|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 11819
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 66
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مطيري شيعي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-11-2007 الساعة : 05:57 AM
الحمد لله على نعمة الهداية وشكرا لناقل الخبر وحيث أني من متتبع لمثل هذه الأخبار فالحمد لله أنا لم أستغرب من هذا الخبر ولكن سؤال لمن يستغرب هذا الخبر .
لماذا تستغربون من هذا أوليس في الزمن البعيد كانت إيران أغلبها سنة والسلطة الحاكمة سنة وفجئة وبأمر من الله إنغلب العكس حتى أنه من الممكن أن لايكاد يذكر أن في إيران سنة .
ثانيا للعضو رجل من مكة أرجوا أن تصحح معلومتك فالذي كان يصيح ويصرخ ليس رفسنجاني بل القرضاوي على القنوات كان يصرخ أوقفوا الزحف الشيعي .
وفي المقام أذكر لكم قصة ذكرها لي إنسان مقرب عن شخص مقرب له وهذا الشخص هو صاحب القصة يقول : أنه من موظفي الدوائر الحكومية في القصيم وقد طال به المكث فيها والبقاء وأثقل ظهره الآجار فنوى أن يبني بيتا صغيرا على قدر الحال وكما يقال (مد رجولك على قد لحافك ) وعزم على ذلك وشرى أرضا صغيرة وقرر بنيانها ولما عزم ذهب لأحد المقاولين وأخبره بالأمر وواعده أن يأتي له في القد ليرى الأرض وكان هذا الأمر نهاية ذوالحجة وقريب من شهر محرم الحرام فلما رأى المقاول المكان وخلصوا من الشروط وغيرها واعد المقاول هذا الشخص على أول أيام محرم عصرا بأنه يلتقي به فحاول هذا الشخص تأجيل الموعدلأنه كان من عادته أن يحظر العشرة الأولى من محرم في بلده ليحظر المجالس الحسينية فلم يستطع لأن المقاول أصر على ذلك فقبل هذا الشخص على الموعد فلما صار أول أيام محرم كان هذا الشخص ينتظر المقاول على الموعد فأقبل المقاول وهو يسوق سيارة جيب وأمر هذا الشخص بالركوب فركب تحرك المقاول إلى البر بالتأكيد خاف هذا الشخص من هذا الأمر وظن بأن المقاول ينوي به نية سوء لأن المقاول سني فلما توسطا البر وإذا خيمة منصوبة نزل المقاول وأمر هذا الشخص بالنزول فنزل ودخلا الخيمة إلتفت هذا الشخص عن يمينه وإذا منبر منصوب ولكن لايوجد أحد لحظات وإذا بالسيارات تقف بالخارج وينزل العديد من الأشخاص الذين يعفون اللحى إلى ماشاء الله ويقصرون الثياب إلى ماشاء الله وإذا بهم يسلمون على بعض وأكبرهم لحية وأقصرهم ثوب جلس جنب المنبر وأخذوا يسالفون ويتغامزون للمقاول حول هذا الشخص الغريب عنهم فقال لهم المقاول لاتخافوا هذا منا. لحظة وإذا بذلك الجالس جنب المنبر قام وعلا صوت الحق أفلح المصلون على محمد وآل محمد (اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد ) فصعد الشيخ المنبر وأخذ بالقراءة الحسينية حتى خلص ونزل وأحضرت الفاكهه وأخذوا يأكلون البركة وهم يتحدثوا حول الأمور العقائدية فالتفت الشيخ لهذا الشخص وقال له نحن شيعة إلا أننا متخفون ولنا مركز هنا ولنا دور في القصيم لذا نرجوا منك إذا رأيت أحدنا في أي مكان أن تجعل من نفسك كأنك لاتعرفه وأما هنا فنحن نعرفك وحياك الله بيننا فتبين لهذا الشخص أن هؤلاء شيعة والمقاول شيعي وذهب الجميع إلى بيوتهم وقضى هذا الشخص أيام عاشوراء تلك السنة بينهم .
وهناك الكثير من القصص الحاضرة لدي من قبيل هذه التي تكشف بأن هناك كثير من الشيعة متخفون في المناطق التي أغلبها سنة ولكن لانريد الإطالة عليكم .
|
|
|
|
|