السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يعني مصر اضربك على قفاك ؟!
لاحظوا كيف بتر الوهابي ودلس
قال" هارون يا "ابن أم" و إنما خاطبه بذكر أمهما دون أن يقول: يا أخي أو يا ابن أبي للترقيق و تهييج الرحمة "إن القوم استضعفوني و كادوا يقتلونني" لما خالفتهم في أمر العجل و منعتهم عن عبادته "فلا تشمت بي الأعداء و لا تجعلني مع القوم الظالمين" بحسباني كأحدهم في مخالفتك، و كان مما قال له على ما حكاه الله في سورة طه - إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل و لم ترقب قولي.
و ظاهر سياق الآية و كذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: "و أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين" و هذا المقدار من الاختلاف في السليقة و المشية بين نبيين معصومين لا دليل على منعه، و إنما العصمة فيما يرجع إلى حكم الله سبحانه دون ما يرجع إلى السلائق و طرق الحياة على اختلافها.
و كذا ما فعله موسى بأخيه من أخذ رأسه يجره إليه كأنه مقدمة لضربه حسبانا منه إن استقل بالرأي زاعما المصلحة في ذلك و ترك أمر موسى فما وقع منه إنما هو تأديب في أمر إرشادي لا عقاب في أمر مولوي و إن كان الحق في ذلك مع هارون، و لذلك لما قص عليه القصص عذره في ذلك، و دعا لنفسه و لأخيه بقوله رب اغفر لي و لأخي إلخ.
و قد وجه قوله: "و أخذ برأس أخيه يجره إليه" بوجوه أخر: الأول: أن موسى إنما فعل ذلك مستعظما لفعلهم مفكرا فيما كان منهم كما يفعل الإنسان ذلك بنفسه عند الوجد و شدة الغضب فيقبض على لحيته و يعض على شفته فأجرى موسى أخاه هارون مجرى نفسه فصنع به ما يصنع الإنسان بنفسه عند الغضب و الأسف.
الثاني: أنه أراد أن يظهر ما اعتراه من الغضب على قومه لإكباره منهم ما صاروا إليه من الكفر و الارتداد فصدر ذلك منه لإعلامهم عظم الحال عنده لينزجروا عن مثله في مستقبل الأحوال.
الثالث: أنه إنما جره إلى نفسه ليناجيه و يستفسر حال القوم منه، و لذلك لما ذكر هارون ما ذكر، قبله منه و دعا له.
الرابع: أنه لما رأى أن بهارون مثل ما به من الغضب و الأسف أخذ برأسه متوجعا له مسكنا لما به من القلق فكره هارون أن يظن الجهال أنه استخفاف و إهانة فأظهر براءة نفسه و دعا له أخوه و جل هذه الوجوه أو كلها لا تلائم سياق الآيات.
و قوله في صدر الآية "و لما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا"
يدل على أنه كان عالما بأمر ارتداد قومه من قبل، و هو كذلك فإن الله سبحانه - كما حكى في سورة طه - قال له و هو في الميقات: فإنا قد فتنا قومك من بعدك و أضلهم السامري.
و إنما ظهر حكم غضبه عند ما شاهد قومه فاشتد عليهم و ألقى الألواح و أخذ برأس أخيه يجره إليه كل ذلك فعله بعد ما رجع إليهم لا حينما أخبره بذلك ربه، و إخبار الله سبحانه أصدق من الحس لأن الحس يصدق و يكذب، و الله سبحانه لا يقول إلا الحق.
