|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 81637
|
الإنتساب : Sep 2014
|
المشاركات : 31
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 08-10-2014 الساعة : 05:28 AM
کتبت الأخت الجزائریة:
اين هي هذه الروايات الكثيرة حول اليماني ؟!!!
ادرجها بشرط صحة (وثاقة) السند واذا لم تكن كذلك نضرب بها عرض الجدار ولاتساوي عندنا جلب شعير لانكم دائما ماتعتمدون على الروايات الموضوعة والضعيفة المنقولة في كتب المخالفين فتعتمدوها لانها توافق اهوائكم ...
لاتنسى الروايات , وتأكد من صحة سندها قبل ان تضعها , نحن بالنتظارها !! أقول:
إن کلامک أن أي روایة جاءت سندها ضعیف تضربین بها عرض الجدار ،مطلقا،یعني هل تضربین بروایات الیماني الوصي عرض الجدار حتی و إن کانت موافقة للقرآن،و حتی لو کانت متواترة،و حتی و إن دلت علیها قرائن کثیرة،سبحان الله ما هو دینکم ،هل صار علم الرجال أوثق من القرآن،الله أکبر،و حتی أوثق من إجتماع کلام آل محمد ع و تواترها.
و أیضا کتبت الأخت الجزائریة:
واقعا لا اعرف اي عقول هذه التي تقيس اليماني بالامام المهدي (عج) ؟!! واقعا بعد رؤيتي لعبارتك هذه تيقنت ان الحوار معك عقيم ولكني اريد ان ابين جهلكم للناس وادعاءاتكم الباطلة الخالية من الادلة ...
أقول:
وصي الإمام ،بمنزلة نفس الإمام،کما کان علي ع نفس النبي ص في حین أن علي ع ما کان نبیا و لا رسولا من الله، قیاسي کان في هذه المرتبة في مرتبة العصمة و العلم الإلهي و إلا لکان قیاس الإمام علي ع و النبي ص باطل و حاشا القرآن من الباطل.
کتبت الأخت الجزائریة:
اليماني شخصية متدينة قيادية لاشك في ذلك وهو يدعوا الى الامام المهدي اي رايته راية هدى وراية الخراساني تنطوي تحت رايته اما شخصيته وصفاتها فمغيبة ولا اظن انه يتمتع بعصمة وامور اخرى تفرقه عن الـ313 الموعودون لانه لم ولن يصل الى مقام الامام المعصوم ,, هو شخصية عظيمة نعم وما اكثر وجود شخصيات عظيمة في وقتنا الحالي ترتقي لمستوى شخصية اليماني وهم مراجعنا العظام حفظهم الله جميعا بلا استثناء
أقول:
..أرجوک أن لا تجاوبیني بالظن و الشکوک ،نحن نتکلم بمسئلة عقائدیة فیها شخص واجب الإطاعة مطلقا و عدم إطاعته تجعلنا من أهل النار و لابد من القطع فیها و أما أنت تجیبیني بالأمثلة هکذا لأشخاص غیر معصومین تنسبین کلهم إلی شخص الیماني و تجعلین طاعة کلهم واجبة مطلقا و تارة تقولین لا أعلم و صفاته مغیبة ،فهذا یجعل کلام آل محمد ص في تحدید شخصیة الیماني عبث و حاشا أن کلام آل محمد ص لیس فیه ثمرة و هم العلماء و هم البلغاء و کیف یکون کلامهم في تحدید شخصیة الیماني ،عبث و بلاقیمة ،فإذا لم تعرفي ،فلا تنسبین الی الأئمة ع العبث في تحدید شخصیة الیماني من بین شخصیات عصر الظهور،فإذا الأمر غائب عنک ،فاسئل مدعي هذه الشخصیة في عصرنا و اعرضي أدلته علی القرآن و روایات آل محمد ص ،فإن کان موافق للقرآن و روایات آل محمد ص ،واجب علیک الإیمان به لأن بإنکاره إنکار شهادة القرآن و شهادة روایات آل محمد ص له بمقامه و علمه ، الآن نسئل السید أحمد الحسن و هو الذي یبین التحدید الدقیق من کلام آل محمد ص، لشخصیة الیماني و لا یوجد تفسیر آخر موافق للقرآن و لحکمة آل محمد ع في تحدید شخصیة الیماني، بأنهم لا ینطقون عن الهوی و السفه،بل کل کلامهم دلیل قاطع و برهان ناصع.
