أتمنى من الزميلة " مسلمة سنية " أن تفكر بصدق ، في تنازل الحسن بن علي للخلافة لمعاوية بن أبي سفيان .. و الأسئلة الكثيرة التي تحوم حول هذا الصدد ...
و لتقريب الصورة ، سأضرب مثلا لقول الله تعالى : (( و نضرب للناس الأمثال لعلهم يتفكرون ))
و حيث أنكِ فلسطينية سنضرب المثل في شأن يعنيكِ ...
هل يعقل أيها الزميلة أن يقوم محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية بصلح مع بنيامين نتانياهو كرئيس لوزراء اليهود . و يجعل عباس أحد شروط الصلح أن يكون نتانياهو هو رئيس لدولة فلسطين و من بعده يكون الرئيس هو عباس و إن مات عباس فيكون صائب عريقات هوالرئيس بدلا منه ...؟؟!!!
هل يقبل الشعب الفلسطيني بهذا الصلح الذي يجعل اليهودي نتنياهو رئيس على الفلسطينين و ينادونه و لي أمر المسلمين و حاكمهم ؟؟
هل إذا قال محمود عباس أنه قام بهذا الصلح بهذا الشرط المخل لقواعد الأمة الفلسطيينة أنه لحقن دماء الفلسطينين على حساب أن يحكمهم يهودي فهل هذا شرط معقول ؟؟!!!
و عليه أقول ،،،
كيف قبل المسلمون و الحسن قبلهم بأن يكون شرط الصلح الأول هو أن يكون أمير المؤمنين و حاكمهم هو الكافر الزنديق المدعو معاوية بن أبي سفيان ؟؟؟ ... إذا كان الحسن بن علي كان بيده وضع بنود الصلح و شروطه ، أما كان قادرا بوضع شروط أفضل و أحسن و أكثر حكمة ؟؟!! .. ألم يكن قادرا أن يشترط أن يكون الحاكم أحد الصالحين من بني أمية إن كان منهم صالح أو أحد المؤمنين كابن عباس و عبد الله بن الزبير أو أي مؤمن يرضاه معاوية والحسن معا بدل أن يحكم المسلمين كافر ؟؟!!
هل من المعقول .. أن يضع الفلسطينين شروط الهدنة والصلح مع اليهود ، برغم أن اليهود هم الطرف الأقوى صاحب الأسلحة ، فهل يرضى اليهود بأن يكونوا مجرد متفرجين لقرار الفلسطينين .. فكيف يكون معاوية هو الطرف المتفرج للحسن و هو يضع شروط الصلح كون معاوية هو الطرف الأقوى و صاحب العتاد في حين أن الحسن هو قليل الأتباع و مع ذلك هو من يضع الشروط و يعين معاوية خليفة ثم بعده يكون هو الخليفة ..!!!!
هل يرضى الفلسطينين الصلح مع اليهود أصلا ؟؟ .. أم الفلسطيين يتمنون أن يخرج اليهود من أرضهم حتى لو استشهد جميع الفلسطينين ... فكيف تنازل الحسن لمعاوية و تصالح معه بدل أن يدافع عنها بعد أن صارت في يد أبيه من قبله ، و يحافظ عليها بأي طريقة حتى لو استشهد في سبيل ذلك ، حتى و إن استشهد جميع المسلمين في ذلك ، فالحق يستحق أن نستشهد لأجله .. أليس كذلك ؟؟
و أسئلة كثييرة عديدة تطرح نفسها ... فهل من مجيب ؟؟!!
أتمنى من الزميلة " مسلمة سنية " أن تفكر بصدق ، في تنازل الحسن بن علي للخلافة لمعاوية بن أبي سفيان .. و الأسئلة الكثيرة التي تحوم حول هذا الصدد ...
و لتقريب الصورة ، سأضرب مثلا لقول الله تعالى : (( و نضرب للناس الأمثال لعلهم يتفكرون ))
و حيث أنكِ فلسطينية سنضرب المثل في شأن يعنيكِ ...
