|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 63936
|
الإنتساب : Jan 2011
|
المشاركات : 53
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو عمر السعودي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-02-2011 الساعة : 03:42 PM
وفي هذا الخبر من رواية ابن أبي داود" أنه سئل ابن عباس: هل رأى محمد ربه؟
قال : نعم
قال: وكيف رآه؟
قال: في صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ كأن قدميه في خضرة ،
فقلت: أنا لابن عباس: أليس في قوله:" لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير"
قال: لاأم لك ،
ذلك نوره الذي هو نوره إذا تجلى بنوره لايدركه شيء"
وهذا يدل على أنه رآه ، وأخبر أنه رآه في صورة شاب دونه ستر ‘ وقدميه في خضرة ، وأن هذه الرؤية هي المعارضة بالآية ، والمجاب عنها بما تقدم
فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح- وقد قمتم بتكبير هذه الجملة وتلوينها ظنا منكم أنها من كلام ابن تيمية وانما هى من كلام القائلين برؤيا العين ونقلها فى الوجه الرابع من ادلة الخصوم 0وأمارأيه هو فواضح: يقول فى رده على ابن الحلى: وقد قدمنا القول بأن أهل السنة متفقون على أن الله لا يراه أحد بعينه في الدنيا لا نبي ولا غير نبنبي ولم يتنازع الناس في ذلك إلا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة مع أن أحاديث المعراج المعروفة ليس في شيء منها أنه رآه أصلا وإنما روى ذلك بإسناد ضعيف موضوع من طريق أبي عبيدة ذكره الخلال والقاضي أبو يعلى في كتاب إبطال التأويل وأهل العلم بالحديث متفقون على أنه حديث موضوع كذب " منهاج السنة (2/367-قلت فكيف ينسب اليه من كان لديه ذرة من انصاف القول برؤيا العين وهو يقول بصريح العبارة- أهل السنة متفقون على أن الله لا يراه أحد بعينه في الدنيا لا نبي ولا غير نبي ! ثم يرد على دليل المنازعين فى نبينا –ص- بقوله:وأهل العلم بالحديث متفقون على أنه حديث موضوع كذب – بل شكك رحمه الله فى الزيادة التى فى هذه الرواية فى كتاب تلبيس الجهمية نفس المجلد السابع الذى اشار اليه السبكى- ص308- لكن السبكى لم ينقل الا من-286-291- قال رحمه :ابن ابي عاصم يرويه بلفظ رأيت ربي و لا يزيد" و ذكر في ص306 ان الزيادة على هذه اللفظة كان علماء الحديث يتركونها كما تركها ابن خزيمة و الترمذي و ابن ابي عاصم-ثم قال بعد ان ذكر الرواية تامة في ص 323 قال " ان الحديث روي بلفظ " لما اسري بي الى السماء رأيت ربي في صورة شاب أمرد نور يتلألأ و قد نهيت عن صفته ........." قال رحمه الله : وهذه الألفاظ ينكر اهل المعرفة بالحديث ان تكون من الفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم و لكن هذا الحديث يبين ان حديث عكرمة المشهور كان بفؤاده - والله المستعان-
|
|
|
|
|