و ان قضية الامام المهدي كانوا يتحاشون الخوض في مسالة ذكر المهديین وذلك عن قصور البعض منهم وتقصير البعض الاخر وذلك يعود لان روايات قضية الامام المهدي قد اُجل تاويلها حتى يكون صاحبها هو الذي يحتج بها ,
فعن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر (ع) ((انا لنصف صاحب هذا الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس . فقال (ع) : لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه)) الغيبة للنعماني ص 337
و هذا نص ما بینه یماني الموعود السید أحمد الحسن ع في تحدید شخصیة الیماني:
ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة – محمد بن ابراهيم النعماني ص 264. وفيها :-
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي انه معصوم منصوص العصمة وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً إن اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة ، وقد ثبت بالروايات المتواترة والنصوص القطعية الدلالة إن الحجج بعد الرسول محمد (ص) هم الأئمة الإثني عشر (ع) وبعدهم المهديين الإثني عشر ولا حجة لله في الأرض معصوم غيرهم وبهم تمام النعمة وكمال الدين وختم رسالات السماء
وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام وبقي الإمام المهدي (ع) والإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي (ع) فلابد أن يكون اليماني أول المهديين لان الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولده (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهدي (ع) بل هم في دولة العدل الإلهي والثابت أن أول المهديين هو الموجود في زمن ظهور الإمام المهدي (ع) وهو أول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره وتحركه لتهيئة القاعدة للقيام كما ورد في وصية رسول الله (ص) . ومن هنا ينحصر شخص اليماني بالمهدي الأول من الإثني عشر مهدياً .
أصبح الآن علينا التعرف على المكان الذي تنطلق منه حركة اليماني .. وهذا المطلب لا يتعسر إدراكه أبدا بعد ان تبين ان لفظ اليماني لا يدل على انتساب اليماني لليمن كما مر في الحلقة الأولى ..
ولو راجعنا أول الأنصار الذين ينصرون الإمام المهدي (ع) في الروايات لعرفنا انه من عراقي من أهل البصرة : ـ
عن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الإبدال … )) بشارة الإسلام ص 148
عن الصادق (ع) :ــ في خبر طويل يسمي فيه أصحاب القائم (ع) قال (( …. من البصرة ….. احمد …. )) بشارة الإسلام ص 181
بل وان الروايات تطرقت ايضا إلى من يحاربه ويناصبه العداء اول ظهوره وهو من ميسان ( العمارة )
• وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ( … ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم ثم خروج الدجال من بعد ذلك يخرج الدجال من ميسان نواحي البصرة ) الملاحم والفتن – السيد بن طاووس ص134.
• عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) … ويخرج دجال من دجلة البصرة وليس مني وهو مقدمة الدجالين كلهم ) . الملاحم والفتن – السيد بن طاووس الحسني ص 122 .
والبصرة بحدودها الحالية ليس فيها دجلة ولا فرات بل هما مجتمعان فيها بشط العرب فتكون دجلة البصرة ميسان وفراتها الناصرية كما هو واضح في الرواية الثانية عن أمير المؤمنين (ع) ، أي أن ميسان من نواحي البصرة قديماً.
وفي هاتين الروايتين إشارة إلى دجال ميسان (الشيخ حيدر مشتت) الذي انتحل منزلة اليماني من آل محمد (ع) وادعاها كذباً وسرعان ما فضحه الله ..
ولو اتبع أي منصف الروايات لتبين ببساطة ان ساحة المعارك وإرهاصات بداية الظهور كلها تقع في العراق وليس في اليمن وان قاعدة التشيع الحقيقية في العراق وليس في اليمن وان قواعد الدجال الأكبر ( أمريكا ) في العراق وليس في اليمن وهو العدو الأول لحركة اليماني وان حكومة بني العباس التي تحارب اليماني في العراق وتحديدا في النجف وليس في اليمن وان السفياني عندما يقدم فانه يقدم إلى العراق وليس لليمن فكيف إذن بعد ذلك يمكن ان نتصور ولو للحظة ان اليماني احمد حجة الله ورسول الإمام المهدي (ع) ولو من باب الاحتمال انه من اليمن .
و أقول بتأکید لا یوجد تفسیر آخر لروایة الیماني في تحدید شخصیة الیماني موافق للقران و لحکمة آل محمد ص إلا هذا التفسیر.
و کتبت الأخت الجزائریة:
[QUOTE][/QUOTE]زميلنا حاول ان تركز قليلا وتكلم كلام منطقي مدعم بادلة فلا اعلم ما هذا الكلام الانشائي الذي اتيت به من غير اي دليل ؟؟!!!!
