|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 75875
|
الإنتساب : Oct 2012
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ناصر الصحابه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-12-2012 الساعة : 05:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم حبيبي الطالب
أخي الغالي الطالب اسأل الله لي ولك وللجميع الهداية والثبات , لكن أتمنى إذا تريد حوارنا يستمر إن تحترم صحابة رسول
الله صلى الله عليه وسلم دون إن تصف أبا بكر و عمر رضي الله عنهما بوصف لا يليق بهما , أنا وغيري من أخوتي هنا لا يمنع من الأستفسار من الزملاء الشيعة بخصوص ما يتعلق بالصحابة رضي الله عنهم , فلو وأعوذ بالله من قول
( لو ) قلت بأنك تستفسر من صحة هذا الحديث بكون أبا بكر وعمر ( كاذبا آثما غادرا ) لوجدت من يجيبك وانا سوف أجيبك
كاملاً لكي يتضح لك من فهم هذا الحديث بمفهومه الخاطئ
أولاً : الحديث في صحيح مسلم وهو ( مرفوعاً ) ورقم الحديث 3308
وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ، حدثنا جويرية ، عن مالك ، عن الزهري : أن مالك بن أوس حدثه ، قال : " أرسل إلي عمر بن الخطاب ، فجئته حين تعالى النهار ، قال : (( فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من أدم ، فقال لي : يا مال إنه قد دف أهل أبيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه ، فاقسمه بينهم ، قال : قلت : لو أمرت بهذا غيري ، قال : خذه يا مال ، قال : فجاء يرفا ، فقال : هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير ، وسعد ؟ ، فقال عمر : نعم فأذن لهم ، فدخلوا ثم جاء ، فقال : هل لك في عباس ، وعلي ؟ ، قال : نعم ، فأذن لهما ، فقال عباس : يا أمير المؤمنين ، اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن ، فقال : القوم أجل يا أمير المؤمنين ، فاقض بينهم وأرحهم ، فقال مالك بن أوس : يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ، فقال عمر : اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، قالوا : نعم ، ثم أقبل على العباس ، وعلي ، فقال : أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لا نورث ما تركناه صدقة ، قالا : نعم ، فقال عمر : إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره ، قال : ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول سورة الحشر آية 7 ، ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ، قال : فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير ، فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ، ثم قال : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك ؟ ، قالوا : نعم ، ثم نشد عباسا ، وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟ ، قالا : نعم ، قال : فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما نورث ما تركناه صدقة " ، فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق ، فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت : إن شئتم دفعتها إليكما ، على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذتماها بذلك ، قال : أكذلك ؟ ، قالا : نعم ، قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ، فإن عجزتما عنها فرداها إلي )) حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، قال ابن رافع حدثنا ، وقال الآخران أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان ، قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب ، فقال : إنه قد حضر أهل أبيات من قومك ، بنحو حديث مالك غير أن فيه ، فكان ينفق على أهله منه سنة ، وربما قال : معمر يحبس قوت أهله منه سنة ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله عز وجل
اخي العزيز الطالب:
ـ عمر رضي الله عنه وأرضاه وكذلك علي رضي الله عنه وأرضاه وكذلك العباس رضي الله عنه وأرضاه لم يقولو بأن أبا بكر كاذباً آثماً غادراً أو حتى خائناً فكذلك الحال ينطبق على الحبيبان عليوالعباس رضي الله عنهما وأرضاهما بأنهما لم يقولا بأن أبا بكر و عمر رضي الله عنهما وأرضاهما كاذبا وآثما وغادرا فكان محورحديثهم عن الخلاف بينهم فـ عليوالعباس رضي الله عنهما وأرضاهما ذهبا إلى عمر رضي الله عنه وأرضاه من اجل إن يقضي بينهم في أمر توزيع المال فأنت لو دققت في الحديث سوف تتضح لك الصورة منه وليس هناك أي غموض في ذلك , ولكن هداك الله اقتصيت جزء من الحديث ولم تنقل الحديث كاملاً ولم تفهم معناه , فطبيعي أي شيعي عندما يرى ما يقوله علماء بخصوص هذا الحديث سوف يزداد حقد وكره لـ أبا بكر وعمر رضي الله عنهما
حبيبي الغالي الطالب 313
بخصوص أصدق الكتب وأطهر الكتب وأحق الكتب وهو كتاب الله وكلامه سبحانه الذي واضح أشد الوضوح
ومن تدبر كلام ربه وخشع لكلام ربه لن يحتاج إلى مفسر بل إنه سوف يفهمه .. ما رأيك إن أبدأ معك بكل آية تتحدث عن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وكذلك سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم عن الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم
ودمتم برعاية الله
|
|
|
|
|