|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
jnoob99
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-12-2009 الساعة : 04:09 PM
وهكذا يتأتى لعبيد البرزانيين أنه مهما حاولوا تغيير تاريخ وديموغرافيا كركوك وتركيبتها السكانية التركمانية فلن يفلحوا رغم ما ارتكبوه من مجازر منذ عهد سيدهم ربيب الشيوعيين الملاحدة مصطفى البرزاني لعنة الله عليه
وتثبت الوثائق التاريخية كذلك أن التواجد التركماني في العراق وفي كركوك وحولها وكما يبرهن على مقام ومزار أمير المؤمنين عليه السلام أن التركمان حاربوا في جيش الإمام ضد جيش معاوية وفازوا فوزا عظيما بنيلهم الشهادة في كركوك وداقوق وطوز خورماتو وتازة خورماتو ، ويكفي أن يذكر التاريخ اسم المولى (واضح التركي) الذي استشهد بين يدي أبي عبد الله الحسين عليه السلام في واقعة الطف حيث وضع الإمام خده الشريف على خد واضح فقال الأخير: "من مثلي وابن رسول الله واضع خده على خدي" ...
وتثبت التواريخ كيف أن الديلم ولفترة طويلة من الزمن سكنوا المنطقة الممتدة بين نهر ديالى ونهر الأدهم (وهما من روافد دجلة) بل وصولا إلى أطلال نينوى القديمة ، لكن الاحتلال البريطاني للعراق قام بتشجيع البرزانيين الملاحدة القذرين على الاستيطان فيها ودفعهم إلى ارتكاب المجازر البشعة كما فعلوا بالديلم والآشوريين المسيحيين في مخمور التي ، ثم من بعد ذلك في كركوك الشهيدة عام 1959 عندما كان التركمان يحتفلون بذكرى ثورة تموز الخالدة فقام البرزانيون الشيوعيون القذرون بارتكاب مجزرة بشعة استشهد خلالها خمسة وعشرون تركمانيا من أهل المدينة الأصلاء ...
ولا عزاء بعد ذلك لعبيد البرزانيين ...
|
|
|
|
|