وهل رأيتنا ننكر ثقة اليماني ؟!! اليماني ثقة وقائد حق لانه يدعوا الى الحق ودليلنا على ذلك رواياتهم عليهم السلام انه يدعوا الى صاحبكم ,, وليس اليماني هو ثقة الامام المهدي عند الظهور فقط !!
ففي وقتنا الحالي العلماء هم موضع ثقة الامام المهدي (عج) وهم حجته علينا وقد امرنا صلوات الله عليه بالرجوع اليهم والاخذ منهم في غيبته فهل يجوز ان نقول ان العلماء معصومون جميعا ومقامهم كمقام الامام المهدي عليه السلام لانهم موضع ثقته ؟[QUOTE][/QUOTE]!!
أقول:
لا یوجد مطلق ثقة للإمام المهدي ع في عصر الظهور إلإ الیماني و الذين لم یلتووا علی الیماني و آمنوا بالیماني الموعود ع و جاز هذه العقبة،هل مقصودک أن الیماني لیس هو فقط ثقة عند الإمام یعني حتی الذين بإلتواءهم علی شخص الیماني صاروا من أهل النار أیضا ثقة عند الإمام!!!کلامک عجیب .یجب أن تحددي کلامک ،و لا یوجد ثقة مطلقا للإمام ع إلا الیماني و هذا لیس أنا أقوله بل الروایة تقول:
عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين ، إحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات . وبعضهم يقول : قتل . وبعضهم يقول : ذهب . فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره ، إلا المولى الذي يلي أمره(.الغيبه الكبرى ج1 ص 55 غيبة الطوسي ص162
فقط الیماني هو المأمون و الثقة مطلقا عند الإمام بنص الروایة أعلاه،الآن ماذا تقولین؟؟؟!!!
و أیضا کتبت الخت الجزائریة:
[QUOTE][/QUOTE]هذا الكلام غير منطقي مطلقا الفرد يصل لمرحلة يكون فيها ولي من اولياء الله الصالحين ولكن لاينبغي ان نخصه بالعصمة فهذا الامر لايعطيه الا الله تعالى لمن اصطفى من عباده ..
فلا اعرف ماهو مفهوم العصمة عندكم حتى اصبحتم تلصقوه على كل فرد تريدون تنزيهه ؟!!!
أقول:
هل مثلا سنة الله تغیرت في عصر الظهور و بعد لا یوجد أشخاص یجعلهم الله بتنصیبه من المعصومین ،جزاء بما عملوا ؟؟؟ و العصمة لا تثبت إلا لحجج الله المعصومین الذين إذا إلتوینا علیهم مطلقا ،نکون من أهل النار، لأن القول بوجوب طاعة غير المعصوم يستلزم الأمر بالمعصية وهذا محال، لأن غير المعصوم ممكن الخطأ والانحراف عمداً أو سهواً فكيف تجب طاعته مطلقاً.
کتبت الأخت الجزائریة:
[QUOTE][/QUOTE]وتأكد يازميل لو لم يدعي صاحبكم اليمانية وادعى انه الخراساني لفعلتم مع شخصية الخر اساني ما فعلتم مع اليماني اي لجعلتم الخراساني معصوم وثقة الامام والمبلغ عنه و و و ...
أقول:
نحن فقط نتبع الثقلین و لا یوجد حجة إلهیة معصومة من شخصیات عصر الظهور إلا شخص واحد و هو الذي طاعته واجبة علینا مطلقا و إذا إلتوینا علیه مطلقا ،لکنا من أهل النار و هو الیماني ولیس الحسني والخراساني و غیرهم من الضالین مادام لم یبایعوا الیماني.
کتبت الأخت الجزائریة:
[QUOTE][/QUOTE]للمرة الاخيرة اقول ادعم كلامك الخاوي بادلة ,, اين الروايات التي ذكرت ان اليماني يظهر قبل السفياني ويمهد ويدعوا من اين اتيتم بهذا الكلام ؟!!!
الرواية تذكر ان السفياني واليماني والخراساني تظهر راياتهم في يوم واحد في شهر واحد في سنة واحدة والروايات ااخرى تبين ان السفياني اول العلامات الحتمية تحققا
أقول: ورد أن ظهور اليماني أو القائم أو المهدي – وهي أوصاف لشخصية واحدة كما اتضح – يسبق ظهور السفياني. روى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين (ع): صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟ فقال : يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت، وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقتد، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي، ثم يخرج بعد ذلك)(:غيبة الطوسي444).
