بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم سمعت بنفسي ولم ينقلي احد ان من كبار المشياخ عندكم يحرفون ومنهم حسن نصر الله واللفظ كالتلي ( فان تكونواتؤلمون في محضرة القا
مجموعة الفتاوى
لشيخ الاسلام الاموي
الجزءالثاني عشر
ص263
فان السلف اخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل واتفقوا على عدم التكفير بذلك مثلما انكر بعض الصحابه ان يكون الميت يسمع نداء الحي وانكر بعضهم ان يكون المعراج يقظه وانكر بعضهم رؤيه محمد ربه
ولبعضهم في الخلافه والتفضيل
الى ان يصل
وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ ) ويقول : إن الله لا يعجب ! فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبت ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بـعـض السلـف أنـكـر بـعضهم حـروف الـقرآن ، من إنكار بعضهم قوله { أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا }(الرعد/31). وقال: إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) وقال : إنـما هي ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان حذف المعوذتين ، آخر يكتب سورة القنوت .
وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا فلم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر "
اى ان يصل الى ص265 واهل السنه والجماعه متفقون على ان المعروفين بالخير كالصحابه المعروفين وغيرهم من اهل الجمل وصفين من الجانبين
لايفسق احد منهم فضلا على ان يكفرهم
وهنا ممكن ان لاتستحضر القران بحروفه في الصلاه ويمكن بمعناه عجيب
كتاب الآم للشافعي
الامام محمد بن ادريس الشافعي
الجزءالعاشر
-40-
ص45
(وقد اختلف بعض أصحاب النبي في بعض لفظ القرآن عند رسول الله (ص) ولم يختلفوا في معناه ، فأقرهم وقال: هكذا أنزل ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه !! فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع ، هذا فيه إذا لم يختلف المعنى !
قال: وليس لأحد أن يعمد أن يكف عن قراءة حرف من القرآن إلا بنسيان ، وهذا في التشهد وفي جميع الذكر أخف !! ) .