[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متيم كربلاء [ مشاهدة المشاركة ]

بالتأكيد اخي الكريم لايصح تحميل الرجل كامل المسؤولية,فالقادة الفاشلون والمتامرون يتحملون قسط كبير مما حصل ,ناهيك عن الدور الاقليمي الواضح وخيانة الاكراد والدور المخابراتي للعديد من الدول الغربية ايضا. فما حصل هو مؤامرة واضحة ومكشوفة للعيان ,ونتمنى الاستفادة من هذه التجربة مستقبلا

كل ما تفضلت به من ذكر مؤامرات و أدوار إقليمية و كونها مكشوفة للعيان أمر مفروغ منه ،، إذا كنا نحن البسطاء ندرك كل هذا ،، من المفترض أنها لم تفت ذهنيات قادة بلادنا السياسيين ،، و عليه لابد أن يكونوا قد أعدوا العدة للتصرف و مواجهة الكارثة لأن عملية قيادة العراق ليست نزهة ترفيهية على كورنيش طويريج ( إن وجد )

[متيم كربلاء]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]

،، إذا كنا نحن البسطاء ندرك كل هذا ،، من المفترض أنها لم تفت ذهنيات قادة بلادنا السياسيين ،،

طبعا نحن لا نبرئ ساحة المالكي في جميع الاحوال ,ولكن اغلب القادة السياسين الاخرين كانوا في مقدمة المعارضين والمعرقلين لهذا الرجل قبل دخول الدواعش للموصل.

[رافل الاوسي]

والله انا لا ارى الا احرار يضحون واغبياء ياتون يرقصون على جثثهم فرحا بحطام سياسي لاقيمة له ولولا المقدسات الدينية لما كان المشهد يستحق هذه الدماء الضائعة ----------------
////////////////////
اخ رافل الأوسي ،،
تم حذف هذه الفقرة من المداخلة ،،،
ليس من أخلاقيات المنتدى التلفظ بهكذا كلمات ،،

[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متيم كربلاء [ مشاهدة المشاركة ]

طبعا نحن لا نبرئ ساحة المالكي في جميع الاحوال ,ولكن اغلب القادة السياسين الاخرين كانوا في مقدمة المعارضين والمعرقلين لهذا الرجل قبل دخول الدواعش للموصل.

أخي العزيز متيم كربلاء ،،

الغاية من النقد ،، و أقصد النقد كمفهوم عالمي إنساني يراد منه طرح المشكلة مهما كانت حساسيتها العاطفية و تتبع أسباب نشوئها و طرق الإستفادة المستقبلية من مواجهة مثيلاتها ،، هو الوقوف على مكامن الخطأ في التجربة السياسية العراقية ،، أنا شخصياً لا اجد بين الكيانات و القادة السياسيين شخصاً يستطيع أن يحقق نتائج سحرية ،، و لربما المالكي على كثرة أخطائه أفضل الموجودين ،، لكن قبول الخطأ من الأشخاص على أساس عاطفي تغييب للعقل و الضمير ،، و هذا ما لا نريد كشعب شيعي جريح ذبيح في العراق أن نقع فيه ،، عندما نقبل من المالكي أن يكون رئيساً للوزراء لابد أن يلتفت إلى أن هنالك مؤامرات و أجندات و أساطيل عسكرية و أجواء مراقبة و ساعات صفر تحيط بالعراق فعليه أن يعد العدة لكل حدث و يتهيأ لكل كارثة ممكن أن تعصف بالشعب العراقي .

الأمر ليس إدارة حفنة من فريق الهواة في كرة قدم شوارع في أحد الأحياء أو الأزقة ،، بل هي إدارة بلد في أشد ظروف الخطر في تأريخه ,,

تحياتي لكم