السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والان انكروا صحيح مسلم وجاء امعه ثاني يزيف ......
اقتباس :
|
الأمالي- الشيخ الطوسي ص 507 : فبايعت أبا بكر كما بايعتموه ، وكرهت أن أشق عصا المسلمين ، وأن أفرق بين جماعتهم ، ثم أن أبا بكر جعلها لعمر من بعده فبايعت عمر كما بايعتموه ، فوفيت له ببيعته حتى لما قتل جعلني سادس ستة ، فدخلت حيث أدخلني ، وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم ، فبايعتم عثمان فبايعته ، ثم طعنتم على عثمان فقتلتموه ، وأنا جالس في بيتي ، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لاحد منكم ، فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان
|
ههههههههههههههههههههههههههههه
طيب وفي هذا النص ادانه لهم فامام علي هنا يقول ( وكرهت ان افرق جماعه المسلمين واشق عصاهم ) اي ان الذين سبقوني ارادوا تفرقه عصى المسلمين
وهنا ردا على معاويه وعائشه والزبير وطلحه حينما قالوا ان الامام علي اخذ البيعة باكراه من المسلمين
فقروا بعقل ولا تصبحوا مثل القرود وما تصدقون عمركم تلقون لكم جمله في كتبنا لهولاء الملاعين
اقتباس :
|
- في خطبة لعلي : (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص 225
|
وهذا قول الشيعة كذلك اصحاب محمد ولم يقل ابو بكر وعمر وعثمان المنافقين ومعهم عيوش
والخطاب عام وليس مخصص بمجموعه والمعينين هنا عمار وابا ذر وسلمان والانصاري وذو الشهادين وخازن سر الرسول وعثمان بن حنيف وغيرهم من الصحابه رضوان الله تعالى عليهم
فتعقلوا ما تقرون وانظروا لخطاب القراني وقارنوا
اقتباس :
|
- عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه الإمام محمد الباقر قال: قال رجل من قريش لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين نسمعك تقول في الخطبة آنفا، اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهتدين، فمن هم؟ فاغرورقت عيناه، ثم أهملهما فقال: "هم حبيباي وعماك أبو بكر وعمر، إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا قريش، والمقتدى بهما، بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فمن اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله، وحزب الله هم المفلحون"
تلخيص الشافي 2/428
|
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تقدم في الرد على الرواية الرابعة عشر معرفة ورود مثل هذه النصوص في الشافي وجاء تلميذ علمنا علم الهدى الشيخ ابا جعفر الطوسي فلخص كتاب استاذه علم الهدى (الشافي في الامامة ردا على المغني في الامامه ) وهذه الرواية منقوله عن كتاب المغني لقاضي عبد الجبار وقد رد عليها علمنا علم الهدى رضوان الله تعالى عليه فجاء الشيخ الطوسي رضوان الله عليه فلخص رد استاذه ومثلما نلاحظ ان الجهلاء السلفين ينسبون هذه الرواية الى الشيخ الطوسي رضوان الله تعالى عليه بكل جهل وحماقة
والرواية اخذها الخلال عن تاريخ دمشق لابن عساكر في جزء 30 صفحة 382(أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله أنا علي بن أحمد بن محمد بن أحمد نا يحيى بن إبراهيم بن محمد المزني إملاء ، أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المعدل بن العدل ، نا أحمد بن الهيثم بن خالد البزار ، نا يحيى بن مسعود بن بشر الأنصاري ، نا عبيد الله بن محمد بن أيوب ، عن سهل بن عبد الرحمن عن المسور بن الصلت عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : جاء رجل من قريش إلى علي بن أبي طالب فقال : يا أمير المؤمنين ، سمعتك تقول في الخطبة . . . . . اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين فمن هم ؟ قال : فاغرورقت عيناه ثم أهملهما فقال : حبيباي وعماي أبو بكر وعمر ، إماما الهدى ، وشيخا الإسلام ، ورجلا قريش ، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن اقتدى بهما عصم ، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم ، ومن تمسك بهما فهو من حزب الله ، وحزب الله هم المفلحون .)
