- مسند العشرة المبشرين - أول مسند عمر - رقم الحديث : ( 355 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا خلف بن الوليد ثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب ( ر ) قال لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير قال فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله (ص) إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا نزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال فقال عمر ( ر ) انتهينا انتهينا .......
- حدثنا عباد بن موسى الختلي أخبرنا إسمعيل يعني إبن جعفر عن إسرائيل عن أبي إسحق عن عمرو عن عمر بن الخطاب قال :
لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء فنزلت الآية التي في البقرة
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير . الآية قال فدعي عمر فقرئت عليه قال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله (ص) إذا أقيمت الصلاة ينادي ألا لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء فنزلت هذه الآية فهل أنتم منتهون قال عمر انتهينا .
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - سورة البقرة - رقم الحديث : ( 3101 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3056 - . . . . . . . . . . أحمد بن مهران . . . . . . . ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر ، قال : لما نزلت تحريم الخمر ، قال عمر ( ر ) : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا . فنزلت : يسألونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة ، فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت التي في المائدة ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ : فهل أنتم منتهون قال عمر : قد انتهينا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
مستدرك الحاكم - كتاب الأشربة - رقم الحديث : ( 7224 )
7332 - أخبرني أبويحيى أحمد بن محمد السمرقندي ببخارى ثنا أبوعبدالله محمد بن نصير الإمام ثنا محمد بن معمر ثنا حميد بن حماد عن أبي الجوزاء ثنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال قال عمر ( ر ) اللهم بين لنا في الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون إلى آخر الآية فدعا النبي (ص) عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت ويسئلونك عن الخمر والميسر قال فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما فدعا النبي (ص) عمر فتلاها عليه فكأنها لم توافق من عمر الذي أراد فقال اللهم بين لنا في الخمر فنزلت يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه حتى انتهى إلى قوله فهل أنتم منتهون فدعا النبي (ص) عمر فتلاها عليه فقال عمر انتهينا يا رب ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها
5445 - قال أحمد : روينا عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل ، عن عمر بن الخطاب ( ر ) قال : لما نزل تحريم الخمر قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت : يسألونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة ، فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت التي في النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى، فدعي عمر فقرئت عليه ، فنزلت التي في المائدة ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فلما بلغ فهل أنتم منتهونقال عمر : قد انتهينا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو عبد الله الصفار ، حدثنا أحمد بن مهران ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، فذكره .
5488 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحق السني قراءة عليه في بيته ، قال : أنبأنا الإمام أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي رحمه الله تعالى ، قال : أنبأنا أبو داود ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، قال : أنبأنا إسرائيل ، عن أبي إسحق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر ( ر ) قال : لما نزل تحريم الخمر قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية التي في النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله (ص) إذا أقام الصلاة نادى : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه ، فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر ( ر ) : انتهينا انتهينا .
15877 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار , ثنا أحمد بن مهران بن خالد ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل ، ح وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا عباد بن موسى الختلي ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ، عن عمر بن الخطاب ( ر ) قال : لما نزل تحريم الخمر قال عمر ( ر ) : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء , فنزلت الآية التي في البقرة : يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما , قال : فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه , قال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء , فنزلت الآية التي في النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى , فكان منادي رسول الله (ص) إذا أقيمت الصلاة ينادي : أن لا يقربن الصلاة سكران , فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء , فنزلت هذه الآية : فهل أنتم منتهون , قال عمر ( ر ) : انتهينا هذا لفظ حديث إسماعيل بن جعفر , وفي رواية عبيد الله قال : عن أبي ميسرة وهو عمرو بن شرحبيل , وقال : بيانا شافيا , وقال : فنزلت التي في المائدة , فدعي عمر ( ر ) فقرئت عليه , فلما بلغ : فهل أنتم منتهون , قال عمر ( ر ) : قد انتهينا , والباقي بمعناه .
3947 - أخبرنا أبو داود سليمان بن سيف ، قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى قال : أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر قال : لما نزل تحريم الخمر قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية التي في البقرة ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ، فكان منادي رسول الله (ص) إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر : انتهينا انتهينا.