هل يعقل أيها الزميلة أن يقوم محمود عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية بصلح مع بنيامين نتانياهو كرئيس لوزراء اليهود . و يجعل عباس أحد شروط الصلح أن يكون نتانياهو هو رئيس لدولة فلسطين و من بعده يكون الرئيس هو عباس و إن مات عباس فيكون صائب عريقات هوالرئيس بدلا منه ...؟؟!!!
هل يقبل الشعب الفلسطيني بهذا الصلح الذي يجعل اليهودي نتنياهو رئيس على الفلسطينين و ينادونه و لي أمر المسلمين و حاكمهم ؟؟
هل إذا قال محمود عباس أنه قام بهذا الصلح بهذا الشرط المخل لقواعد الأمة الفلسطيينة أنه لحقن دماء الفلسطينين على حساب أن يحكمهم يهودي فهل هذا شرط معقول ؟؟!!!
و عليه أقول ،،،
كيف قبل المسلمون و الحسن قبلهم بأن يكون شرط الصلح الأول هو أن يكون أمير المؤمنين و حاكمهم هو الكافر الزنديق المدعو معاوية بن أبي سفيان ؟؟؟ ... إذا كان الحسن بن علي كان بيده وضع بنود الصلح و شروطه ، أما كان قادرا بوضع شروط أفضل و أحسن و أكثر حكمة ؟؟!! .. ألم يكن قادرا أن يشترط أن يكون الحاكم أحد الصالحين من بني أمية إن كان منهم صالح أو أحد المؤمنين كابن عباس و عبد الله بن الزبير أو أي مؤمن يرضاه معاوية والحسن معا بدل أن يحكم المسلمين كافر ؟؟!!
هل من المعقول .. أن يضع الفلسطينين شروط الهدنة والصلح مع اليهود ، برغم أن اليهود هم الطرف الأقوى صاحب الأسلحة ، فهل يرضى اليهود بأن يكونوا مجرد متفرجين لقرار الفلسطينين .. فكيف يكون معاوية هو الطرف المتفرج للحسن و هو يضع شروط الصلح كون معاوية هو الطرف الأقوى و صاحب العتاد في حين أن الحسن هو قليل الأتباع و مع ذلك هو من يضع الشروط و يعين معاوية خليفة ثم بعده يكون هو الخليفة ..!!!!
هل يرضى الفلسطينين الصلح مع اليهود أصلا ؟؟ .. أم الفلسطيين يتمنون أن يخرج اليهود من أرضهم حتى لو استشهد جميع الفلسطينين ... فكيف تنازل الحسن لمعاوية و تصالح معه بدل أن يدافع عنها بعد أن صارت في يد أبيه من قبله ، و يحافظ عليها بأي طريقة حتى لو استشهد في سبيل ذلك ، حتى و إن استشهد جميع المسلمين في ذلك ، فالحق يستحق أن نستشهد لأجله .. أليس كذلك ؟؟
و أسئلة كثييرة عديدة تطرح نفسها ... فهل من مجيب ؟؟!!
و السلام عليكم
عذرا ان كنت تأخرت .. فهاد هو موعد رجعتي من الدوام ...
عكل أجابك الأخ حيدر مشكورا بما يليق به المقال هنا و أحسن و أجاد ...
أمّا ان كنت تريدين أن أفكّر بالمسألة من ناحية الأمثلة التي ضربتيها عن فلسطين فأقول ما ضربتيه من الأمثلة لا يتناسب مع واقع الحال لا من قريب و لا من بعيد ...
