لا عاد حدكوا الشغله ما هي مهزله كل من هب ودب يتكلم عن أبوبكر وعمر رضي الله عنهم وأرضاهم
لأنهم أفضل الخلق بعد الأنبياء
سؤال من فتح بلاد فارس من دمر الدولة البيزنطية من فتح أقطار العالم وأدخل إليها الإسلام من برايكم أبولؤلؤة المجوسي لولا الله ثم عمر وأبو بكر وباقي أصحاب الرسول رضي الله عنهم لما وصل إلينا الإسلام
.....وأقول لكم أتقوا الله بصحاب نبيه وأتركوا عنكم الشركيات والكذب والتحريف
ألله يهديكم إن كنتم على ضلالاه والله يهديني إن كنت أنا على ضلالاه أدعولي
مخطئ من عارض أهل السنة والجماعة أتباع الرسول وصحابته
ثاني شيء بغيت أقولكم نحن لم نخلق من أجل الحسين أو أبو بكر بل خلقنا لعبادة الله وحدة
لذا أقولكم لا تنسوا المقصد الرئيسي من خلقنا وتميلون مرة للغلوا ومرة للإجحاف
الله يهديكم الله يهديكم الله يهديكم
[ الصواعق المحرقة - إبن حجر الهيتمي ]
الكتاب : الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف :
أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي
الناشر :
مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة الأولى ، 1997
تحقيق :
عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط
عدد الأجزاء :
2
ج2ص353
الفصل الثاني في فضائله رضي الله عنه وكرم الله وجهه
وهي كثيرة عظيمة شهيرة حتى قال أحمد ما جاء لأحد
من الفضائل ما جاء لعلي
وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر مما جاء في علي
قال بعض المتأخرين من ذرية أهل البيت النبوي وسبب ذلك والله أعلم أن الله تعالى أطلع نبيه على ما يكون بعده مما ابتلي به علي وما وقع من الاختلاف لما آل إليه أمر الخلافة فاقتضى ذلك نصح الأمة بإشهاره بتلك الفضائل لتحصل النجاة لمن تمسك به ممن بلغته ثم لما وقع ذلك الاختلاف والخروج عليه نشر من سمع من الصحابة تلك الفضائل وبثها نصحا للأمة أيضا ثم لما اشتد الخطب واشتغلت طائفة من بني أمية بتنقيصه وسبه على المنابر ووافقهم الخوارج لعنهم الله بل قالوا بكفره اشتغلت جهابذة الحفاظ من أهل السنة ببث فضائله حتى كثرت نصحا للأمة ونصرة للحق
غيث العقيدة السلفية شرح منظومة الحائية
لفضيلة الشيخ خالد بن إبراهيم الصقعبي
ج1ص44
وقد ورد في علي - رضي الله عنه - فضائل كثيرة منها:
ما ذكره الإمام أحمد رحمه الله تعالى قال: ( ما جاء لأحد
من الفضائل ما جاء لعلي رضي الله عنه وأرضاه).
قال بعض المحقيين: (سبب ذلك " والله أعلم " أن الله اطلع نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ما سيكون بعده مما ابتلى به أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - وما وقع له من الاختلاف لما آل إليه أمر الخلافة فاقتضى ذلك نصح الأمة بإشهار الرسول - صلى الله عليه وسلم - لتلك الفضائل لتحصل النجاة لمن تمسك به ممن بلغته, ثم لما وقع الاختلاف والخروج عليه نشر من سمع من الصحابة رضي الله عنهم تلك الفضائل, وبثها نصحاً للأمة ثم لما اشتد الخطب واشتغلت طائفة من بني أمية بتنقيصه وسبه حتى على المنابر ووافقهم على ذلك الخوارج, اشتغلت جهابذة العلماء والحفاظ من أهل السنة ببث فضائله حتى كثرت نصحاً للأمة ونصرة للحق)
لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية
المؤلف :
شمس الدين، أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي (المتوفى : 1188هـ)
الناشر :
مؤسسة الخافقين ومكتبتها - دمشق
الطبعة :
الثانية - 1402 هـ - 1982 م
عدد الأجزاء :
2
ج2ص339
فعلي - رضي الله تعالى عنه - ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم وهي أول هاشمية ولدت هاشميا في الإسلام وقد أسلمت وهاجرت ، وأمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأخو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمؤاخاة ، وصهره على سيدة النساء فاطمة الزهراء - عليها السلام - ، وأحد السابقين إلى الإسلام ، وأحد العلماء الربانيين والشجعان المشهورين والزهاد المذكورين والخطباء المعروفين ، وأحد الخلفاء الراشدين ، وأحد من جمع القرآن المبين ، وأول خليفة من بني هاشم ، وأبو السبطين السعيدين .
أسلم علي - رضي الله عنه - قديما ، قال ابن عباس وأنس بن مالك وزيد بن أرقم وسلمان الفارسي وجماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - : إنه أول من أسلم حتى نقل بعضهم الإجماع عليه ، وقد ورد في ذلك عدة أخبار ، وتقدم في ذكر الصديق ما يجمع الأقوال على التحقيق ، ويدل لهذا ما قاله أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - لما بلغه افتخار معاوية فقال لغلامه : اكتب إليه . ثم أملى عليه - رضي الله عنه - قوله :
محمد النبي أخي وصهري
... وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يمسي ويضحي ... يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي ... منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ابناي منها ... فأيكم له سهم كسهمي
سبقتكم إلى الإسلام طرا ... غلاما ما بلغت أوان حلمي
قال الإمام الحافظ البيهقي : إن هذا الشعر مما يجب على كل متوان في علي - رضي الله عنه - حفظه ليعلم مفاخره في الإسلام . انتهى .
ومآثره غزيرة وفضائله شهيرة حتى قال سيدنا الإمام أحمد - رضي الله عنه - : ما جاء لأحد
من الفضائل ما جاء لعلي - رضوان الله عليه - . وكذا قال إسماعيل القاضي ، والنسائي ، وأبو علي النيسابوري : لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر مما جاء في علي - رضي الله عنه - .
قال بعض العلماء : وسبب ذلك - والله أعلم - أن الله تعالى أطلع نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ما يكون بعده مما ابتلي به علي وما وقع من الاختلاف لما آل إليه أمر الخلافة ، فاقتضى ذلك نصح الأمة بإشهاره لتلك الفضائل لتحصل النجاة لمن تمسك به ممن بلغته ، ثم لما وقع ذلك الاختلاف والخروج عليه نشر من سمع من الصحابة تلك الفضائل وبثها نصحا للأمة أيضا ، ثم لما اشتد الخطب واشتغلت طائفة من بني أمية بتنقيصه وسبه حتى على المنابر ، ووافقهم على ذلك الخوارج ، اشتغلت جهابذة العلماء والحفاظ من أهل السنة ببث فضائله حتى كثرت ، نصحا للأمة ونصرة للحق .
وقد أخرج السلفي في الطيوريات عن عبد الله بن الإمام أحمد - رضي الله عنهما - قال : سألت أبي عن علي ومعاوية فقال : اعلم أن عليا كان كثير الأعداء ففتش له أعداؤه شيئا فلم يجدوا ، فجاءوا إلى رجل قد حاربه وقاتله فأطروه كيادا منهم له -