انا من ابحت لكم فؤادي والهوى
انا من اعطيتكم عشق لاينبغي لاحد من العالمين طرا ابدا
بعت لكم نفسي رقا واسرا
وشريتموني بدراهم كثرا وورقا
انا من انا اصبحت في عشقكم اسيرة وملكة
مملكة الغرام لي واصبح العشق شعب لي وعبدا
ان تسؤلوني من انا؟ انا عراقيء الوطن حسينية الاباء
ان من قلبها ذليلا لشعبها ولكني فيه ملكة
انا قلت عراق سبقتني عيني تدمعا
وافتحت ضلوعي ليحضن القلب بشرايينه كل البلدا
انا في العراق زليخة وهو يوسف لكن لااسجن لثيابه امزقا
هو يوسفوالاخوة غدروا به وانا زليخة قد ذبت شغفا به
انا يعقوب والبصر اهديته له وعميت من حزنه
انا العزيز الذي منه طلب تفسير حلمه
ولم يفسر حلمي لكن مع هذا رفعته
ليس ملك لا وانما تاجا فوق راس الملك
من منكم احب وطن فيه الغراب والقردة تسرح
من منكم دواى جريح يحتضر مع هذا وتعلق قلبه به
انا العراقي ابقى عبدا لوطني وبهذا الاسم احب ان اذكري
أنا والزمن....
وجهان لعملة واحدة....
لا يلتقيـــــان..
نسير في دروب مختلفة.
تحيطها الظلمة.
وشعلة القهر تتخلل منحنياتها..
..
على جوانبها جدران تحمل
نقوووووشا حمراء..
حفرتها دواليب الألم والحرمان
القاســــــــــيين...
...
وفي الجدران أعين تحدق
بصمت الخوووف..
مليئة
بالدموع المالحة...
.....( دموع بيضــــاء )..
..
لا تعرف هذة الجدران
شروق الشمس بل تأتي عند
الغروب..
..
أنا والزمن..
نمضي في هذة الدروب الضيقة..
دهاليز تاريخية ..
تصنع منا أبطالاَ أسطوريين..
جنبا الي جنب..
والصبر هو سلاحنا..
أسمع من بعيد صوت حزين...
صوت التقاء الأمواج الغاضبة ..
...
ونمضي في دهاليز التاريخ ..
تهتز من تحت أقدامنا الأرض ..
تلفظ جثث الحقيقة الباهتة.
الصورة تنقصها ....الألوان.
وأنشودة الزمن .....الباكية.
..
... ونمضي في دهاليز التاريخ..
ونسمع..
أهازيج نساء أخرسها القهر....
تنفجر تساؤلا..
ونحن ( أنا والزمن ) نمضي.
وبدون إجابة .....نسير..
...
الصمت أمتلك الممر.
وتساوت الأرض بالجدار.
وأصبحت الرؤية أكثر
وضوحا ..
ظهرت نجوم الليل ..
ولكن بلا بريق.
حتى نسمات الليل الحالمة.
أثلجها سكون الليل القاتل..
ظهرت في الأفق
خطوط السماء..
وهي غيوم بيضاء
أثقلتها دموع البشر
ألجمها الغيظ عن المطر...
بل ذنوب البشر...