انّما سأضرب لك المثال الأقرب و الأنسب ... ممكن أن تحدث حروب طاحنة و تجري دماء بين فصائل الشعب الفلسطيني ( و قد حصل للأسف ) ... وقد يقوم أحد الفصائل لحقن الدماء بعمل هدنة مع فصيل آخر ... فيقوم رئيسهم بالتنازل لرئيس الفصيل الآخر عن رئاسة الشعب !!!! و قد يكون الشخص المُتنازِل يرى الشخص الآخر سيء لأبعد حد ... سارق للشعب ... خاذل للشعب ... لا دين له ........ لكن نبقى فلسطينين ... و لا مقارنة أبدا مع ما ذكرتي ....
قد تقولين كيف يكون الحزب الأضعف هو من يملي الشروط !!!! شكلك مو عايشة بالدنيا ... فعلا الحزب قد يكون ضعيف لكن له أثر على الناس و له أثر يؤرّق الحزب الآخر ... فتنازل لي عن الرئاسة و سأتنازل لك عن بعض الأمور في المقابل مما ترغب ... هكذا تجري الأمور ...
......................
سأعتبر هذا الرد خارج قليلا عن الموضوع ... او يعمد بعض الشيء الى التشتيت ... لهيك عندي اعمال بدي انجزها ... و بعد هيك رح ارجع للرد على مشاركتك الأولى بإذن الله تعالى ...
ياللغباء الوهابي
الامام الحسن صالح معاوية كما صالح جده ابوسفيان اب معاوية
وسبب الصلح هو خيانة جيش الامام وترك القتال مما اجبر الامام على الصلح؟
والسؤال هل اعطى الرسول في الصلح الحديبية الدنيئة في دينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الامام الحسن صالح معاوية كما صالح جده ابوسفيان اب معاوية
وسبب الصلح هو خيانة جيش الامام وترك القتال مما اجبر الامام على الصلح؟
والسؤال هل اعطى الرسول في الصلح الحديبية الدنيئة في دينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
باسم الله و به نستعين
أما الغباء فهو يعلم أصحابه فاتركه يعرّفنا أصحابه ...
و أمّا قولك بأن الصلح سببه خيانة جيش الإمام .... فأقول ،،،
هذا اعتراف جميل بأن أنصار الحسن خونه ، و من ادّعى بأنه شيعة علي أو شيعة الحسن أو شيعة الحسين كلهم خذلوهم في أصعب الظروف ... فشيعة الحسن خانوا الحسن و اضطر بسببهم للصلح مع معاوية ... و شيعة الحسين خانوا الحسين و تركوه يقتل وحيدا مع أسرته .. و من قبلهم شيعة علي خرجوا عليه و أصبحوا خوارج و قتلوه ...
ما هذا التاريخ الجميل و الموافق البطولية يا من تزعمون التشيع ...!!!
بدل أن يقدم الشيعة أرواحهم فداى للحسن و يقاتلوا بكل بسالة يتخاذلون عن القتال ...!ّ!!
أما قولك بأن الصلح بين الحسن و معاوية مثل صلح الحديبية ،، فهذه مقارنة غير سليمة بكل المقاييس ، لأوجه عديدة ...
أهم شروط صلح الحديبية هي :
- أن لا يحج المسلمون في هذا العام بل يحجون في العام القادم
- إيقاف الحرب بين الطرفين مدة عشر سنة
- يحق لكل طرف بأن يتحالف مع أي من القبائل العربية
فالواضح جدا من هذا الصلح أن الرسول و صحابته بقوا أسياد على المدينة ، و اعترفت قريش بهم كقوة معتبرة في المنطقة ، و كأناس لهم الحق في أن يحجوا للكعبة ، و لهم الحق في التحالف مع أي القبائل دون تحكم قريش و تدخلها ...
هذا هو الصلح الحقيقي بمعناه و فحواه ، و هذا انتصار للمسلمين بحد ذاته و هو ما سماه الله
" فتحا مبينا "
و يمكن أن نضرب أمثال للصلح في الزمن الراهن ، بين أي دولتين ، بحيث كل دولة تبقى لها سلطتها و هيبتها و لا يتدخل البلد الآخر في الأمن القومي للبلد الآخر ... هذا هو الصلح و الهدنة في المفهوم السياسي الراهن ... أما الصلح بين دولة ضعيفة و دولة قوية ثم تقوم الدولة القوية بالتدخل الدائم في سياسات الدولة الضعيفة و اختيار حكامها و قتل رجالها ، فهذا ليس صلحا بل هو استسلام بثوب السلام ...
