المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقص المحاسن والمساوئ للبيهقي ص: 93 و المساوي للجاحظ ص: 103 : أما أمه فهي ليلى أشهر بغي مكة وارخصهن أجرة ، ولما وضعت عمرا هذا ادعاه خمسة غير أنها ألحقته بالعاص بن وائل لأنه أكثر نفقة عليها . قال ابن أبي الحديد : ذكر الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) قال : كانت النابغة أم عمرو بن العاص أمة لرجل من غنزة فسبيت فاشتراه عبد الله بن جذعان التيمي بمكة فكانت بغيا ، ثم أعتقها ، فوقع عليها : أبولهب بن عبد المطلب ، وأمية بن خلف الجحمي ، وهشام بن المغيرة المخزومي ، و أبوسفيان بن حرب ، والعاص بن وائل السهمي في طهر واحد فولدت عمرا ، فادعاه كلهم فحكمت أمه فيه فقالت : هو من العاص بن وائل ، وذلك لأن العاص كان ينفق عليها كثيرا . قالوا وكان أشبه بأبي سفيان .
يتبع ان شاء الله .... حديث ابن الزانية عمرو بن العاص
اكرر نأخذ الموضوع نقطة نقطة وحبة حبة ياعلام :
انت اعتمدت في ماقلته على مصدرين هامين :
وقلت :
اقتباس :
المحاسن والمساوئ للبيهقي ص: 93
اقتباس :
و المساوي للجاحظ ص: 103 :
اما الكتاب الأول فهو لدي ولم أجد به ماذكرت فأين هو من الكتاب
أما الكتاب الثاني للجاحظ فلااعلم ان له كتابا بهذا الاسم
فان كنت كحاطب ليل اخبرتك من أين نسخت ولصقت كلامك هذا
ولا تقول لي كتب أخرى استشهدت بها حتى تبين لي صحة مانقلته ثم ننتقل الى الكتب الاخرى ونناقشها 0
ولا احب ان ادخل في نقاش دون بينة
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
اما الكتاب الأول فهو لدي ولم أجد به ماذكرت فأين هو من الكتاب
أما الكتاب الثاني للجاحظ فلااعلم ان له كتابا بهذا الاسم
فان كنت كحاطب ليل اخبرتك من أين نسخت ولصقت كلامك هذا
ولا تقول لي كتب أخرى استشهدت بها حتى تبين لي صحة مانقلته ثم ننتقل الى الكتب الاخرى ونناقشها 0
ولا احب ان ادخل في نقاش دون بينة
لانريد القفز على المواضيع ولنأخذ الموضوع من بدايته ونناقشه :
اقتباس :
اقتباس:
المحاسن والمساوئ للبيهقي ص: 93
اقتباس:
و المساوي للجاحظ ص: 103 :
اما الكتاب الأول فهو لدي ولم أجد به ماذكرت فأين هو من الكتاب
أما الكتاب الثاني للجاحظ فلااعلم ان له كتابا بهذا الاسم
اما الكتب التي ذكرها النجف الاشرف فبعد ان ننتهي مما كتبه صاحب الموضوع على استعداد لمناقشتها
ولن اخوض فيما نسب الى عمرو بن العاص رضي الله عنه حتى يثبت الاتهام الموجه اليه 0
ماشاء عليك عندك تفسير عجيب غريب طيب الايه السابه تقصد بها عمر بن العاص طيب والايه التي قبلها في حق من نزلت
(( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية )) ياليت تعطيني الاجابه عشان استوعبها صح وبالادله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اي قفز الله يهداك ؟؟؟؟
اقتباس :
اما الكتب التي ذكرها النجف الاشرف فبعد ان ننتهي مما كتبه صاحب الموضوع على استعداد لمناقشتها
ولن اخوض فيما نسب الى عمرو بن العاص رضي الله عنه حتى يثبت الاتهام الموجه اليه
الاتهام ثابت ووضع لك الاخ المصدر
وانا اتي لك بباقي المصادر تفضل
