[ابو ظاهر البركي !]

أركض وخوفي ان تجهض احلامي...؛
وبالصبر ولدت أملا عليلا
وما أن تشافى بحنين ...؛
وضع على صليب الطرقات
منتظرا نهايته
نازفا وجع دائم.....

[الروح]

وجعي مسمّرٌ في مكانه ..!
ينتظرُ رصاصة الرحمّة
ممن لارحمة لديهم ..؛

[ابو ياسر الكعبي]

وجَعٌ يأكل خاصِرتي ..
كما تأكل النار الحطب ؟

[الروح]

أنرتنا يَ سيد الوجع على ناصية القصيدة..؛
الكعبي مرحباً من جديد يَ ألق

[ابو ياسر الكعبي]

كانت ..
ومازالت ...
وستبقى الصفحات
زاهرة بــ سيّدة النقاء

[زكي الياسري]

( كلمات بلطجيه )





أرسَلوا سَيارتين

و غفير الجمع غطى كل طابوق الرصيف

و عمود الكهرباء

أسلــَم الروحَ الى سلك الهروب

قبل أن يأتي المساء

انهم عشرون ضبعاً و انا اصغر إخواني الكِبار

تـــُـــهمَتي .... تن تن تتن !!

و شُروعٌ بالـــــــذكاء

الحبيب ابو ياسر الكعبي
كان هذا وجع بحراني

تقبل ودي و اشتياقي ايها الغالي

[ابو ياسر الكعبي]

الياسري زكي
اين انت يارجل ..؟
قد اشتقنا لهطولك الخصب

[ابو ياسر الكعبي]

مازلتُ كلّي عيون ترتقب القادم من هناااااااااااااااك ؛!

[ابو ياسر الكعبي]

مرة اُخرى
على شباكنا تبكي ....
ولاشيئٌ سوى الريح وحبّات من الثلجِ
وحزنٌ مثل أسواق العراق
مرة أُخرى
أمد القلبَ بالقربِ من النهرِ زقاق
لم يعد يذكرني .. حتى صديقي !!
صار يكفي
ساضيئ الشمع وحدي
؛
أي إلهي
رفعةُ الشباكِ كم تشبهُ جوعي
أي إلهي
إن لي اُمنية ٌ .....
يرجعُ المنفيون من اوطانهم
ثم رجوعي
مظفر النواب

مازلتُ وقوافي الوجع
رهن الاحتضار

[والي مطر]

اين الهُناك لا زلت ابحث عنه
بين اجراف الهُنا
لا علامة تدلني
ولا خطوات قافلة
تهت وما أدلني
الا انين الخاصره