نعود للصلح بين الحسن بن علي و معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - ...
سؤال : من المعلوم أن اهل العراق بايعوا الحسن ليكون خليفة عليهم ، و أهل الشام بايعوا معاوية ليكون خليفة عليهم ... فهل بقي الحسن خليفة للمسلمين بعد الصلح !!!!
هل بقي الحسن حاكما أم أصبح محكوما !!!! ... إذا هذا ليس صلحا فقط بل هو صلح مع تنازل عن الخلافة ...
لأن الصلح بأن يقول الحسن لمعاوية أنت خليفة على المسلمين في الشام و مصر و أنا خليفة على المسلمين في العراق و الحجاز ، و نقسم الأمصار الإسلامية الأخرى بالتساوي بين معاوية و الحسن ... فيكون الحسن سيد و حاكم و يكون معاوية سيد و حاكم ... هذا هو الصلح بمعناه و فحواه
فهل هذا هو ماكان !!! ... بعد الصلح أصبح الحسن يقول لمعاوية يا أمير المؤمنين ، يا ولي أمرنا ... بينما معاوية ينادي الحسن كأحد أفراد الأمة الذين يجب أن يطيعوه ..!!!! ..
شتان شتان بين المقارنة ... الرسول بقي سيد على المدينة و قريش سيد على مكة .. و في العام القادم ذهب الرسول الى مكة و فتحوها فتحا مبينا
بينا صلح الحسن و معاوية .. أدى الى تسلم معاوية الحكم و بقاء الحكم في يده و يد أبنائه ..!!!
يا عقلاء هل هذا صلح و هدنة أم تنازل ....!!! ... ألم يكن الحسن قادرا على وضع شروط أفضل ... !!!
موضوع أكثر من رائع أم محمد و أنشاء الله أهل السنة يقرأون الموضوع بتمعن و يعيدون خلط أوراقهم من جديد و يبحثون عن طريق الحق و يتركون الوهابية السلفية يتغنون في قعر جهنم ...
الامام المعصوم عليه السلام يقدر المصلحة الاسلامية فيما يفعل ..وسواء كان القرار هو الحرب او الصلح ..فهو لا شك انه هو الصحيح وهوالصواب .. وقرار الامام المجتبى عليه السلام بالصلح قرار اضطراري لان معاوية أستولى على مناطق حساسة في الدولة وتوسع .. فكانت أطماع معاوية التوسعية لا تتوقف وأصبح لمعاوية قوة عسكرية قوية ..وقد تضعضع جيش الامام عليه السلام بعد أن أشترى معاوية الضمائر بالاموال فجعل معاوية يوزع الهداية والاموال على قادة جيش الامام ...ورأى الامام المجتبى عليه السلام ان الصلح هو أفضل قرار في تلك اللحظة..
وكما قال رسول الله صل الله عليه واله" الحسن والحسين أمامان قاما أو قعدا " سواء قاما بالحرب أو جلسا وسالما ..قاما بأمور الحكم أو لم يقوموا بسبب الظروف ..فالامامة فيهم متأصلة وثابتة ..كما ان النبوة لا تتأثر بكون النبي حكم او لم يحكم ..أطاعه قومه أو لم يطيعوه ..فالنبي نبي بصرف النظر عن الظروف الاجتماعية ومدى تسهل الامور له او تعقدها ..فنبي الله نوح عليه السلام لم يطعه قومه فهل هذا يخرجه عن كونه نبي ..نبي الله يحيى خرج خائفا من هاربا متخفيا ..حتى لا يقتلوه ..وفعلا قتل فهل ما حدث له يجرده من نبوته ...نبي الله موسى عليه السلام خرج خائفا بعد ان وصل اليه خبر أنه في خطر فهل هذا ينزع منه نبوته ؟...وهاكذا فلماذا لم تؤثر هذه الاحداث وهذا القهر الذي حصل لهم في نبوتهم ...