11385 - ذكر من قال ذلك حدثنا هناد بن السري ، قال : ثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، قال : قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، قال : فنزلت الآية التي في البقرة : يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ، قال : فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية التي في النساء : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ، قال : وكان منادي النبي (ص) ينادي إذا حضرت الصلاة : لا يقربن الصلاة السكران ، قال : فدعي عمر ، فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، قال : فنزلت الآية التي في المائدة : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس إلى قوله : فهل أنتم منتهون فلما انتهى إلى قوله : فهل أنتم منتهون قال عمر : انتهينا انتهينا حدثنا هناد قال : ثنا إبن أبي زائدة قال : ثنا أبي ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة قال : قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فإنها تذهب بالعقل والمال ، ثم ذكر نحو حديث وكيع حدثنا إبن وكيع قال : ثنا أبو أسامة ، عن زكريا ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة قال : قال عمر بن الخطاب : اللهم بين لنا ، فذكر نحوه حدثنا إبن وكيع قال : ثنا أبي ، عن أبيه وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب ، مثله حدثنا هناد قال : ثنا يونس بن بكير قال : ثنا زكريا بن أبي زائدة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب ، مثله.
إبن شبة النميري- تاريخ المدينة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 862 )
- موافقته في تحريم الخمر ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب ( ر ) قال : لما نزل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما . فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا ، فنزلت الآية التي في سورة النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارىفكان منادي رسول الله (ص) إذا أقام الصلاة نادى : أن لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافيا ، فنزلت الآية التي في المائدة : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون . إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصد كم عن ذكرالله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون فقال عمر انتهينا يا رب انتهينا .
- الدر المنثور - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 252 )
- قوله تعالى يسئلونك عن الخمر والميسر أخرج إبن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد وأبوداود والترمذي وصححه والنسائي وأبويعلي وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم والنحاس فيناسخه وأبوالشيخ وإبن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي والضياء المقدسي في المختارة عن عمر أنه قال : اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فإنها تذهب المال والعقل فنزلت يسئلونك عن الخمر والميسر التي في سورة البقرة فدعى عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في سورة النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله (ص) إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا فنزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ فهل أنتم منتهون قال عمر انتهينا انتهينا .
- الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 315 )
- وأخرج إبن المنذر عن سعيد بن جبير قال لما نزلت في البقرة يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس شربها قوم لقوله منافع للناس وتركها قوم لقوله إثم كبير منهم عثمان بن مظعون حتى نزلت الآية التي في النساء لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فتركها قوم وشربها قوم يتركونها بالنهار حين الصلاة ويشربونها بالليل حتى نزلت الآية التي في المائدة إنما الخمر والميسر الآية قال عمر أقرنت بالميسر والأنصاب والأزلام بعداً لك وسحقاً فتركها الناس ووقع في صدور أناس من الناس منها افجعل قوم يمر بالراوية من الخمر فتخرق فيمر بها أصحابها فيقولون قد كنا نكرمك عن هذا المصرع وقالوا ما حرم علينا شئ أشد من الخمر حتى جعل الرجل يلقى صاحبه فيقول إن في نفسي شيئا فيقول له صاحبه لعلك تذكر الخمر فيقول نعم فيقول إن في نفسي مثل ما في نفسك حتى ذكر ذلك قوم واجتمعوا فيه فقالوا كيف نتكلم ورسول الله (ص) شاهد وخافوا أن ينزل فيهم فأتوا رسول الله (ص) وقد أعدوا له حجة فقالوا أرأيت حمزة بن عبدالمطلب ومصعب بن عمير وعبدالله بن جحش أليسوا في الجنة قال بلى قالوا أليسوا قد مضوا وهم يشربون الخمر فحرم علينا شئ دخلوا الجنة وهم يشربونه فقال قد سمع الله ما قلتم فإن شاء أجابكم فأنزل الله إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون قالوا انتهينا ونزل في الذين ذكروا حمزة وأصحابه ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية .
- الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 318 )
- وأخرج إبن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت أربع آيات في تحريم الخمر أولهن التي في البقرة ثم نزلت الثانية ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ثم أنزلت التي في النساء بينا رسول الله (ص) يصلي بعض الصلوات إذ غنى سكران خلفه فأنزل الله لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى الآية فشربها طائفة من الناس وتركها طائفة ثم نزلت الرابعة التي في المائدة فقال عمر بن الخطاب انتهينا يا ربنا!.
