|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 38556
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 19
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-08-2009 الساعة : 12:02 AM
[quote=الجندي;892688]
اقتباس :
|
يا اخي التوسل بالنبي وهو حي بشي يستطيع عليه وليس بكل الامووووور
وهذه لاتحتاج الى شرع هذه يعمل فيها بالعقل
بان تطلب من شخص ان يفعل لك شيئا او ان يدعولك وغيره
وهل يستطيع الميت فعل شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[/quote ] يرد عليك ما يلي :
- قولك التوسل بالنبي وهو حي , فما هو مفهوم التوسل عندكم ؟ في الجواب امرين :
1- ان كان التوسل هو طلب الحاجات من المتوسل به فهذا شرك على مبناكم وعلى هذا القول يصح قولكم بعدم جواز التوسل به بعد موته لانه اصبح لا يقضي لكم الحوائج .
2- وان كان التوسل بمعنى التقرب الى الله بالمتوسل به فهذا لا دخل لموت المتوسل به ولا لحياته بمعنى انه يجوز التوسل به حيا او ميتا لان الغاية هي القرب الالهي لا ان المتوسل به هو الغاية .
فاختر جوابا وبعدها نكمل الحوار ونناقش الموضوع بروية وبدون تخبط
|
انا لا اجيب بخيارااااات من عندك ياشطور
التوسُّل هواتخاذ الوسيلة التي يتوصل بها إلى المطلوب وأعظم ذلك وأفضله التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة أي بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه والتوسل على وجوه منها المشروع ومنها الممنوع والمقصود بالتوسل المسؤول عنه هو التوسل إلى الله بالدعاء فالتوسل إلى الله بدعائه يكون مشروعا على وجهين توسل إلى الله بأسمائه وصفاته كقول العبدأسألك اللهم برحمتك وقوله اللهم اغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم وما أشبه ذلك
الثاني التوسل إلى الله بدعاء الصالحين وذلك بأن يطلب من العبد الصالح الدعاءومن ذلك ما كان الصحابة يفعلونه مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ كانوا يطلبون منه أن يدعو لهم سواء كان ذلك لفرد أو لجماعة وهذا كثيرإذ كانوا يسألون النبي عليه الصلاة والسلام أن يستسقي لهم كما في حديث الأعرابي الذي دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع النبيصلى الله عليه وسلم يديه ودعا صحيح البخاري (933) ومسلم (897) فهذا توسُّل إلى الله بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال عمررضي الله عنه اللهم إنا كنا نتوسَّل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا صحيح البخاري (1010)
فهذا كله توسُّل إلى الله بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وأما بعد موته فلم يكن أحد من الصحابة يأتي إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليطلب منه الدعاء كما ذكر في حديث عمررضي الله عنه فقد عدل الصحابة رضي الله عنهم عن التوسُّل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته إلى التوسُّل بالعباس في الاستسقاء يعني بدعاء العباس. وهكذا طلب الناس يوم القيامة من النبي عليه الصلاة والسلام حيث يطلب الناس يوم القيامة الشفاعة من آدم فنوح فإبراهيم فموسى فعيسى، وكلهم يعتذر، لعظم الأمر، فينتهي الأمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيأتي ويسجد لربه ويحمده فيؤذن له في الشفاعة، ويقال له: "ارفع رأسك، وقل يُسْمَع لك وسل تُعْطَه واشفع تُشفَّع" – صحيح البخاري (4712) وصحيح مسلم (194)، وسؤاله صلى الله عليه وسلم أن يشفع عند الله يوم القيامة هو من سؤال الحي القادر.
|
|
|
|
|