الأختلاف التكويني للبشر من حيث الغنى والفقر
والبياض والسواد والتعلم والجهل
ليس مقياسا لصفات الشخصية الأنسانيه
أو المفاضلة بينها
بل القلب المفعم بالطيبة والتواضع وأحترام الحق
هو الأجدر بالأحترام والتقييم.
الأنتصار على النفس يعد بمثابة النصر في كل الميادين
بينما الخسارة والأستسلام للهوى
يعني خذلان لجميع الأنظمة والقوانين
لأنه وضع سلاحة وأستسلم للهوى من أول منازلة.
إذا أردت الوصول الى روعة لطائف الجمال
فما عليك إلا أن تفك قيدك من هوى الأشياء
بلذائذها وشهواتها ومآربها الدنيئه .
وأن تقطع كل صلاتك بها
وأن وتكون صلتك وعلاقتك وعبوديتك
وأخلاصك لله رب العالمين.