يا طالب 313 , التقيه المذكوره في الكتاب الذي اوردته تختلف عن التقيه التي يعمل بها الشيعه .
التقيه في الكتاب معناها : ان تتقي شر من يكرهك لفعل امر تكرهه او لفعل محرم غير القتل . اي انها لا تكون الا في حال الاكراه بالقوه لفعل شيئ , فإن فعله المتقي ليس عليه شيئ , الا ان يكره لقتل احد , فلا يجوز ذالك .
يا طالب 313 , التقيه المذكوره في الكتاب الذي اوردته تختلف عن التقيه التي يعمل بها الشيعه .
التقيه في الكتاب معناها : ان تتقي شر من يكرهك لفعل امر تكرهه او لفعل محرم غير القتل . اي انها لا تكون الا في حال الاكراه بالقوه لفعل شيئ , فإن فعله المتقي ليس عليه شيئ , الا ان يكره لقتل احد , فلا يجوز ذالك .
وعرفها الشيخ المفيد في كتابه أوائل المقالات بأنها : " كتمان الحق وستر الاعتقاد به ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدنيا والدين "
من التعريف السابق نستدل ان التقيه عند الشيعه غير مقيده بالاكراه الظرفي او عند وقوع الاكراه . وهي محببه وتم الحث للجوء اليها . اي انك قد تجد شيعيا لاجئ للتقيه طوال حياته اذا كان يعيش بين مخلفيه حتى لو لم يتعرض للاكراه بل فقط اعتقد بانه سيتضرر .
اما التقيه المذكوره في الكتب السابقه فهي مقيده بوقوع الاكراه , فهي تقيه ظرفيه وغير دائمه , ولم يحث الشرع بها او يحببها.
التعديل الأخير تم بواسطة صباح الخير ; 14-01-2011 الساعة 11:13 AM.
وعرفها الشيخ المفيد في كتابه أوائل المقالات بأنها : " كتمان الحق وستر الاعتقاد به ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدنيا والدين "
من التعريف السابق نستدل ان التقيه عند الشيعه غير مقيده بالاكراه الظرفي او عند وقوع الاكراه . وهي محببه وتم الحث للجوء اليها . اي انك قد تجد شيعيا لاجئ للتقيه طوال حياته اذا كان يعيش بين مخلفيه حتى لو لم يتعرض للاكراه بل فقط اعتقد بانه سيتضرر .
اما التقيه المذكوره في الكتب السابقه فهي مقيده بوقوع الاكراه , فهي تقيه ظرفيه وغير دائمه , ولم يحث الشرع بها او يحببها.
وعرفها الشيخ المفيد في كتابه أوائل المقالات بأنها : " كتمان الحق وستر الاعتقاد به ومكاتمة المخالفين وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدنيا والدين "