لِكل داءٍ دواءٌ يستطبُ بهِ && إلا الحماقة أعيت من يداويها
أولاً : رددت علينا في البداية وقلت أننا وقعنا في الخطأ ، ولم تأتِ بالمطلوب حيث أن من نقلت عنهُ بلغ الغباءُ والفشلُ بهِ ضعيفُ اللغة العربية إلي القول بان الأمر فضيحة لنا وللإمام المحدث الألباني ، وهذا من سفاهة عقل المتكلم والله تعالى المستعان .
ثانياً : الحديث على فرض الصحة ، لكن من باب أولى أن نعرف إن كان المعني هو يزيد بن معاوية رحمه الله تعالى ورضي عن أبيه [ فما هي السنة التي غيرها يزيد ] ... ؟
في شبكه السكراب
فنقول تفضل ماغير وهذا غيض من فيض
هذا فعل يزيد
جمهوة انساب العرب
من ذخائر العرب
لابن حزم الاندلسي
ص112
يقول مانصه--ويزيد امير (الفاسقين) وكان قبيح الاثار في الاسلام قتل اهل المدينه وافاضل الناس وبقيه الصحابه-رض- يوم الحره في اخر دولته وقتل الحسين-رض- واهل بيته في اول دولته وحاصر ابن الزبير في المسجد الحرام واستخف بحرمه الكعبه والاسلام فاماته الله في تلك الايام والوثيقه
تهذيب التهذيب
لابن حجر العسقلاني
ص429
يزيد ابن معاويه
ثم خرج اهل المدينه على يزيد وخلعوه فارسل اليهم مسلم بن عقبه وامره ان يستبيح المدينه ثلاثه ايام وان يبايعهم على
انهم خول وعبيد ليزيد فاذا فرغ منهم نهض الى مكه لحرب ابن الزبير ففعل بها مسلم الافاعيل القبيحه وقتل بها خلقا من الصحابه وخيار التابعين وافحش في القضيه
ثم توجه الىى مكه
والوثيقه
شذرات الذهب
في اخبار من ذهب
لابن عماد الحنبلي الدمشقي
دار ابن كثير
بيروت _لبنان
المجلد الاول
ص274
وقال الحسن البصري اصيب مع الحسين سته عشر رجلا من اهل بيته
ماعلى وجه الارض يومئذ لهم سبيه وجاء الفجره براسه الى ابن زياد وهو يقول
اوقرركابي فضه وذهبا اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس اماوابا وخيرهم اذا ينسبون نسبا
وفي صفحه 275
ولماتم قتله حمل راسه وحرم بيته وزين العابدين الى دمشق كالسبايا قاتل الله فاعل ذلك واخزاه ومن امربه او رضيه
وفي صفحه276
(ثم ان الجمهور راوا جواز الخروج على من كان مثل يزيد والحجاج ومنهم من جوز الخروج على كل ظالم
وفي صفحه277
(فعل يزيد هو فعل بسر ابن ارطاه العامري امير معاويه في اهل البيت من القتل والتشريد حتى خد لهم الاخاديد وكانت له اخبار شنيعه في علي وقتل ولدي عبيد الله بن عباس وهما صغيران على يدي امهما ففقدت عقلها وهامت على وجهها فدعا عليه علي ان لايطيل الله عمره ويذهب عقله فكان كذلك......وقال التفتازاني
في شرح العقائد النسفيه اتفقوا على اللعن وعلى من قتل الحسين او امر به او اجازه او رضي به وقال الحق ان يرضى يزيد بقتل الحسين واستبشاره واهانته اهل بيت رسول الله مماتواتر معناه وان كان تفصيله احادا قال فنحن لا نتوقف في شانه بل في كفره وايمانه لعنه الله وعلى انصاره واعوانه
وقال الذهبي فيه
كان ناصبيا فظاغليظا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بقتل الحسين وختمها بوقعه الحره فمقته الناس ولم يبارك في عمره
وفيات الاعيان
وانباء ابناء الزمان
لابي العباس ابن خلكان
المجلد الثالث
ص286
رقم
430-الكياالهراسي
هو ابو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري الملقب عماد الدين المعروف بالكيا الهراسي الفقيه الشافعي
وفي ص287
مانصه(وسئل ايضا عن يزيدبن معاويه فقال انه لم يكن من الصحابه لانه ولدفي ايام عمربن الخطاب واماقول السلف فيه ففيهلاحمدقولان تلويح وتصريح ولمالك قولان تلويح وتصريح ولابي حنيفه قولان تلويج وتصريح ولناقولان تلويح وتصريح وكيف لايكون كذلك وهو الاعب بالنرد والمتصيد الفهود ومدمن الخمر وشعره في الخمر معلوم
اقول لصحب ضمت الكاس شملهم
وداعي صبابات الهوى يترنم
خذوابنصيب من نعيم ولذه
فكل وان طال المدى يتصرم
ولاتتركوايوم السرورالى غدا
فرب غد ياتي بماليس يعلم
والوثائق
مختصر سيره الرسول
لمحمد بن عبد الوهاب
ص325
واستخلف معاويه ابنه يزيد فجرت الفتنه الثانيه ولم تزل الفتنه قائمه سنين حتى اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان
فاول ماجرى في ايام يزيد مقتل الحسين بن علي-ع- واهل بيته يو عاشوراء سنه احدى وستين
والوثيقه