منها كتاب ( بلاغات النساء ) ، فقد روى عن أنس بن مالك قال : دخلت أروى بن الحارث بن عبدالمطب على معاوية بن أبي سفيان بالموسم وهي عجوز كبيرة ، فلما رآها قال : مرحبا بك يا عمة ، قالت : كيف أنت يا بن أخي ، لقد كفرت بعدي بالنعمة ، وأسأت لابن عمك الصحبة ، وتسميت بغير اسمك وأخذت غير حقك بغير بلاء كان منك ولا من آبائك في الإسلام ، ولقد كفرتم بما جاء به محمد (ص) فأتعس الله منكم الجدود وأصعر منكم الخدود حتى رد الله الحق إلى أهله ، وكانت كلمة الله هي العليا ، ونبينا محمد (ص) هو المنصور على من ناواه ولو كره المشركون ، فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظا ونصيبا وقدرا ، حتى قبض الله نبيه (ص) مغفورا ذنبه مرفوعا درجته شريفا عند الله مرضيا ، فصرنا أهل البيت منكم بمنزلة قوم موسى من آل فرعون ( يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ ) ، وصار ابن عم سيد المرسلين فيكم بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى حيث يقول ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي ) ولم يجمع بعد رسول الله (ص) لنا شمل ولم يسهل لنا وعر ، وغايتنا الجنة وغايتكم النار .
قال عمرو بن العاص : أيتها العجوز الضالة أقصري من قولك وغضي من طرفك ، قالت : ومن أنت لا أم لك ؟ قال : عمرو بن العاص ، قالت : يا ابن اللخناء النابغة أتكلمني ؟ أربع على ظلعك واعن بشأن نفسك ، فو الله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ولا كريم منصبها ، ولقد ادعاك ستة من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، ولقد رأيت أمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر ( فاجر ) فأتم بهم فإنك بهم أشبه ( بلاغات النساء لابن طيفور ص 38 .)
وذكر الخبر ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه ( العقد الفريد ) عن عبد الله بن سليمان المدني وأبوبكر الهذلي وفيه قالت : وأنت يا ابن النابغة تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة تغني بمكة وآخذهن لأجرة ، ادعاك خمسة نفر من قريش فسئلت أمك عنهم ، فقالت : كلهم أتاني ، فانظروا أشبههم به فألحقوه ، فغلب عليك شبه العاص بن الوائل ، فلحقت به ( العقد الفريد ج2 ص 92)
وقال الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : " كانت النابغة أم عمرو بن العاص أمة رجل من عنزة فسبيت فاشتراها عبدالله بن جدعان فكانت بغيا ثم عتقت ، ووقع عليها أبو لهب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل في طهر واحد فولدت عمرا فادعاه كلهم فحكت فيه أمه فقالت : هو للعاص لأن العاص كان ينفق عليها ، وقالوا : كان أشبه بأبي سفيان ، وفي ذلك يقول أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب :
أبوك أبو سفيان لا شك قد بدت لنا فيك منه بينات الشمائل
(ربيع الأبرار ج3 ص 548 .)
الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)
(الْقَارِعَةُ ) من أسماء يوم القيامة، كالحاقة، والطامة، والصاخة، والغاشية، وغير ذلك.
ثم قال معظمًا أمرها ومهولا لشأنها: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ) ؟ ثم فسر ذلك بقوله: (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) أي: في انتشارهم وتفرقهم، وذهابهم ومجيئهم، من حيرتهم مما هم فيه، كأنهم فراش مبثوث كما قال في الآية الأخرى: كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ
وقوله: (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ) يعني: قد صارت كأنها الصوف المنفوش، الذي قد شَرَع في الذهاب والتمزق.
قال مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، والحسن، وقتادة، وعطاء الخراساني، والضحاك، والسدي: " الْعِهْنِ" الصوف.
ثم أخبر تعالى عما يئول إليه عمل العاملين، وما يصيرون إليه من الكرامة أو الإهانة، بحسب أعمالهم، فقال: (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ) أي: رجحت حسناته على سيئاته، (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ) يعني: في الجنة. (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ) أي: رجحت سيئاته على حسناته.