وهذه الرواية لا تصح كذلك عند أهل السنه لان المسور بن صلت كذاب عند ابن حجر ومتروك عند الهيثمي وهو من الضعفاء والمتروكين عند الدار قطني وفي سنن الدار قطني حكم عليه بالضعف وسكت عنه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ...
ويتضح ان هذه الرواية ليست شيعية وأنما هي من مرويات القوم وفوق كل هذا وذلك فهي ضعيفه لعله في سندها والعله كذاب ومتروك ولا يعد بها
وبئس ادلتكم يا رجل ههههههههههههه
اقتباس :
|
و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران
|
هههههههههههههههههههههههههههه يا مسكين
الى متى التدليس يا بني سلف ؟؟
الرواية تقول على سيرة الخلفاء الصالحين ( وهو الامام علي عليه السلام والجمع للتعظيم مثلما ورد في الكتاب الكريم )
وما يثبت كذبكم ودجلكم يا بني سلف
والرواية كما ذكرت في منتهى الامال
لما يئس ( عليه السلام ) من أصحابه كتب إلى معاوية : أما أني أريد أن أحيي الحق وأميت الباطل ، وأجري كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن الناس لم يوافقني ، والآن فأنا أصالحك على شروط أعرف أنك لن تفي بها ، فلا يسرك أن الملك ميسرك لك ، فسرعان ما ستندم كما ندم من غصبوا الخلافة ، لكن ندمهم لم يعقب لهم نفعاً .
ثم أرسل ابن عمه عبد الله بن الحارث إلى معاوية ليأخذ عليه العهود والمواثيق ، ويكتب كتاب الصلح ، وكان الكتاب كالآتي :
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) معاوية بن أبي سفيان ، صالحه على أن لا يتعرض له ، على أن يعمل في الناس بكتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، وسيرة الخلفاء الصالحين ، وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهداً ، وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله : في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه ، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) غائلة ، سراً ولا جهراً ، ولا يخيف أحداً منهم في أفق من الآفاق ، وأن يترك سب علي ( عليه السلام ) والقنوت عليه في الصلاة ، وأن لا يذكر علياً ( عليه السلام ) وشيعته إلا بخير.
ولما كتب الصلح شهد عليه بذلك – وكفى بالله شهيداً – عبد الله بن الحارث ، وعمرو بن أبي سلمة ، وعبد الله بن عامر ، وعبد الرحمن بن سمرة ، وآخرون .
ولما تم عقد الصلح توجه معاوية إلى الكوفة ، ولما بلغ النخيلة نزل فيها ، وكان يوم جمعة ، فصلى بالناس وخطب خطبة قال في آخرها :
(( إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا تصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ؛ ألا وإني منيت الحسن ( عليه السلام ) وأعطيته أشياء ، وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها )) .
ودخل معاوية الكوفة بعد فراغه من خطبته بالنخيلة ، وبعد أيام قضاها في الكوفة أتى المسجد ، والتمس من الحسن (عليه السلام) أن يتكلم فوق المنبر ويقول للناس إنه قد بايع معاوية بالخلافة ، فصعد ( عليه السلام ) المنبر ، وحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على نبيه وأهل بيته ، ثم قال :
أيها الناس ، إن أكيس الكيس التقى ، وأحمق الحمق الفجور ، وإنكم لو طلبتم بين جابلق وجابرس رجلاً جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين ، وقد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد فتنكرتم لأهل بيته ، وإن معاوية نازعني حقاً هو لي دونه ، فنظرت لصلاح الأمة وحقن الدماء ، وقد كنتم بايعتموني على أن تسالموا من سالمت ، وتحاربوا من حاربت ، فرأيت أن أسالم معاوية وأضع الحرب بيني وبينه ، ورأيت أن حقن الدماء خير من سفكها ، ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم ، وأن يكون ما صنعت حجة على من كان يتمنى هذا الأمر ، {{ وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }} .