و ذلك لأن للعلم حكما و للمشاهدة حكما آخر، و الغضب هيجان القوة الدافعة للدفع أو الانتقام، و لا يتحقق مورد للدفع و الانتقام بمجرد تحقق العلم لكن الحس و المشاهدة تصاحب وجود المغضوب عليه عند العصيان فيتأتى منه الدفع و الانتقام بالقول و الفعل، و لا يؤثر العلم قبل المشاهدة إلا حزنا و غما و نظير ذلك بالمقابلة أنك لو بشرت بقدوم من تحبه و تتوق نفسك إلى لقائه فلك عند تحقق البشرى حال و هو الفرح، و عند لقاء الحبيب حال آخر و حكم جديد، و كذا إذا شاهدت أمرا عجيبا و أنت وحدك كان حكمه التعجب، و إذا شاهدته و معك غيرك تعجبت و ضحكت، و له نظائر أخر.
قوله تعالى: "قال رب اغفر لي و لأخي و أدخلنا في رحمتك" الآية دعاء منه (عليه السلام) و قد تقدم في الكلام على المغفرة في آخر الجزء السادس من الكتاب أن المغفرة أعم موردا من المعصية.
تنكير الغضب و كذا الذلة
للإشعار بعظمتهما و قد أبهم الله سبحانه ما سينالهم من غضبه و ذلة الحياة فلم يبين ما هما فمن المحتمل أن تكون الإشارة بذلك إلى ما جرى عليهم بعد ذلك من تحريق العجل المعبود و نسفه في اليم و طرد السامري و قتل جمع منهم، أو أن يكون المراد به ما ضرب الله على قومهم من الذلة و المسكنة و القتل و الإبادة و الإسارة، و يمكن أن يكون المراد بالغضب هو عذاب الآخرة فيجمع لهم بذلك هوان الآخرة و ذلة الدنيا.
و كيف كان فذيل الآية: "و كذلك نجزي المفترين" بظاهره يدل على أن ذلك أعني نيل غضب الرب سبحانه و ذلة الحياة الدنيا سنة جارية إلهية في المفترين على الله و هذا الذي يدل عليه الآية يهدي إليه الأبحاث العقلية أيضا كما مر مرارا.
قوله تعالى: "و الذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها إن ربك من بعدها لغفور رحيم" ضمير "من بعدها" الأول راجع إلى السيئات، و الثاني إلى التوبة، و معنى الآية ظاهر.
و
الآية و إن كانت في نفسها عامة لكنها بالنظر إلى المورد بمنزلة الاستثناء من الذين اتخذوا العجل المذكورين في الآية السابقة فالتوبة إذا تحققت بحقيقة معناها في أية سيئة كانت لم يمنع من قبولها مانع كما تقدم في تفسير قوله تعالى: "إنما التوبة على الله" الآية: النساء: 17.
و هذه الآية و التي قبلها معترضتان في القصة، و وجه الخطاب فيهما إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الدليل على ذلك قوله في الآية الأولى: "و كذلك نجزي المفترين" و في الآية الثانية "إن ربك" الآية و ظاهر السياق أن الكلام فيهما جار على حكاية الحال الماضية بدليل قوله: "سينالهم غضب".
قوله تعالى: "و لما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح" الآية، الرهبة هي خوف مع تحرز: و الباقي ظاهر.
فمن اي شيخ من شيوخك المدلسين قد نقلت ؟!!!!! هل ترون الامانه العلمية والجهل والبتر عند شيوخ الوهابية ؟!!
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1
اقتباس :
|
وايضا ابراهيم عليه السلام لم يعلم حال الملائكة عندما دخلوا عليه
حتى احضر لهم عجل محنوذ وقدمه اليهم ليأكلون منه
مع ان الملائكة لاتأكل الطعام!!!!!
|
عجيب شو هيدي الانبياء ؟!!! ولكن في موضوع اساءة البخاري الى ادم قلت بان الرسول نقل عن لسان ملك الموت فكيف عرفه ؟! والا هي واسطات ههههههههههه
ومن ثم بلله اعطيني هذه الايه الي تقول احضروا له عجل ياكل منه ....
ومازال الاشكال مطروحا والوهابي مابين بتر و هروب ولا نعلم متى يتشجع ويدافع عن دينه