أذا كان صلح الامام المجتبى عليه السلام يدل على صلاح معاوية و أنه جدير بالحكم فلماذا الامام أمير المؤمنين عليه السلام حاربه وأصر على حربه .. منذ البداية لتسلم الامام أمير المؤمنين عليه السلام الحكم قام بعزل معاوية لعنة الله عليه من ولاية الشام ..ولكن الخبيث معاوية لم يقبل وعصى أمر أمام الامة واعلن الحرب على الامام عليه السلام ..
الامام المعصوم عليه السلام يقدر المصلحة الاسلامية فيما يفعل ..وسواء كان القرار هو الحرب او الصلح ..فهو لا شك انه هو الصحيح وهوالصواب .. وقرار الامام المجتبى عليه السلام بالصلح قرار اضطراري لان معاوية أستولى على مناطق حساسة في الدولة وتوسع .. فكانت أطماع معاوية التوسعية لا تتوقف وأصبح لمعاوية قوة عسكرية قوية ..وقد تضعضع جيش الامام عليه السلام بعد أن أشترى معاوية الضمائر بالاموال فجعل معاوية يوزع الهداية والاموال على قادة جيش الامام ...ورأى الامام المجتبى عليه السلام ان الصلح هو أفضل قرار في تلك اللحظة..
باسم الله و به نستعين
لا تنسى أيها الزميل " محق " بأنك تتحدث عن المعصوم الذي هو خازن علم الله ، و يعلم ماكان و ما يكون و ما سيكون ، و ليس رجلا عاديا لا يعلم ما سيجري غدا و يتصرف حسب تفكيره و اجتهاده الشخصي ...
أنت تتحدث عن من تقولون بأنه أفضل من جميع الأنبياء و لا يسهو و لا ينسى ...!!!
تقول بأن الإمام يقدر مصلحة الأمة الإسلامية ...!!
و عليه فأجب على سؤالي : هل مصلحة الأمة الإسلامية أهم من تطبيق شرع الله ؟؟
هل إذا كانت الأمة الإسلامية تحب الخمر فيجب على الإمام أن يتنازل عن شرع الله و يحلل الخمر للأمة من أجل مصلحتهم ؟؟!!
أليس الإمامة نص إلهي ، و تكليف رباني ، و مهمة خاصة فرضها الله على علي و أبنائه كما تقولون ؟؟
كيف يتنازل المعصوم عن هذا الحق الرباني من أجل مصلحة الأمة الإسلامية ؟؟ ..
لماذا تلومون الأمة الإسلامية إذا اختار أبا بكر و لم يختر غيره و أنتم تقولون بأن مصلحة الأمة أهم من أي شيء آخر ....!!!
هل هناك أكثر من هكذا تناقض ؟؟!!
و تقول بأن معاوية اشترى ضمائر الناس ، هو اشترى ضمائر من يدعي التشيع ...!!
فلماذا الشيعة يشترون بسهولة ؟؟؟ ... اشتراهم معاوية فخذولوا الحسن ، و اشتراهم يزيد فخذولوا الحسين ؟؟!!
هل هكذا تبروون التاريخ ؟؟ تسبون أجدادكم و تصفوهم بالخونة ثم تقولون اللهم العن من خذل أهل البيت ..
ألا يعني هذا بأنكم تلعنون أنفسكم ؟؟!!
