عند فتح صفحة المنتدى العام
اناملي تذهب الى مواضيع بل اسماء قبل غيرها
هذا ما يحدث مع مواضيعك...
لانها مميزه بل حتى رددوك كذلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
قد يكون الشك من الشيطان واليقين من الرحمن في بعض الاحيان
تقبلي مروري المتواضع
الرافــضي
رافضي أهلاً ومرحباً بك
ولكم اشتقنا لتواجدك العطر على صفحات المنتدى
عوداً محموداً
نعم أخي الشك مقبول لكن أن يكون مرض متجذر
فهو هنا يكون من الشيطان لامحالة
إمتناني لحضورك وتشكراتي
مع خالص الود
بوركتم اُختي الفاضلة الروح الشيرازية على هذه الإثارة العلمية اللطيفة ..
ما أودُ ذكره ليس تعليقا بقدر ما هو توضيح من باب نافلة القول : الشك حقيقته : الترديد في النفي و الإثبات فهو على مسافة واحدة منهما .
وللشك دائرتان ريئستان :
الاُولى : في الأفعال بشكل مباشر .
الثانية : في الأفكار وهذه الدائرة تنقسم الى دائرتين أساسيتين ، اُولهما : دائرة الآيدلوجيا ( = الثقافة ) والتي تعتبر الغطاء الفوقي للسلوكيات - الأفعال - والشك إنما يكون بالأنساق الآيدلوجية - الثقافية - الحاكمة على فرد أو مجتمع ما . ثانيتهما : دائرة الرؤية الكونية ( = أصول الاعتقاد ) التي تفسر مبدأ الكون وغايته ومنتهاه ونحوها من الأسئلة الفلسفية الكُبرى والتي تعتبر البنية التحتية للآيدلوجيات . والشك إنما يكون خطيراً فيما إذا اتُخِذَ مبدأ فكرياً لتفسير رؤية كونية لإنتاج فلسفة على أساسه كنظريات الشك القديمة أو الحديثة .
أما لو أُخِذّ الشك طريقاً وجسراً للوصول الى حالة الإطمئنان واليقين فلا ضير على مستوى جميع تلك الدوائر المذكورة وقد يسمى بـ ( الشك المنهجي ) إن لم تخني الذاكرة ، بل لا بد منه إذ أغلب علومنا حصولية مكتسبة . إذن الأمر كما ذكرته الاُخت الفاضلة اُم جعفر من أن الشك إن كان قنطرة للعبور الى اليقين أو الإطمئنان فَنِعْمَ الشكُ ، وإن كان أساساً لبناء فلسفة على مستوى الرؤية أو الآيدلوجية فهو خطير لإنه ناتج عن هوس ومرض نفسي ولا ينتج إلا فلسفة خاوية على عروشها .
وأخيراً وجب عليَ ان أنحني
لكاتبة الموضوع
اُختنا الروح
اُم
جعفر
اختي العزيزة اسمحي لي ان اقدم لك شكري على موضوعك المميز واعجابي بقلمك واسلوبك فالشك عزيزتي هو المدخل الى نكران الشيئ ودحض كل البراهين المثبتة له فيقع المتشكك فريسة لاوهامه سادلا على الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء ستارا لايستطيع ازاحته رغم سهولة ووضوح الطريق الى ذلك
موفقة عزيزتي لكل خير والى مزيد من التالق
لك مني عزيزتي ارق التحايا
غاليتي غيدا
أعتز بأن ما قدمت يرقى لمستوى قرائتكم
ووسام فخر لي هذا
بورك مروركم وتعقيبكم المثمر
إمتناني وتحيتي
يظنون انهم قد وقفوا على الفكر السليم , والطريق الصحيح
وهم لا يدركون انهم كالغرب ( ضيع المشيتين) ...
كثير ما نرى المشككين , والسوفساطيون ,
وللاسف كثير ما يحار معهم اصحاب الثقافات الضعيفة ,
والعقيدة المتزلزلة المتزعزعة ....
شكرا لك اختي ...
دمت قلما بارزا .
أمثال هؤلاء ياسيدي العزيز لايجب أن يناقشهم ذوي الثقافات البسيطة
بل يجب أن يكون النقاش من قبل أصحاب الثقافات الواسعة
أو حتى أصحاب الإختصاص لأن السوفسطائي لاينفع معه نقاش بسيط
بل يجب أن يكون المحاور عالم بكيفية الرد..
إمممم
سيد محمد دوماً مرورك دافع لي للتقدم
سلمت ودمت
بوركتم اُختي الفاضلة الروح الشيرازية على هذه الإثارة العلمية اللطيفة ..
ما أودُ ذكره ليس تعليقا بقدر ما هو توضيح من باب نافلة القول : الشك حقيقته : الترديد في النفي و الإثبات فهو على مسافة واحدة منهما .
وللشك دائرتان ريئستان :
الاُولى : في الأفعال بشكل مباشر .
الثانية : في الأفكار وهذه الدائرة تنقسم الى دائرتين أساسيتين ، اُولهما : دائرة الآيدلوجيا ( = الثقافة ) والتي تعتبر الغطاء الفوقي للسلوكيات - الأفعال - والشك إنما يكون بالأنساق الآيدلوجية - الثقافية - الحاكمة على فرد أو مجتمع ما . ثانيتهما : دائرة الرؤية الكونية ( = أصول الاعتقاد ) التي تفسر مبدأ الكون وغايته ومنتهاه ونحوها من الأسئلة الفلسفية الكُبرى والتي تعتبر البنية التحتية للآيدلوجيات . والشك إنما يكون خطيراً فيما إذا اتُخِذَ مبدأ فكرياً لتفسير رؤية كونية لإنتاج فلسفة على أساسه كنظريات الشك القديمة أو الحديثة .
أما لو أُخِذّ الشك طريقاً وجسراً للوصول الى حالة الإطمئنان واليقين فلا ضير على مستوى جميع تلك الدوائر المذكورة وقد يسمى بـ ( الشك المنهجي ) إن لم تخني الذاكرة ، بل لا بد منه إذ أغلب علومنا حصولية مكتسبة . إذن الأمر كما ذكرته الاُخت الفاضلة اُم جعفر من أن الشك إن كان قنطرة للعبور الى اليقين أو الإطمئنان فَنِعْمَ الشكُ ، وإن كان أساساً لبناء فلسفة على مستوى الرؤية أو الآيدلوجية فهو خطير لإنه ناتج عن هوس ومرض نفسي ولا ينتج إلا فلسفة خاوية على عروشها .
وأخيراً وجب عليَ ان أنحني
لكاتبة الموضوع
اُختنا الروح
اُم
جعفر
سيدي الكريم الناصر
دعني أنحني لهذا الرد المفعم بالعلمية
سيدي الكريم أعتزُ أيّما إعتزاز بتواجدكم على متصفحي
وليس لي إلا الثناء على ما عرفتم من تعريف علمي كافي وآفي للشك
أدامَّ اللهُ عليكم نعمتهُ
وزادكم رفعةً في الدارين
تحيتي وامتناني
وطبتم بود