رأيت قبل اليوم ~
بعض الامل يندلق من خاصرة الشتات ~
فيُلقي ببلورات وجوده على صراطٍ قويم ~
يُغادر إعوجاج الوقت ~
بعد ان كانت على شفا حفرةٍ من قبر الآمنيات ~
تنتشل أطرافها أكفَ الذكريات ~
أما الآن فقد اوهنه سوط الاغتراب~
وافترسه - اليوم - وحش الافتقاد ~
والقى في مسامعه بــ صاعقة الــ (هيهات) المميتة ~~