اقتباس :
وكما قال رسول الله صل الله عليه واله" الحسن والحسين أمامان قاما أو قعدا " سواء قاما بالحرب أو جلسا وسالما ..قاما بأمور الحكم أو لم يقوموا بسبب الظروف ..فالامامة فيهم متأصلة وثابتة ..كما ان النبوة لا تتأثر بكون النبي حكم او لم يحكم ..أطاعه قومه أو لم يطيعوه ..فالنبي نبي بصرف النظر عن الظروف الاجتماعية ومدى تسهل الامور له او تعقدها ..فنبي الله نوح عليه السلام لم يطعه قومه فهل هذا يخرجه عن كونه نبي ..نبي الله يحيى خرج خائفا من هاربا متخفيا ..حتى لا يقتلوه ..وفعلا قتل فهل ما حدث له يجرده من نبوته ...نبي الله موسى عليه السلام خرج خائفا بعد ان وصل اليه خبر أنه في خطر فهل هذا ينزع منه نبوته ؟...وهاكذا فلماذا لم تؤثر هذه الاحداث وهذا القهر الذي حصل لهم في نبوتهم ...
أذا كان صلح الامام المجتبى عليه السلام يدل على صلاح معاوية و أنه جدير بالحكم فلماذا الامام أمير المؤمنين عليه السلام حاربه وأصر على حربه .. منذ البداية لتسلم الامام أمير المؤمنين عليه السلام الحكم قام بعزل معاوية لعنة الله عليه من ولاية الشام ..ولكن الخبيث معاوية لم يقبل وعصى أمر أمام الامة واعلن الحرب على الامام عليه السلام
تقولون ظروف ؟؟!!
أية ظروف ... و الأئمة لديهم القدرة على السيطرة على ذرات الكون ، و إجراء الرياح و إسقاط الأمطار ثم تغلبهم الظروف ....!!
هل أنت تتحدث عن أناس عاديين مغلوب على أمرهم أم عن أناس وصلوا للكمال البشري ؟؟!!
أريد أن أفهم .. كيف لم يستطع علي أن يحل مشكلة معاوية منذ البداية برغم أنها مشكلة بسيطة بمقدور أي قائد سياسي محنك حلها ... خاصة بأن علي هو باب العلم و اللوح المحفوظ الذي يعلم متى سيموت معاوية ...!!!
أمركم محيـّر ...!!
عندما تضعون الصفات الخيالة للأئمة ، فيجب أن تكون لكم دليل على ذلك ...
أما عندما نتحدث عن بشر عااديين لهم ما لنا و عليهم ما علينا ، حينها سنفهم أسباب تصرفهم تلك التصرفات التي تتنافى مع العصمة و عدم الخطأ ...
يقول أحد الذين لا يمتلكون أخلاقا ،، و يعطي للناس صورة سيئة عن الشيعة ..
اقتباس :
لما تنازل نبي الله موسى عن الحكم الألهي وكان هو الحاكم الألهي وتركها لفرعون وجلاوزته
و أقول ،،
سلاما
الله لم يرسل موسى ليكون حاكما أو ملكا ، بل قال له : " اذهب إلى فرعون إنه طغى . فقل هل لك إلى أن تزكى . و أهديك إلى ربك فتخشى "
فالله لم يرسل الرسل للحكم و الخلافة و ليكونوا ملوكا ...
فلم يرسل الله إبراهيم إلى النمرود ليكون حاكما بدلا النمرود .. بل أرسلهم لإبلاغ الناس شرع الله و مبشرين و منذرين ...
أما الأئمة تقولون بأن الله عينهم خلفاء و حكام ، فهم ليسوا رسل يأتون بشريعة جديدة من الله ، بل هدفهم الخلافة ...
فكيف يتخلى أحدهم عن هذا التكليف السماوي ؟؟ ... و الحسن ليس رسولا مثل موسى مرسل إلى فرعون ... فالحسن لم يرسل إلى شخص معين ، بل هو أحد الأئمة المنصوص على وجوب أن يحكموا الناس - كما تزعمون - فلا يحق للخليفة بأن يتنازل عن هذا التكليف الرباني مهما كانت الأسباب