وهو واضح في أن المهدي كان ظاهراً قبل ظهور السفياني، لأنه يختفي بعد أن يظهر السفياني، ولا يختفي إلا من كان ظاهراً.
بحار الأنوار ج52 ص 182:
عن علي بن الحسين ع قال يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة. قال: يقوم القائم بلا سفياني؟ إن أمر القائم حتم من الله و أمر السفياني حتم من الله و لا يكون قائم إلا بسفياني قلت جعلت فداك فيكون في هذه السنة قال ما شاء الله قلت يكون في التي يليها قال يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ
(إكمال الدين) ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الثمالي قال قلت لأبي عبد الله ع إن أبا جعفر ع كان يقول إن خروج السفياني من الأمر المحتوم قال لي نعم و اختلاف ولد العباس من المحتوم و قتل النفس الزكية من المحتوم و خروج القائم ع من المحتوم فقلت له فكيف يكون النداء؟ قال ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي و شيعته ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار ألا إن الحق في السفياني و شيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون
هنا خروج القائم ع جاء من ضمن العلائم الحتمیة و لفظ القائم لا یطلق إلا علی حجج الله و لا یوجد حجة في شخصیات عصر الظهور إلا اليماني الحجة الواجب الطاعة فیکون الجاصل أن الیماني هو القائم المحتوم .
• بالنسبة للتفاصيل كلها يحتمل فيها البداء بل هو الراجح بالنسبة لخطة عسكرية يراد بها الانتصار على العدو وهو الشيطان وجنده فحتى الخروج الذي نص عليه انه في يوم واحد فيه البداء . وهذه بعض الروايات تدبرها:
بحار الأنوار ج52 ص 182:
عن علي بن الحسين ع قال يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة. قال: يقوم القائم بلا سفياني؟ إن أمر القائم حتم من الله و أمر السفياني حتم من الله و لا يكون قائم إلا بسفياني قلت جعلت فداك فيكون في هذه السنة قال ما شاء الله قلت يكون في التي يليها قال يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ
الغيبة – النعماني ص312:
عن عبدالملك بن أعين قال: كنت عند أبي جعفر ع فجرى ذكر القائم ع فقلت له أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون سفياني فقال لا والله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه
بحار الأنوار ج52 ص206
(إكمال الدين) ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الثمالي قال قلت لأبي عبد الله ع إن أبا جعفر ع كان يقول إن خروج السفياني من الأمر المحتوم قال لي نعم و اختلاف ولد العباس من المحتوم و قتل النفس الزكية من المحتوم و خروج القائم ع من المحتوم فقلت له فكيف يكون النداء؟ قال ينادي مناد من السماء أول النهار ألا إن الحق في علي و شيعته ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار ألا إن الحق في السفياني و شيعته فيرتاب عند ذلك المبطلون
بحار الأنوار ج 52 ص 233 :
- (الغيبة للنعماني) علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن زياد بن مروان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع أنه قال النداء من المحتوم و السفياني من المحتوم و قتل النفس الزكية من المحتوم و كف يطلع من السماء من المحتوم قال ع و فزعة في شهر رمضان توقظ النائم و تفزع اليقظان و تخرج الفتاة من خدرها.
بحار الأنوار ج52 ص 250 :
(الغيبة للنعماني) محمد بن همام عن محمد بن أحمد بن عبد الله الخالنجي عن داود بن أبي القاسم قال كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع فجرى ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر ع هل يبدو لله في المحتوم قال نعم قلنا له فنخاف أن يبدو لله في القائم قال القائم من الميعاد.
ماذا نفهم من هذه الروايات ؟
أ- القائم من المحتوم ، القائم من الميعاد.
ب- السفياني من المحتوم.
ت- المحتوم ليس فيه بداء.
ث- المحتوم فيه بداء.
ج- الميعاد ليس فيه بداء.
* فالمحتوم فيه بداء بمعنى في تفاصيله وإلا فهذه أكثر الروايات تبين أن لا بداء فيه أما أصل وجود سفياني فلابد منه ولكن ممكن يكون فلان أو فلان ويمكن أن يكون مبدأه من هنا أو من هناك.
* القائم من الميعاد ولا بداء فيه لأنه إمام فلا يكون في المعصوم بداء.
إذن فأصل قيام اليماني والسفياني والخرساني في يوم واحد واقع ضمن مساحة البداء فكيف يمكن أن يجعله عاقل دليلاً قطعياً لابد من تحققه وهو مما يبدو لله فيه ؟
|
|
|
|
|