فوقف معاوية فخطب الناس ، وذكر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونال منه ، ونال من الحسن ما نال ، فقام الحسين ( عليه السلام ) ليرد عليه ، فأخذ بيده الحسن ( عليه السلام ) فأجلسه ثم قام فقال :
أيها الذاكر علياً ، أنا الحسن وأبي علي ، وأنت معاوية وأبوك صخر ، وأمي فاطمة وأمك هند ، وجدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وجدك حرب ، وجدتي خديجة وجدتك ، وجدتك فتيلة ، فلعن الله أخملنا ذكراً ، وألأمنا حسباً ، وشرناً قدماً ، وأقدمنا كفراً ونفاقاً ، فقالت طوائف من أهل المسجد : آمين ]
ورد في هامش معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري ج3 - ص50 هامش 2 ( أضافت يد التحريف " وسيرة الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم " وان الراشدين اصطلاح تأخر استعماله عن عصر الخلافة الأموية ولم يرد في نص ثبت وجوده قبل ذلك ويقصد بالراشدين الذين أتوا إلى الحكم بعد رسول الله متواليا من ضمنهم الامام على ، فلا يصح ان يعطف الراشدين على اسم الامام ، كل هذا يدلنا على أن الجملة أدخلت في لفظ ) وكذلك راجعوا تاريخ دمشق فتجدون لفظ سيرة الخلفاء الصالحين
واما ما ورد في لفظ الخلفاء الراشدين في كشف الغمة فالرواية مرسلة ولا تصح كذلك وهذه بعض الشواهد على شروط الصلح ولفظ الخلفاء الصالحين وليس الراشدين
اقتباس :
|
وعن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147
|
أن هذه الروايه المنسوبة الى الامام الباقر عليه السلام فهي مثل الروايه السابقة رواية نقلها الاربيلي مرسلة عن كتب السنة عن ابن الجوزي حيث علق الشيخ المحقق عبد الزهراء العلوي ( هو ما ذكره في كشف الغمة 2 / 360 ، عن ابن الجوزي ، والرواية عامية ، وقد رويت عن عروة ابن عبد الله - وهو مهمل رجاليا – (بحار الأنوار –ج29-هامش صفحة 651)
فقد رويت كذلك في مصادر أخرى لاهل السنه ورواها منهم ابن عساكر في (تاريخ دمشق 5 / 455) والذهبي في (سير أعلام النبلاء 4/408)
اقتباس :
|
- عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية
|
ومثلما عهدنا بني سلف وطريقة تعاملهم مع النصوص الشيعية حيث التحريف والتدليس لنرى اصل الروايه في كتب الشيعة
وروي: أن المأمون بعدما زوج ابنته أم الفضل أبا جعفر، كان في مجلس وعنده أبو جعفرعليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة.
فقال له يحيى بن أكثم: ما تقول يا بن رسول الله في الخبر الذي روي:
أنه (نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك: سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض).
فقال أبو جعفر عليه السلام: لست بمنكر فضل أبي بكر ولكن يجب على صاحب هذا الخبر أني أخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع: (قد كثرت علي الكذابة وستكثر بعدي فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فإذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به) وليس يوافق هذا الخبر كتاب الله قال الله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) فالله عز وجل خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتى سأل عن مكنون سره، هذا مستحيل في العقول.
ثم قال يحيى بن أكثم: وقد روي: (أن مثل أبي بكر وعمر في الأرض كمثل جبرئيل وميكائيل في السماء).
فقال: وهذا أيضا يجب أن ينظر فيه، لأن جبرئيل وميكائيل ملكان لله مقربان لم يعصياالله قط، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة، وهما قد أشركا بالله عز وجل وإن أسلما بعد الشرك. فكان أكثر أيامهما الشرك بالله فمحال أن يشبههما بهما.
