليين شعلة الحق والمبدعين
تمنيت أن يكون هنا لي
أم وأب وأخ وأخت
وعم وخال وعائلتي
لا لأنني أفتقد جمعيهم
في أرض واقعي
بل أن واقعي لا زال لم يحتضنهم
لأرض الولاء العلوي
تمنيت
وكم كان مجرد حلم
يومها بعيد المنى
لكنه اليوم عاد حلما
يتحقق لأن حروفي
قررت مواصلة المسير
ولم تيأس ولو في بعض الأحيان
شعرت بخيبات أمل
ومن صعوبة في فهم
ما يجول في ردهات الأيام
وكم حاولت الإبتعاد
والإسكانة والعودة لمذكرة أوجاعي
لكن كان هناك من يدفعني
أولا أسرتي الصغيرة
وثانية ثترة حرف
أقسم إلا أن يحطم أصنام
وسوسة أنه غير لائق
أن يكون هنا
لأن دون مستوى المبدعين هنا
لكن أصر وأعاد المحاولة
واليوم همس في كتاباتي
بقوله أنه إستطاع أن يكون شيئا
ولو بحروف قد تكون أدب خالي
من الأدب الكتابي
لكن كم كان كلمات
تستحق الوقوف عندها
بشهادة الكتير من حاورتهم
فلهم تراتيل دعائي
فلهم كل إمتناني
لأنهم كم شجعوا حرف
كان يظن نفسه أنه سوى حرف
مجرد من كل حرف لهم وحدهم
يقف حرفي شاكرا لهم
ويرسل رسائل كل السلام
وأن يحفضهم الرحمان أينما كانوا
كانت رسالة فقير حرف
لكل من شاركه حرفي يوما الكلمات
وأقول لكم
أيها
الأخ الكريم الهادي
بسبب متابعتي هذا الملاذ
صرت أقوى في إتخاذ القرارات
بل مسحت الدمعة
وبدأت أنظر للحياة بغير سابقيها
بل صرت أثق بنفسي أكثر
وكذا كم تعلمت من كتابتكم
ألا أكون رقما بين الأحياء
بل أن أكون إنسانا فاعلا في الحياة
تعلمت ألا أنظر للماضي
فكفى
و
كفى
وكل سطور الأحزان الماضية
تحت كلمة كفى
وصدقا بدأت أفكر
كيف أتغلب على الماضي الحزين
بعين الثقة بكل ما هو آتي
تعلمت وكم وقفت
أتخيل نفسي في سطوركم
وكم من سطر كاد يدمر معنوياتي
وكم من سطر هز في
كيف أتغلب على سحق الجراح
وكم من سطر أبكاني
وكم من سطر أفرحني
وكم من سطر ضيعني
وكم من سطر
أرجعني لحد الصواب
وكم من سطر
كان
مختصر لما أشعر به
وكم منسطر
كان
كل ما آلامني
وكم من سطر
كان
كل ما أشعره
وكم من سطر
كان
زلزال أخرجني
من غيبوبة الوهم
وكم من سطر ألحقني
بسفينة الحق المبين
وكم من سطر أعادني لرشدي
وكم منسطر وبين كل سطر
كنت أرى أن يجب أن أتوقف
وأرمي كل أحزاني وراء ظهري
فالعمر يجري والأيام تتلاحق
والمطلوب مني الكثير فمتى أبدأ
لا أدري ما أقول وأي الكلمات
تستحقها وأي منها يجب
أن تكتب وهل كلها
تستحق بها أن تشكر
أقف بل تقف حروفي
التي لا تضاهي سطوركم
بل كيف لها أن تضاهي
ومن تكون هي فقط
سوف أختصر الكلام
وأقول بإسم عائلتي الصغيرة
سنهدي لكم ولعائلتكم الكريمة
ولكل من أفادني
بمعرفة ما في هذا الصرح الولائي
ثواب قراة دعاء كميل
على حب محمد وآل محمد
عليهم سلام الله والناس أجمعين
ونرجوا من الله القبول
عذرا للإطالة
وتقبلوا ثرترة حرفي الفقير
وسوف أستمر بالمتابعة
لملاذكم الرائع دوما
إن شاء الله تعالى ''
ولو بصمت''
للكل سلامي وتحياتي
ودام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 13-05-2010 الساعة 01:12 AM.