موطأ مالك- الأشربة - جامع تريم الخمر - رقم الحديث : ( 1336 )
- وحدثني عن مالك عن داود بن الحصين عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ أنه أخبره عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر اشربوا هذا العسل قالوا لا يصلحنا العسل فقال رجل من أهل الأرض هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر قال نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر فأدخل فيه عمر إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل فأمرهم عمر أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت أحللتها والله فقال عمر كلا والله اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم .
5465 - أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، وعن سلمة بن عوف بن سلامة ، أخبراه ، عن محمود بن لبيد الأنصاري ، أن عمر بن الخطاب ، حين قدم الشام شكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا : لا يصلحنا إلا هذا الشراب ، فقال عمر : اشربوا العسل ، فقالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال رجال من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر ؟ فقال : نعم ، فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث ، فأتوا به عمر فأدخل عمر فيه إصبعه ، ثم رفع يده فتبعها يتمطط ، فقال : هذا الطلاء ، هذا مثل طلاء الإبل ، فأمرهم عمر أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها والله ، فقال عمر : كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم .
15970 - قال الشيخ وعلى مثل هذه الصفة كان نبيذ عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة ( ر ) ألا ترى أن عمر ( ر ) إنما أحل الطلاء حين ذهب سكره وشره وحظ شيطانه وذلك فيما أخبرنا أبوزكريا بن أبي إسحاق ثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن داود بن الحصين عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وعن سلمة بن عوف بن سلامة أخبراه عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب ( ر ) حين قدم الشام فشكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر ( ر ) اشربوا العسل فقالوا لا يصلحنا العسل فقال رجل من أهل الأرض هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر فقال نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر ( ر ) فأدخل عمر ( ر ) فيه إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل فأمرهم عمر ( ر ) أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت أحللتها والله !! فقال عمر ( ر ) كلا والله اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.
مسند الشافعي- ومن كتاب الأشربة - هذا مثل طلاء الإبل
1276 - أخبرنا مالك ، عن داود بن الحصين ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، وعن سلمة بن عوف بن سلامة ، أخبراه عن محمود بن لبيد الأنصاري ، أن عمر بن الخطاب ( ر ) حين قدم الشام فشكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا : لا يصلحنا إلا هذا الشراب ، فقال عمر : اشربوا العسل ، فقالوا : لا يصلحنا العسل ، فقال رجال من أهل الأرض : هل لك أن نجعل لك من هذا الشراب شيئا لا يسكر ؟ فقال : نعم ، فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر ( ر ) ، فأدخل عمر فيه أصبعه ثم رفع يده فتبعها فتمطط فقال : هذا الطلاء ، هذا مثل طلاء الإبل ، فأمرهم أن يشربوه ، فقال له عبادة بن الصامت : أحللتها لهم والله ، فقال عمر : كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم .
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 515 )
13775- عن محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب لما قدم شكا إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها ، وقالوا: لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر: اشربوا هذا العسل ، قالوا: لا يصلحنا ، فقال رجل من أهل الأرض: هل لك من هذا الشراب شيء ما لا يسكر؟ قال: نعم فطبخوه حتى ذهب منه الثلثان ، وبقي الثلث فأتوا به عمر ، فأدخل أصبعه فيه ، ثم رفعها فتبعها يتمطط فقال: هذا الطلاء هذا مثل طلاء الإبل ، فأمرهم أن يشربوه فقال له عبادة بن الصامت: أحللتها والله ، فقال عمر: كلا والله ، اللهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم ، ولا أحرم عليهم شيئا أحللته لهم.
الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )
- وأما قوله وله مثله عن عمر فهو ما أخرجه النسائي من طريق عبد اللّه بن يزيد الخطمي قال كتب عمر اطبخوا شرابكم حتى يذهب نصيب الشيطان اثنين ولكم واحد وصحح هذا الحافظ في الفتح ، وأخرج مالك في الموطأ من طريق محمود بن لبيد الأنصاري أن عمر بن الخطاب حين قدم الشام شكى إليه أهل الشام وباء الأرض وثقلها وقالوا لا يصلحنا إلا هذا الشراب فقال عمر اشربوا العسل قالوا ما يصلحنا العسل فقال رجل من أهل الأرض هل لك أن تجعل من هذا الشراب شيئا لا يسكر فقال نعم فطبخوا حتى ذهب منه الثلثان وبقي الثلث فأتوا به عمر فأدخل فيه إصبعه ثم رفع يده فتبعها يتمطط فقال هذا الطلاء مثل طلاء الإبل فأمرهم عمر أن يشربوه وقال اللّهم إني لا أحل لهم شيئا حرمته عليهم.