وقوله: (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) قيل: معناه: فهو ساقط هاو بأم رأسه في نار جهنم. وعَبَّر عنه بأمه-يعني دماغه-روي نحو هذا عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي صالح، وقتادة -قال قتادة: يهوي في النار على رأسه وكذا قال أبو صالح: يهوون في النار على رءوسهم.
وقيل: معناه: (فَأُمُّهُ ) التي يرجع إليها، ويصير في المعاد إليها (هَاوِيَةٌ ) وهي اسم من أسماء النار.
قال ابن جرير: وإنما قيل: للهاوية أمه؛ لأنه لا مأوى له غيرها .
< 8-469 >
وقال ابن زيد: الهاوية: النار، هي أمه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها، وقرأ: وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ [آل عمران: 151].
قال ابن أبي حاتم: وروي عن قتادة أنه قال: هي النار، وهي مأواهم. ولهذا قال تعالى مفسرا للهاوية: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ )
الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)
(الْقَارِعَةُ ) من أسماء يوم القيامة، كالحاقة، والطامة، والصاخة، والغاشية، وغير ذلك.
ثم قال معظمًا أمرها ومهولا لشأنها: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ) ؟ ثم فسر ذلك بقوله: (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ) أي: في انتشارهم وتفرقهم، وذهابهم ومجيئهم، من حيرتهم مما هم فيه، كأنهم فراش مبثوث كما قال في الآية الأخرى: كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ
وقوله: (وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ) يعني: قد صارت كأنها الصوف المنفوش، الذي قد شَرَع في الذهاب والتمزق.
قال مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، والحسن، وقتادة، وعطاء الخراساني، والضحاك، والسدي: " الْعِهْنِ" الصوف.
ثم أخبر تعالى عما يئول إليه عمل العاملين، وما يصيرون إليه من الكرامة أو الإهانة، بحسب أعمالهم، فقال: (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ) أي: رجحت حسناته على سيئاته، (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ) يعني: في الجنة. (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ) أي: رجحت سيئاته على حسناته.
وقوله: (فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) قيل: معناه: فهو ساقط هاو بأم رأسه في نار جهنم. وعَبَّر عنه بأمه-يعني دماغه-روي نحو هذا عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي صالح، وقتادة -قال قتادة: يهوي في النار على رأسه وكذا قال أبو صالح: يهوون في النار على رءوسهم.
وقيل: معناه: (فَأُمُّهُ ) التي يرجع إليها، ويصير في المعاد إليها (هَاوِيَةٌ ) وهي اسم من أسماء النار.
قال ابن جرير: وإنما قيل: للهاوية أمه؛ لأنه لا مأوى له غيرها .
< 8-469 >
وقال ابن زيد: الهاوية: النار، هي أمه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها، وقرأ: وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ [آل عمران: 151].
قال ابن أبي حاتم: وروي عن قتادة أنه قال: هي النار، وهي مأواهم. ولهذا قال تعالى مفسرا للهاوية: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ )
ان اعداء اهل البيت من النواصب هم كفار.... النار مأواهم..... و لعل الصحابي عمرو بن الزانية منهم فامه هاوية ... و ما ادراك ما هية نار حامية.....
اللقب هنا لقب عشيرة حبيبي محمد السني و ليس فيه منابزة فالدليم عشيرة سنية كبيرة في العراق و التنابز بالالقاب لا يدخل فيما ذكرت ارجو ان تفهم ذلك .... و ما قلته على سبيل الفكاهه...:d
والله ماعرف وين الفكاهة بالضبط؟؟ انت جاي تتهمني بالغباء واتهمت بدربك عشيرة كاملة بي!!
اقتباس :
شكرا اخي الحبيب محمد السني فالالباني (لع) قد فضحه السيد حسن السقاف حفظه الله و له صولات و جولات معه و شيخه الغماري المغربي (ان لم اكن مخطئا) و هذا اعتراف منك جميل
صح كلامك
اقتباس :
ضربت مثالين لكبار كبار علمائكم ابن حبان و الالباني لمن صحح الحديث.... و هذا يكفيني (و شهد شاهد من اهلها)....