قال يحيى: وقد روي أيضا: (أنهما سيدا كهول أهل الجنة) فما تقول فيه؟
فقال عليه السلام: وهذا الخبر محال أيضا، لأن أهل الجنة كلهم يكونون شبابا ولا يكون فيهم كهل، وهذا الخبر وضعه بنو أمية لمضادة الخبر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسن عليهما السلام: بأنهما (سيدا شباب أهل الجنة).
فقال يحيى بن أكثم: وروي: (أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة).
فقال عليه السلام: وهذا أيضا محال، لأن في الجنة ملائكة الله المقربين، وآدم ومحمد،وجميع الأنبياء والمرسلين، لا تضئ الجنة بأنوارهم حتى تضئ بنور عمر.
فقال يحيى: وقد روي: (أن السكينة تنطق على لسان عمر).
فقال عليه السلام: لست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر: فقال - على رأس المنبر -: (أن لي شيطانا يعتريني، فإذا ملت فسددوني).
فقال يحيى: قد روي: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (لو لم أبعث لبعث عمر(
فقال عليه السلام: كتاب الله أصدق من هذا الحديث، يقول الله في كتابه: (وإذ أخذنامن النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح) فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه، وكل الأنبياء عليهم السلام لم يشركوا بالله طرفة عين، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (نبئت وآدم بين الروح والجسد).
فقال يحيى بن أكثم: وقد روي أيضا: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (ما احتبس عني الوحي قط إلا ظننته قد نزل على آل الخطاب).
فقال عليه السلام: وهذا محال أيضا، لأنه لا يجوز أن يشك النبي صلى الله عليه وآلهفي نبوته قال الله تعالى: (الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) فكيف يمكن أن ينتقل النبوة ممن اصطفاه الله تعالى إلى من أشرك به.
قال يحيى: روي: أن النبي صلى الله عليه وآله قال: (لو نزل العذاب لما نجى منه إلا عمر).
فقال عليه السلام: وهذا محال أيضا، لأن الله تعالى يقول: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) فأخبر سبحانه أنه لا يعذب أحدا ما دام فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وما داموا يستغفرون. [ الإجتجاج على أهل اللجاج ج2 ص245-249]
ومثلما نرى أن السلفي يدلس فانه لا يعرف من هو أبو جعفر فهنا ليس الامام الباقر بل هو ابنه الامام محمد الجواد عليه السلام لان الامام الجواد قد عاصر المامون ولم يعاصره الامام الباقر صلوات الله عليهم وعلى ابائهم الكرام وكذلك أن الامام هنا يرد على يحيى بن اكثم وزير المامون العباسي ويفند قوله في فضل ابو بكر وعمر على حد سواء وياتي السلفي ويقول ان الامام عليه السلام يؤكد فضيلة الشيخين ؟!!!!! فاي عقل هذا ؟!!! وفوق هذا وذلك ان الخبر مرسل حيث بدا (بروي ) وكذلك يوجد تعليق العلامة الاميني قدس سرة في هامش هذه الرواية في كتاب الاحتجاج الجزء الثاني صفحة 450 (قال الحجة الأميني في الغدير في ج 6 بعد ذكر هذا الحديث الموضوع : ( أخرجه الخطيب البغدادي في تأريخه ج 2 ص 106 من طريق محمد بن بابشاذ صاحب الطامات ساكتا عن بطلانه جريا على عادته ، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 213 فقال : كذب ) ...
والان نسفنا ما دلست وكذبت به
يا عباد الله شاهدوا ادله السنة حيث انهم ينقلون روايات ماخذوه من كتبهم وضعيفه على مبانيهم
ويبقى مسلم شاهدا على ان ابو بكر وعمر لعنهما الله اثمان غادران واقروا الروايه جيدا
والسلام عليكم