إن عدالة الصحابي أو عدمها تتبع أعماله وتصرفاته في حياته , فلا أصل في المقام لعدالتهم بدون قيد أو شرط , بل يدخل جميعهم في دائرة التعديل والتجريح .ثم إن تصرفات كل شخص وتقلباته في مختلف شؤون حياته خير دليل على الحكم عليه , وفي مورد السؤال نذكر لك سيئةً واحدة ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ تكفي في معرفة الرجل , وهي شربه للخمر بعد تحريمه ورثائه قتلى المشركين في بدر [ فتح الباري 10/37 , عمدة القاري 21/168 , ومصادر أخرى ] .نعم , قد حاول البعض تبرير هذا العمل بأنه كان قبل نزول التحريم .ولكن يرده أولاً : أن التحقيق يدلنا على أن التحريم قد نزل قبله بمدة , فإن عملية شرب الخمر قد حصلت في عام الفتح ـ سنة ثمانية من الهجرة ـ باتفاق أهل الحديث والسير , والتحريم قد نزل : إما في أوائل البعثة أو الهجرة [ المعجم الكبير للطبراني 20/83 ـ ح 157 , تاريخ الخطيب 8/358 , الدر المنثور 1/252 (606) , الجامع لاحكام القرآن للقرطبي 3/41 (60) , احكام القرآن للجصاص 1/322 , التفسير الكبير للرازي 6/41 ـ 44 ] .وإما في سنة أربع من الهجرة [ الامتاع للمقريزي 193 , فتح الباري 10/24 (31) , عمدة القاري 10/82 (21/166) , سيرة ابن هشام 2/192 ( 3/200 ) , عيون الاثر لابن سيد الناس 2/24 (48) , تفسير الشوكاني 2/71 (75) ] .وإما في سنة الحديبية سنة ست من الهجرة [ فتح الباري 10/24 (31) , عمدة القاري 10/82 (21/166) ] .وأما القول بنزول التحريم في سنة الفتح عام ثمانية من الهجرة يوم الشرب المذكور , فلا يدعمه ـ على قول البعض ـ إلا حديث أحمد [ مسند أحمد 1/381 ـ ح 2042 ] الذي جاء فيه أن رسول الله (ص) قد اعرض على شخص كان بصدد إهداء الخمر أو بيعه .وقصارى ما يستفاد من هذا الحديث أن التحريم بلغ هذا الرجل عام الفتح , لا أن التحريم قد نزل فيه , فلا يعارض الاقوال التي تصرح بنزول التحريم قبله , خصوصاً أن الرجل المذكور ـ على ما في حديث احمد ـ كان من أعراب البوادي , فيحتمل قوياً عدم وصول التحريم اليه .ثانياً ان ذيل رواية شرب الخمر المذكورة خير شاهد على نزول التحريم قبل تلك الواقعة , إذ جاء فيه أن الأمر قد بلغ رسول الله (ص) , فقام يجر إزاره حتى دخل عليهم مغضباً وهمّ أن يضرب بعضهم .وهنا نتسائل بأن التحريم لولم يسبق هذه الواقعة , فما هو معنى غضب الرسول (ص) في المسألة ؟ إذ لو كان مباحاً لم يتأثر النبي (ص) بهذا الشكل .وبالجملة , فلا ينبغي التأمل في صدق ارتكاب الفواحش والموبقات بالنسبة إليه في حياة الرسول (ص) .وأما بعد الرسول (ص) , فمخالفته الوصية بإمامة وخلافة امير المؤمنين علي (ع) لهو دليل واضح لانحراف الشخص وعدوله عن الخط المستقيم , ومن ثم زلة لا تغتفر , أضف إلى ذلك مبادرته وتأييده الاعتداء على بيت الزهراء ( عليها السلام ) وضربها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها خير شاهد على فسق الرجل , مما أدى ذلك الى غضب فاطمة ( عليها السلام ) عليه ـ بصريح البخاري وغيره ـ .فمن مجموع هذه الموارد ـ وموارد أخرى لم يسعنا التطرق اليها في هذا المختصر ـ لا يبقى لدينا أي شكّ أو ريب في ثبوت عدم عدالته