اخي العزيز افهمني هذا الحديث مختلف في صحته فنحن نأخذ برأي الاغلبية والتي ضعفته وان قلنا انه صحيح افتراضاً فلا يعني انه يتكلم عن ابن الزنا نفسه..
اقتباس :
و لن اخوض بتفسيرات الحديث التي يهرب اليها علمائكم حين يرون التناقض في الاحاديث التي تروونها فهذا عندكم معروف و به انتم مشهورين و لكن اين الفرار و نار الله موقدة...
هههههههه يعني هسة ابن الزنا يدخل النار بسبب جريمة هو ممسويهة؟؟؟ حبيبي وين العدل الالهي؟؟هذا ظلم جدا قاسي انه يتعاقب الشخص بجريمة ممسويهة لا ومو اي عقوبة هاي نار جهنم!.!.!.!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ما اعرف تغير الموضوع ليش ؟
الموضوع عن نسب عمرو بن العاص
منها كتاب ( بلاغات النساء ) ، فقد روى عن أنس بن مالك قال : دخلت أروى بن الحارث بن عبدالمطب على معاوية بن أبي سفيان بالموسم وهي عجوز كبيرة ، فلما رآها قال : مرحبا بك يا عمة ، قالت : كيف أنت يا بن أخي ، لقد كفرت بعدي بالنعمة ، وأسأت لابن عمك الصحبة ، وتسميت بغير اسمك وأخذت غير حقك بغير بلاء كان منك ولا من آبائك في الإسلام ، ولقد كفرتم بما جاء به محمد (ص) فأتعس الله منكم الجدود وأصعر منكم الخدود حتى رد الله الحق إلى أهله ، وكانت كلمة الله هي العليا ، ونبينا محمد (ص) هو المنصور على من ناواه ولو كره المشركون ، فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظا ونصيبا وقدرا ، حتى قبض الله نبيه (ص) مغفورا ذنبه مرفوعا درجته شريفا عند الله مرضيا ، فصرنا أهل البيت منكم بمنزلة قوم موسى من آل فرعون ( يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ ) ، وصار ابن عم سيد المرسلين فيكم بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى حيث يقول ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي ) ولم يجمع بعد رسول الله (ص) لنا شمل ولم يسهل لنا وعر ، وغايتنا الجنة وغايتكم النار .
قال عمرو بن العاص : أيتها العجوز الضالة أقصري من قولك وغضي من طرفك ، قالت : ومن أنت لا أم لك ؟ قال : عمرو بن العاص ، قالت : يا ابن اللخناء النابغة أتكلمني ؟ أربع على ظلعك واعن بشأن نفسك ، فو الله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ولا كريم منصبها ، ولقد ادعاك ستة من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، ولقد رأيت أمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر ( فاجر ) فأتم بهم فإنك بهم أشبه ( بلاغات النساء لابن طيفور ص 38 .)
وذكر الخبر ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه ( العقد الفريد ) عن عبد الله بن سليمان المدني وأبوبكر الهذلي وفيه قالت : وأنت يا ابن النابغة تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة تغني بمكة وآخذهن لأجرة ، ادعاك خمسة نفر من قريش فسئلت أمك عنهم ، فقالت : كلهم أتاني ، فانظروا أشبههم به فألحقوه ، فغلب عليك شبه العاص بن الوائل ، فلحقت به ( العقد الفريد ج2 ص 92)
وقال الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) : " كانت النابغة أم عمرو بن العاص أمة رجل من عنزة فسبيت فاشتراها عبدالله بن جدعان فكانت بغيا ثم عتقت ، ووقع عليها أبو لهب وأمية بن خلف وهشام بن المغيرة وأبو سفيان بن حرب والعاص بن وائل في طهر واحد فولدت عمرا فادعاه كلهم فحكت فيه أمه فقالت : هو للعاص لأن العاص كان ينفق عليها ، وقالوا : كان أشبه بأبي سفيان ، وفي ذلك يقول أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب :
أبوك أبو سفيان لا شك قد بدت لنا فيك منه بينات الشمائل
(ربيع الأبرار ج3 ص 548 .)